أثار إعلان أحمد سعيد، أمين عام جبهة الإنقاذ، دراسة الجبهة تغيير اسمها وتقسيمها لتكتلين فى الانتخابات المقبلة تباينا فى الآراء وسط أعضائها، الذين أكدوا أن هذا الأمر لم يطرح على الطاولة بشكل جدى حتى الآن، كما أنه لا يمكن حسم الموقف من تقسيم الجبهة فى الانتخابات إلا بعد الاستقرار على النظام الانتخابى.
وكان د.أحمد سعيد، قال فى تصريحات صحفية، اليوم السبت، إن جبهة الإنقاذ الوطنى لم تتفق على دعم مرشح معين للرئاسة، وأنها لم تناقش هذا الموضوع فى أى من اجتماعاتها حتى الآن، مضيفاً أن الجبهة تضم 12 حزباً مختلفين فى الأيدلوجية، وهناك اتجاه جاد لتغيير اسمها، ونفكر أيضاً فى تقسمها إلى تكتلين واحد يضم الأحزاب الليبرالية والثانى يضم الأحزاب الاشتراكية، موضحا أنه سيتم اتخاذ القرار المناسب فى اجتماع لجنة الانتخابات بالجبهة حول الآلية التى سنشارك بها فى الانتخابات وكذلك مناقشة مشاريع الاندماجات الحزبية.
وأضاف سعيد ،أنه يرفض إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى توقيت واحد، وأنه يجب أن تكون الانتخابات الرئاسية أولاً ثم البرلمانية، لتقصير الفترة الانتقالية، مؤكداً أنهم سيدعمون المرشح الذى سيدعمه الشعب المصرى، والذى سيلقى قبولا ويقدم برنامجا انتخابيا حقيقيا، ولا نمانع أن يكون مرشح الرئاسة ذو خلفيه عسكرية، مؤكداً أنه يرفض الإقصاء، كما أنه يثق فى تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسى بعدم ترشحه للرئاسة.
بدوره، قال الدكتور عزازى على عزازى، المتحدث الرسمى باسم جبهة الإنقاذ، إن الأمر مطروح وسوف تتم مناقشته فى الاجتماع المقبل للجبهة، موضحا أن فكرة أحمد سعيد تركز على أن طبيعة التحالفات السياسية القادمة ربما ستثرى تحالف واسع لليسار، لافتاً إلى أن التيار الليبرالى يقترح تغيير الاسم إلى تحالف، حتى يكون اصطفافا للقوى الليبرالية فى جانب واليسارية فى جانب وأن يتم التنسيق بينهم فى الانتخابات.
وأوضح عزازى، أن فكرة أحمد سعيد تم طرحها لارتباطها بأجندة الانتخابات البرلمانية القادمة، موضحا أن اسم الجبهة له قيمة خاصة، وأنه حال الوطن فى حاجة للإنقاذ، هو تعبير عن الأزمة التى يحويها الوطن حتى الآن.
من جانبه، أوضح أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى أن الدكتور أحمد سعيد كان قد طرح هذا الأمر مسبقا على الجبهة ولم يناقش بشكل جدى بعد، مؤكدا أن تغيير الاسم جاء من منظور أن لم يصبح هناك داعى لكلمة إنقاذ، حيث إنه تم وضعه حينها لمواجهة مخطط الجماعة.
وأشار فوزى أن الفكرة تهدف لضم أحزاب أخرى داخها حتى تكون جبهة وطنية تشكل لدعم خارطة الطريق وتواجه الإرهاب وتؤكد على مكاسب ثورة 25 يناير و30 يونيو.
ورفض فوزى الحديث عن الانتخابات فى الوقت الراهن، وإن كانت ستخوض بقائمة أو قائمتين مؤكدا أن هذا الأمر سابق لأوانه ويفتح خلافات داخل الجبهة، موضحا أن ذلك لابد أن يحسم بعد الاستقرار على النظام الانتخابى فردى أو قائمة، لافتا أن الحزب على استعداد للتفاهم حول النظام المختلط.
وقال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، أن هذا الأمر رأى شخصى ولم يناقش حتى الآن مسألة تغيير اسم "جبهة الانقاذ"، وهناك أراء مختلفة فى هذا المجال، مؤكداً أن الجبهة ستظل محتفظة باسمها الذى تعتز بها ويعبر عن مرحلة فارقة فى تاريخ مصر الحديث إلى أن يتم مناقشة الموضوع بشكل مناسب فى مختلف أحزاب الجبهة وبأوسع مشاركة من أعضائها.
وعن تقسيم الجبهة لتكتلين أكد عبد المجيد، أنها أفكار أولية مطروحة ويجرى تداولها هى وغيرها لكن الأمر لن يحسم إلا بعد الاسقرار على النظام الانتخابى.
تباين آراء قيادات "الإنقاذ" حول تصريحات رئيس "المصريين الأحرار" بشأن تغيير اسم "الجبهة" وتقسيمها لتكتلين..عزازى على عزازى: الأمر مطروح وستتم مناقشته.. وحيد عبدالمجيد: أفكار أولية والجبهة ستحتفظ باسمها
السبت، 14 سبتمبر 2013 02:44 م
عزازى على عزازى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد جمعة اسوان
جمهورى وديمقراطى !!!!!!!!!!!