لجنة تحقيق أممية: هجمات القوات السورية على المستشفيات تستخدم "كسلاح حرب"

السبت، 14 سبتمبر 2013 02:55 م
لجنة تحقيق أممية: هجمات القوات السورية على المستشفيات تستخدم "كسلاح حرب" صورة أرشيفية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت لجنة الأمم المتحدة لتقصى الحقائق أن قوات النظام السورى تتبع هجمات ممنهجة على المستشفيات وأعضاء الفريق الطبى، فضلا أنها تحرم المرضى والمصابين من العلاج فى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة السورية وأضافت بأن وكالات الاستخبارات العسكرية تستخدم المستشفيات السورية كـمراكز للتعذيب.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم أن لجنة الأمم المتحدة لتقصى الحقائق قالت فى تقرير جديد أن حرمان المرضى من العلاج واستخدام ذلك كسلاح للحرب حقيقة واضحة تقشعر لها الأبدان عن الحرب فى سوريا. وأضاف فريق التحقيق بأن القوات الموالية للحكومة تشن مثل هذه الهجمات بطريقة ممنهجة، لكنها وثقت أيضا أمثلة لهجمات على مستشفيات نفذت من قبل قوى المعارضة السورية.
وحذرت اللجنة من أنه برفض المبدأ المقبول عالميا والذى لايقبل الجدل وهو ضرورة علاج المصابين فى المستشفيات، فإن الاطراف المتصارعة فى سوريا إنما تضع سابقة خطيرة.
وقال المحققون أن الهجمات التى تشن على المستشفيات سواء كانت قصف مدفعى أو قصف بالطائرات غالبا تكون بعد عملية استطلاع جوى باستخدام طائرات الهليكوبتر. ولفتوا إلى أنه تم قصف مستشفى عام فى مدينة حلب الشمالية بالهليكوبتر فضلا عن تعرضها لهجمات صاروخية مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين سوريين كانوا يتلقون العلاج فى المستشفى بالإضافة إلى العاملين فى المجال الطبى فى هذه المستشفى، إلى جانب تدمير البنية التحتية لها ما أدى إلى حدوث انخفاض كبير فى قدرتها على علاج المرضى.
وأشار المحققون إلى هجوم أوسع شنه ثوار المعارضة فى إبريل 2012 على إحدى المستشفيات العامة بمدينة حمص دون أن يبذلوا اى جهد لحماية المدنيين أو المرضى فى المستشفى التى دمرت إلى حد كبير فى قصف جوى مضاد شنته طائرات النظام السورى.
وقالوا إن الطرفين على السواء انتهكا قوانين الحرب بنشرهما جنود وقناصة ودبابات فى مرافق طبية وما حولها ليعرضونها بذلك للخطر.
وسلط تقرير المحققين الضوء على استهداف العاملين فى المجال الطبى وقال أن قوات النظام السورى تتعمد استهداف العاملين فى المجال الطبى لحصد مكاسب عسكرية بحرمان المعارضة السورية من تقديم المساعدة الطبية للمصابين.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة