وكيل أول نقابة الموسيقيين: إيمان البحر درويش ليس له صفة أو علاقة بالنقابة

صرح الفنان الدكتور رضا رجب، وكيل أول نقابة الموسيقين، بأن أوبريت "تسلم الأيادى" من الأعمال الفنية التى يعتز بها، لكونه أحد الأعمال الوطنية التى يعتز بها كل مصرى وطنى يحب بلده، وأنه فوجئ بالفنان مصطفى كامل يخبره بأنه أعد شيئاً تكريماً للجيش، وكان ذلك قبل دعوة الفريق السيسى للمصريين بالنزول لتفويض الجيش والشرطة بحوالى 10 أيام.

وأضاف رجب، بالفعل توجهنا إلى استوديو رسالة بالمهندسين، وكان الكل يتسارع للدخول لتسجيل الكورال والكواكبة من الفنانين والكل تبرع بأجره حبا فى مصر وإننى توقعت نجاح العمل منذ لحظة تسجيله لكونه يعبر عن نبض الشارع المصرى، وعما يدور فى قلوب المصريين، وأن هذا العمل كنوع من رد الجميل للقوات المسلحة.

وحول الصراع على مجلس النقابة وصدور حكم للفنان إيمان البحر درويش، أكد أن هذا الحكم تم الطعن عليه أمام المحكمة الإدارية العليا، وأن منطوق الحكم لم يتطرق نهائياً إلى أن إيمان نقيب وإنما الحكم بوقف إعلان النتيجة وإذا افترضنا تأييد الطعن أمام الإدارية العليا فإننا نرجع إلى الحالة التى كانت قبل إجراء الانتخابات، وهى إلى المجلس المؤقت، ولم يكن إيمان عضواً به.

وأضاف أن إيمان ليس له صفة بعد أن صدر قرار بتحويله من عضو عامل إلى عضو منتسب، ولم يقم بالطعن عليه، وكذلك صدر قرار بشطبه لمخالفته قانون ولائحة النقابة، بالإضافة إلى أنه مازال عضواً بنقابة المهندسين.

وأشار إلى أنه خلال العامين الماضيين قد حقق مجلس النقابة إنجازات كبيرة، رغم التحديات فى تولى الإخوان الحكم وانتشار البطالة بين أبناء النقابة، نظراً لإغلاق العديد من المنشآت وقلة الحفلات الموسيقية.

وأضاف، "وكان للفنان حسن إش إش ومصطفى كامل موقف مشرف، حيث التقيا مع وزير التضامن الاجتماعى وتم صرف ألف جنيه لكل موسيقى تضرر من ذلك، وكذلك تم زيادة المعاشات وأصبح لدينا نصف مليون جنيه وديعة، رغم الفترة الصعبة الماضية، وكذلك تفعيل مشروع العلاج والتعاقد مع نخبة من أفضل الأطباء، وكذلك التسريع فى عملية الانتهاء من مشروع الإسكان لعدد 300 وحدة لأعضاء النقابة، بالإضافة إلى تنظيم عمرة نصف رمضان بأسعار زهيدة بفنادق خمس نجوم".

كما أشار إلى أنه يعكف الآن على دراسة تقديم مقترح إلى وزير القوى العاملة بأن يوجد بكل فندق أو منشأة سياحية عازفين من أبناء النقابة لاستقبال السائحين.

وعن الحالة السياسية فى مصر، أكد أنه أرسل إلى جميع فروع النقابة بمختلف محافظات مصر لكتابة المقترحات لعرضها على لجنة تعديل الدستور، وبالفعل تلقى تعديلات مهمة من العديد من الزملاء محمد المحلاوى نقيب الإسكندرية وأحمد الدميرى نقيب البحيرة ونقيب الشرقية ومحمد الزغبى أمين صندوق نقابة الدقهلية، وتم تقديمها للجنة، مشيراً إلى أن من أهم هذه البنود عدم السماح لإقامة أى أحزاب على أساس دينى، وأن الشريعة مصدر التشريع، وأن يكون الأزهر المرجعية الوحيد للأموار المختلف فيها، وليس كتب أو آراء المتشددين من الجماعات المتطرفة.