رئيس وزراء فرنسا يدعو البرلمانيين إلى توحيد صفوفهم بشأن سوريا

طالب رئيس الوزراء الفرنسى جون مارك أيرولت، أعضاء البرلمان بتوحيد صفوفهم بدلاً من الدخول فى جدل بشأن سوريا.

وقال أيرولت -خلال جلسة استماع بالجمعية الوطنية "البرلمان" اليوم الأربعاء- إنه بعد الاقتراح الروسى لإجراء حصر وتدمير للأسلحة الكيميائية السورية: "ما نريده هو إجراءات ملموسة".
وأضاف -ردًا على أسئلة أعضاء الجمعية الوطنية خاصة من صفوف المعارضة- أن بلاده ساعدت على تحريك الأمور على الجبهة الدبلوماسية فيما يتعلق بالشأن السورى.
وأوضح رئيس الحكومة الفرنسية، أن هناك من ردد خلال قمة العشرين التى عقدت الأسبوع الماضى بسان بطرسبرج -ولاسيما من جانب المعارضة الفرنسية- أن باريس معزولة فيما يتعلق بموقفها من النظام السورى ولكن فرنسا نجحت فى حشد أغلبية البلدان الأعضاء لإدانة استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية، لوران فابيوس، حصل الجمعة الماضية وخلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين فى فيلنيوس "ليتواني" على الإعلان الوزارى بالإجماع يدين استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأعرب أيرولت عن شكره لنواب الأغلبية الذين أظهروا موقفًا واضحًا وقويًا حيال ما أطلق عليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون "الجريمة ضد الإنسانية" وذلك فى إشارة إلى الهجوم الذى وقع فى الحاى والعشرين من الشهر الماضى بريف دمشق.
ومن ناحيته.. أكد وزير الخارجية لوران فابيوس، أن المقترح الذى أعلنته روسيا بفرض الرقابة الدولية على الأسلحة الكيميائية فى سوريا ما كان ليظهر بدون الضغط الذى مارسته فرنسا والولايات المتحدة فى إشارة إلى التدخل العسكرى فى سوريا.