"الوطنية للتغيير"تجدد رفضها للعدوان الأمريكى على سوريا..وتؤكد:أوباما يغطى فضيحة دعم"الإخوان"..والحجج وهمية وتستهدف تخريب القوى الاستراتجية العربية..دور العرب متخاذل..ويجب بلورة موقف موحد

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013 02:26 م
"الوطنية للتغيير"تجدد رفضها للعدوان الأمريكى على سوريا..وتؤكد:أوباما يغطى فضيحة دعم"الإخوان"..والحجج وهمية وتستهدف تخريب القوى الاستراتجية العربية..دور العرب متخاذل..ويجب بلورة موقف موحد جانب من المؤتمر
كتبت إيمان على- تصوير كريم عبد الكريم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1243708
استبدال


تصوير كريم عبد الكريم

جددت الجمعية الوطنية للتغيير تضامنها الكامل مع سوريا، الوطن والشعب، فى مواجهة تهديدات الحرب السافرة من الولايات المتحدة وحلف الناتو، بزعم معاقبة النظام الحاكم فى دمشق على استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين، استنادا إلى تقارير استخباراتية غربية، ودون انتظار لتقرير فريق التفتيش الدولى المكلف بهذا الشأن.

وثمنت الجمعية، وفقا لبيان أعلنته خلال مؤتمر صحفى لها اليوم، تجاوب الحكومة السورية مع المبادرة الروسية لنزع فتيل الأزمة بقبول الرقابة الدولية على مستودعات الأسلحة الكيماوية لديها، ما يفوت الفرصة على المخططات الأمريكية والأوروبية لكسر الجيش السورى، سعيا لإعادة التوازن إلى فصائل المعارضة المسلحة المدعومة من الغرب، عقب تلقيها ضربات موجعة فى الفترة الأخيرة.

وأكدت أنه لا يمكن من حيث المبدأ تبرير استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، تحت أى ذريعة وأيا كان الطرف المستخدم لتلك الأسلحة، باعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولى وكافة الاعتبارات الإنسانية، مشددة على ضرورة أن تتم المحاسبة على أساس معلومات موثقة ووفقا لقواعد الشرعية الدولية والمعايير المعتمدة فى إطار الأمم المتحدة.

وأوضحت الجمعية أن إصرار واشنطن على المضى قدما فى سعيها لإعلان الحرب على سوريا فى هذا التوقيت بالذات، رغم تعثر مساعى حشد تأييدا دوليا كافيا لهذا الغرض، يعكس المحاولات الأمريكية اليائسة لتعويض ما تكبدته من خسائر مع تهاوى نظام حكم الإخوان فى مصر، الذى عولت عليه كثيرا لتنفيذ مخططاتها فى بلدان المنطقة، ما أفقد واشنطن دورها المؤثر فى القرار المصرى لأول مرة منذ عدة عقود، فضلا عن اهتزاز علاقاتها مع حلفائها التقليديين من الدول الخليجية التى انحازت إلى القاهرة فى موقفها الصلب لإسقاط مشروع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان للسيطرة على بلدان المنطقة.

وأدانت الجمعية تخاذل ردود الفعل العربية إزاء المخاطر الحقيقية التى تهدد كيان الدولة السورية جراء هذا العدوان السافر، بما يعيد للأذهان ما جرى فى العراق، ضمن مخطط خبيث يستهدف جر بلدان المنطقة إلى حرب طائفية وعرقية تنتهى بتقسيمها إلى كيانات ممزقة لصالح المشروع الاستعمارى الصهيونى.

وشددت على أن اعتبارات الأمن القومى تفرض على الدولة المصرية أن تبادر دون إبطاء إلى تحمل مسئولياتها لبلورة موقف عربى موحد للتصدى لهذه المخططات ومساندة الشعب السورى الشقيق فى مواجهة كافة أشكال التدخل الأجنبى السافر فى شئونه الداخلية، ودعم نضاله السلمى سعيا لإرساء أسس دولة الديمقراطية والقانون والكرامة الإنسانية، عبر توافق وطنى شامل يتبنى النهج السياسى فى معالجة الأزمة الراهنة ويلتزم بإنهاء أية ممارسات قمعية تمس الحقوق الأساسية المشروعة لأبناء الشعب السورى.

واعتبر أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية الوطنية للتغيير أن العدوان على سوريا هو عدوان مباشر على مصر وسقوطها سيتبعه تهديد خطير على الأمن الوطنى المصرى، مؤكدا أن الجمعية الوطنية ترفض كل محاولات تخريب سوريا، وتؤمن أن ضرب سوريا ليس له علاقة باستخدام الكيماوى وأنه كان هناك نية معتزمة لضربها أيا كان استخدم هذا النوع من السلاح.

وأشار شعبان خلال مؤتمر الجمعية الوطنية المنعقد بمقرها بوسط البلد الهدف الأساسى هو تدمير وتخريب القوى الاستراتجية العربية، ولم يبق لهم سوى الجيش المصرى المستهدف، موضحا أننا أمام مؤامرة تستهدف الجيش السورى كما استهدفت الجيش العراقى والليبى وتستهدف الجيش المصرى.

وأكد شعبان على إدانة هذه الضربة وأن الجمعية ستساعد كل الجهود التى تسعى لتجنيبها، معتبرا أن ما يدعى الجيش الحر من العملاء والخونة، لافتا أن هناك خطة لاستهداف أوطاننا وتحويلها لمياديين للحرب الأهلية.

من جانبه قال الدكتور جمال زهران إن ما يحدث فى سوريا هو أزمة كبيرة لها أبعاد يحسمها الشعب السورى وليس لدولة أخرى حق التدخل، معتبرا أننا نواجه عصر البلطجة الدولية، وتستهدف التنكيل بالشعوب.

وأضاف زهران أن القبول بتدمير الدولة السورية خيانة عظمى، مؤكدا أن الأنظار تتجه لضرب سوريا بحجج وهمية خاصة أن بشار الأسد لم يستخدم السلاح النووى، والتقارير ستؤكد أن من يستخدمه هو ما يسمى بالجيش الحر.

وأشار أن ما يحدث فى سوريا هو عصابات إرهابية تسعى لإسقاط النظام السورى مشددا أن النظام الدولى نفسه منقسم على ضرب سوريا، قائلا: "هذا مشروع يستهدف تفتيت الدولة والمنطقة العربية".

ولفت زهران أنه من مصلحة الأمن القومى أن تقوم السياسة الخارجية المصرية بإعادة رسم المشهد الحالى واستثمار هذه اللحظة لتوليد النظام الدولى الجديد بإعادة العلاقات مع روسيا والصين للتوازن مع أمريكا والقيام بدور عربى، لإقناع الدول السعودية والخليج بتأثرها بذلك، قائلا: "نريد تسوية سياسية وليس تسوية عن طريق العنف".

وأضاف زهران، "أنه بعد فشل المشروع الأمريكى لتصدير الإخوان للمشهد السياسى فى مصر، وحل المشكلة الفلسطينية على حساب سيناء، حيث إن الإخوان تلقوا ما يقرب من 8 ملايين دولار من الولايات المتحدة، وأن هناك أنباء عن إسهام التنظيم الدولى بما يقرب من مليار ونصف دولار فى حملة أوباما الانتخابية، لذا فهو يتهرب من المواجهة مع الكونجرس عن فضيحته فى دعم تنظيم إرهابى بإيجاد مبررات أن بشار الأسد استخدم سلاحا كيماويا"، وفق قوله.

وأوضحت كريمة الحفناوى، عضو الأمانة العامة للجمعية، أن الشعب المصرى والعربى مصر على استكمال كفاحه للحصول على إرادة مستقلة مؤكدا على رفض أى معونة دولية مقابل شروط توضع من الخارج.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة