فريق "عطاء" يدشن حملة لمواجهة "الفرانكو" بطرق شبابية وعصرية

نظرًا للانتشار الواسع للكتابة بطريقة "الفرانكو آراب"، والانتقادات الكثيرة لها، والتحذيرات من خطورتها وتأثيرها على اللغة العربية، وعلى الهوية العربية بشكل عام، أطلق فريق "عطاء" التطوعى حملة جديدة لمواجهة "الفرانكو"، قائمة بالأساس على تجارب حقيقية لعدد من الذين نجحوا فى الابتعاد عن الكتابة بهذه الطريقة.

وتقول دعاء الخطيبة المسئولة عن الحملة فكرنا فى إطلاق الحملة رغم وجود حملات أخرى كثيرة تتناول الموضوع نفسه، لأننا أردنا تناولها بشكل جديد، ومؤثر، حيث لن نكتفى بنشر موضوعات عبر شبكة الإنترنت تحذر من خطورة الكتابة بـ"الفرانكو"، بل نخطط للنزول إلى الشارع، من خلال الأماكن الحيوية ووضع رمز للحملة فى الأماكن التي يتردد عليها الشباب للفت انتباههم، وتوضيح أنها ليست طريقة لـ"الروشنة" بل أن لها أبعاد خطيرة"، مشيرة إلى أنه "من الضرورى التعامل مع القضية بجدية، فاللغة العربية التىى لم تتأثر بعدوان أو احتلال أثر فيها الفرانكو بشكل مباشر، حتى أن البعض أصبح يستخدمها فى الكتابة على الورق ليس فقط إلكترونيًا".

وتضيف دعاء "قررنا أن نتناول القضية من بطريقة شبابية، وأن نستخدم "الكوميك" الذى انتشر مؤخرًا على شبكات التواصل الاجتماعى لخدمة الفكرة، وخصصنا فريق لجمع كل الكتابات عن خطورة "الفرانكو" لعرضها على الشباب، بطريقة مبسطة".

وترى دعاء أن حملة "كفاية فرانكو" تتميز عن الحملات الأخرى بأنها "قريبة من الشباب، وأنهم يعتمدون على مراجع وأسباب منطقية لرفض "الفرانكو" ليس فقط فكرة أنهم يكرهون الكتابة بهذه الطريقة.

كما أن عدد كبير من مؤسسى الحملة كانوا من مدمنى الكتابة بهذه الطريقة، ونجحوا فى التخلص منها مما يجعلهم أكثر قدرة على الإقناع، كما تتميز بتنوع الأفكار وطرق العرض، وتعتمد على النقاشات والاستفادة من نصائح متابعى الحملة، ليس فقط إعطاء نصائح من جانب واحد".