حركة التحرير والعدالة بالسودان تطالب حكومة الجنوب بطرد مسلحى دارفور

أكدت حركة التحرير والعدالة السودانية، الموقعة على وثيقة السلام، أن نجاح كافة اتفاقيات التعاون المشترك الموقعة بين دولتى السودان وجنوب السودان مرهون باستبعاد العناصر السالبة من داخل أراضى الجنوب، داعية جوبا لإيقاف الدعم اللوجستى عن متمردى دارفور والجبهة الثورية.

وقال الناطق الرسمى باسم الحركة أحمد فضل، فى تصريح للمركز السودانى للخدمات الصحفية، اليوم الاثنين: "إن دولة جنوب السودان عليها أن تتعجل فى طرد متمردى دارفور وبقية العناصر المنضوية تحت لواء تحالف الجبهة الثورية، وإيقاف دعمها لهم فى أماكن تواجدهم، إذا أرادت إثبات جديتها وصدق نواياها فى المحافظة على حسن جوار آمن".

وأكد أن المتمردين يشكلون العناصر الأساسية لتعكير صفو الأمن وتدهور العلاقات الثنائية بين البلدين، موضحا أن تقدم جهود استكمال سلام دارفور مرتبط بمستوى العلاقات بين الجارتين، داعيا حكومة جوبا إلى عدم المخاطرة بمصالح شعبها فى سبيل إرضاء الحركات المسلحة والمتمردة.

وأضاف "فضل" أن الملتقى التشاورى، المقرر انعقاده فى سبتمبر الحالى بنيويورك لمراقبة اتفاقيات التعاون المشترك بين السودان وجنوب السودان، من شأنه أن يسهم فى إفراد مساحة أوسع لمزيد من تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف وتجاوز العقبات والنقاط الخلافية.