الجارديان: اتفاق جنيف يتجاهل القضية الأهم المتعلقة برحيل الأسد لإنهاء الصراع

الأحد، 15 سبتمبر 2013 01:57 م
الجارديان: اتفاق جنيف يتجاهل القضية الأهم المتعلقة برحيل الأسد لإنهاء الصراع الرئيس السورى بشار الأسد
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت صحيفة "الجارديان" البريطانية باتفاق جنيف بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن التعامل مع الأسلحة الكيماوية الروسية، إلا أنها قالت إن الانقسامات الأكبر تظل قائمة، مشيرة إلى أن القضية الأهم المتعلقة برحيل الرئيس بشار الأسد من أجل إنهاء حالة الصراع تظل شائكة.

وسرت الصحيفة تفاصيل الاتفاق الروسى الأمريكى، لكنها قالت إن الحقيقة أن الشيطان دائما ما يكمن فى التفاصيل. فلا تزال الولايات المتحدة، وهو ما يتضح من خلال تعليقات كل من الرئيس باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيرى، تبقى احتمال التهديد باستخدام القوة فى حال عدم امتثال سوريا، وهو ما يمثل خطوة للوراء من الموقف العسكرى الذى كان سائدا قبل أسبوع، لكن تعريف معنى الامتثال الكامل فى قضية يمكن أن يكون متنازعا عليه خلال الأشهر القادمة.

وتتابع الصحيفة قائلة إن القضية الحقيقية تكمن فيما تم تجاوزه فى جنيف، وهى الخلافات الجوهرية بين موسكو وواشنطن حول كيفية إنهاء الصراع فى سوريا. وبدلا من ذلك، فإن الاتفاق حدد الصراع فى القضية الأضيق، وإن لم تكن الأكثر خطورة، وهى الاستخدام السابق والمستقبلى للأسلحة الكيماوية.

أما الحرب الأوسع التى أودت بحياة 100 ألف شخص حتى الآن، وشردت 6.6 مليون شخص، ستستمر بالأسلحة التقليدية، وفى حال عدم الامتثال، سيعاد النظر فى نفس الحجج التى شهدتها الأشهر الماضية. لأنه وفقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، هناك خيارات مختلفة متاحة من بينها المادتان 41 و42، واللتان تنصان على تحديد مجلس الأمن للإجراءات التى لا تشمل استخداما لقوة المسلحة من أجل تفعيل قراراته، ومنها تعطيل كامل أو جزئى للعلاقات الاقتصادية أو وسائل الاتصالات عبر البحر والبحر والجو والبريد والتلغراف والراديو وعيرها وقطع العلاقات الدبلوماسية، ولو فشل ذلك يأتى استخدام القوة وهو ما يظل خطا أحمر بالنسبة لروسيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة