أكرم القصاص - علا الشافعي

إبراهيم داود

أجواء انتقالية

الخميس، 08 أغسطس 2013 08:22 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- بدون قرارات اجتماعية حاسمة وفورية ستتآكل شرعية الحكومة الجديدة، مطلوب حد أدنى للأجور 1250 جنيها، قد يصدر قرار بـ950 فقط بعد العيد، يجب أن يكون خطوة أولى ويكتمل المبلغ فى أقل من عام، مطلوب إعفاء تلاميذ المدارس والجامعات الحكومية من المصروفات هذا العام رحمة بأولياء أمورهم، مطلوب إسقاط ديون الفلاحين والغلابة، مطلوب صرف السلع التموينية على البطاقات مجانا طوال الفترة الانتقالية، مطلوب ضخ جزء من الأموال التى تفضلت الإمارات والسعودية وقطر والكويت ومنحتها لمصر فى قطاع المقاولات لخلق فرص عمل جديدة وتحريك عجلة هذا القطاع، مطلوب تشغيل المصانع المتوقفة وتسوية ديون أصحابها، مطلوب ضبط السوق وتسعير السلع الأساسية حتى لو دفعت الحكومة من جيبها، مطلوب تحديث هيئة النقل العام فى القاهرة والمدن الكبرى وضبط إيقاعها وإعادة ثقة المواطن بها، مطلوب أن يفهم رئيس الوزراء أن حلم العدالة الاجتماعية أشعل ثورتين.. وقادر على الثالثة.

- الذين يهاجمون الدكتور محمد البرادعى يخافون من نقائه، ويعتقدون أنه كان مسؤولا عن بوار بضاعتهم التى كانت رائجة أيام مبارك، الهجوم عليه ومن أشخاص بعينهم يعنى أن الثورة فى خطر، لأن وجوده «هو وزياد بهاء الدين ومصطفى حجازى» فى الرئاسة يعنى أن الأمور على ما يرام، وأن الثورة الأولى فرضت إيقاعها، الذين يهاجمون الرجل الكبير يعتبرون أن 25 يناير كانت خطيئة، وأن معركتهم ضدها لا تقل عن معركتهم مع الإخوان.

- لا أدرى ما دخل كل الوفود التى يستقبلها مطار القاهرة فيما يحدث فى مصر وكيف يسمح السيد الرئيس المؤقت ورئيس الوزراء ووزير الدفاع لهؤلاء بالتدخل فى موضوع واضح وضوح الشمس، ويتناوله القضاء، ويعلم الجميع أن الصفقات المرتقبة ستفجر الوضع أكثر، وأن السلميين أكثر نفوذا من المسلحين، وأنه سيخرج الذين فوضوا الجيش لعرقلة أى تسويات تسىء إلى الدولة المصرية.

- الورطة التى لا يوجد بعدها ورطة، أنك ضد العنف والإرهاب وضد الإخوان وكراهيتهم لمصر وطريقتهم فى الابتزاز، وضد التحريض والقتل والتعذيب واستعراض القوة واستخدام السلاح فى مظاهرات يقولون إنها سلمية واحتلال منطقة رابعة العدوية والتنكيد على سكانها، وفى الوقت نفسه ضد فض الاعتصام بالقوة.. رغم وجاهة وجهة النظر التى تتبنى هذا.

- حجز الفريق عبدالفتاح السيسى مكانة عظيمة فى تاريخ بلاده، ووضع رأسه على كفه عندما انحاز لأهله ضد عصابة كونية تريد أن تجرف مصر جغرافيا واقتصاديا وثقافيا وتاريخيا، يغنى الأطفال له فى الحوارى بدون أوامر، تباع صوره فى إشارات المرور، قطاع كبير من الشعب يريده رئيسا لمصر، وهو لا يريد أن يكون رئيسا، وأنا أصدقه، وأتمنى ألا يفعلها، ولكنه إذا تم الضغط عليه لكى يقبل سأعطيه صوتى!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور مصطفى عبد الدايم بالأمم المتحدة

البرادعى رجل دولى و ليس رجل دولة يا أخ ! و الأيادى المرتعشة لا تدير دولة فى ثورة

عدد الردود 0

بواسطة:

على برهان سفير سابق

كاتب متناقض : تدافع عن البرادعى ثم تستغرب من تدخل الوفود الأجنبية فى الأزمة !!

عدد الردود 0

بواسطة:

مختار عبدالستار

يارب ارحم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة