هاجم العديد من النقاد ظاهرة انتشار الألفاظ الخادشة للحياء ومشاهد الشذوذ والشتائم والمشاهد العارية التى انتشرت فى دراما رمضان، وذلك بعد أن أصبحت بعض الأعمال تحمل ألفاظا وتعبيرات خارج السياق الدرامى ولا تخدمه فى شىء وليس من اللائق أن يتم ذكرها فى شهر رمضان، حيث قال الناقد طارق الشناوى لـ«اليوم السابع»: كانت هناك ثلاث محاولات للاستحواذ على انتباه المشاهدين قبل صناع العمل، قائلاً: أنه يوجد زيادة فى بعض المصطلحات للحصول على أكبر نسبة مشاهدة، مؤكدا: إننى أدافع عن حق الفنان ووسائل التعبير، ولا ينبغى أن نحاكم على العمل الفنى - بمنظور - أخلاقى مباشر.
وأوضح أن الشعب المصرى أصبح أكثر خشونة وسوءا فى الألفاظ أو التعبيرات، ولكن الشاشة تجاوزت هذا من خلال أكثر من مسلسل هذا العام الرمضانى فى حدود المسموح واستشهد بمسلسل «حكاية حياة» بأنه أكثر فجاجة، ووصف «نهى العمروسى» بأنها «بتتلكك» فبدون سبب ترتدى طوال الوقت ملابس قصيرة ليل نهار، بينما سخر من الفنانة علا غانم فى مسلسلى مزاج الخير والزوجة الثانية قائلا: لا تفارقها عدة الشغل دائما وتعرض بضاعتها أمام المشاهدين.
وقالت الناقدة صفاء الليثى إن بعض الأعمال بها مشاهد لا تصلح لعرضها أثناء الشهر الفضيل ومن ضمن هذه الأعمال مسلسل «مزاج الخير» ومسلسل «الزوجة الثانية» فنجد علا غانم تعرض لنا ملابس «أوفر» ليس لها علاقة بسياق الدراما.
بينما أكدت الناقدة ماجدة موريس أن ذلك الأمر ليس له علاقة بالحريات وأنه يجب أن يكون هناك رقابة فنية، موضحة أنها ضد التناول الفج لأى شىء، وأن ما نراه من ألفاظ وإيحاءات ما هو إلا نوع من عجز المؤلف والمخرج عن أن يعبرا عن المشاهد بشكل راق ويعتبر نوعا من التدنى، لأن الفن يقتضى أن يكون به بلاغة، وإيجاز.
عدد الردود 0
بواسطة:
إيمان أحمد
.أرجوكم أرجوكم مراجعة هذه الإعلانات السخيفه