الأمم المتحدة ترفض نفى أو تأكيد تصريحات الخارجية الفرنسية بشأن سوريا

رفضت الأمم المتحدة اليوم تأكيد أونفى إعلان نتائج تقرير لجنة التحقيق الأممية فى مزاعم استخدام أسلحة كيماوية، فى حادثة غوطة دمشق 21 أغسطس الماضى، يوم الاثنين المقبل.

وقال نائب المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق- فى المؤتمر الصحفى اليومى- "لا يمكننى تأكيد تلك الأنباء التى أفادت بصدور نتائج تقرير لجنة التحقيق يوم الاثنين المقبل، إننى على دراية بوجود تكهنات عديدة بشأن ذلك".

وردا على سؤال بشأن تصريحات مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة جيرار أرو، اليوم بشأن قيام بان كى مون الليلة الماضية بإبلاغ فرنسا بنتائج التحقيق، قال فرحان حق: "إننى لم أطلع على ما قاله المندوب الفرنسى بالضبط اليوم".

وحول تصريحات وزير الخارجية الفرنسى فابيوس التى أعلن فيها صدور نتيجة التحقيقات الأممية يوم الاثنين المقبل، وما إذا كان الأمين العام قد قام بالاتصال به الليلة الماضية، رفض فرحان حق تأكيد أو نفى حدوث اتصال هاتفى بين الأمين العام ووزير الخارجية الفرنسى، واكتفى بالقول: "إن الأمين العام أجرى اتصالات هاتفية مع عدد كبير من قادة دول العالم حول سوريا".

وأضاف نائب المتحدث الرسمى باسم الأمين العام أن الأمانة العام للأمم المتحدة تسلمت اليوم رسالة رسمية من سوريا تطلب فيها الانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية.

وقال فرحان حق للصحفيين: "إننا نقوم حاليا بترجمة الرسالة السورية، وسوف يتم توزيعها على الدول الأعضاء باعتبارها وثيقة عامة". ولم يوضح فرحان حق تداعيات انضمام سوريا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، وقال للصحفيين إن تداعيات ذلك ينبغى أن تجيب عليها الحكومة السورية.

كان مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير جيرار ارو، قد قال اليوم "الأمين العام أطلعنا أمس على نتائج التحقيق الأممى المتعلقة بالهجمات الكيماوية التى وقعت يوم 21 أغسطس الماضى فى ريف دمشق".