قال الشاعر عبد المنعم رمضان إن محمود درويش، أحد أجمل الشعراء العرب، بكل تأكيد فهو شاعر المقاومة، ولم يجعل درويش الشعر هو القضية، ولكن جعل القضية هى الشعر فجعل الشعر سيداً.
وأوضح رمضان فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" بأن ذكرياتى مع محمود درويش للأسف انتهت بالخصومة، وكان سببها أن إحدى الجرائد السعودية كانت تقوم على عمل عدد لتكريم الشاعر محمود درويش، وتم اختيار كتاب من مصر وسوريا والسودان، وتم اختيارى أنا وفريدة النقاش من مصر، وظننت بأن التكريم الحقيقى بأن أقول رأيى بصراحة فى محمود درويش، وهذا ما حدث بالفعل، وعندما التقينا عاتبنى بشدة، وانتهت علاقتنا بالخصومة حتى وفاته.
وأكد رمضان أن درويش عندما خرج من فلسطين، وجاء إلى القاهرة، تم تكريمه بدليل أنه أصبح أحد كتاب جريدة الأهرام، وتم عمل مكافأة كبيرة له، وأذكر أنه ذات يوم طلب الشاعر أمل دنقل من لويس عوض مستشار مؤسسة الأهرام وقتها المساواة بينه وبين درويش، حيث كان يأخذ دنقل 20 جنيها وقتها، بينما كان يتقاضى درويش 100 جنيه، فقال له لويس عوض عبارته الشهيرة "إننا لم نعط المكافأة لمحمود درويش بل نعطها للقضية الفلسطينية كلها".
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال
أراجيف
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
سؤال
لماذا تستفز يا عبد المنعم الذين يعرفون الحقائق؟!!