الباييس
قرار عفو البرازيل عن 870 مليون دولار من ديون 12 حكومة إفريقية يثير جدلا واسعا
قررت الحكومة البرازيلية الإعفاء من الديون للدول الأفريقية مثل زامبيا وتنزانيا وساحل العاج وجمهورية الكونغو الديمقراطية وذلك لأن يحكمهم ديكتاتوريين تواجه عمليات معروفة فى محاكم أوروبا والولايات المتحدة بتهمة اختلاس الأموال العامة والاختلاس والفساد وغسل الأموال وجرائم الإبادة الجماعية.
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فإن المعارضة انتقدت هذا القرار بشطب الديون من هؤلاء الحكام المستبدين الذين يحافظون على بلدهم فى حالة من الفقر ويراكمون ثرواتهم، وقال جوزيف أجريبينو زعيم حزب المعارضة فى البرازيل "هذا القرار يعتبر اعتداء على شعور المجتمع الذى ينزل للاحتجاج على الفساد وليس دعمه".
وكان الرد على هذا النقض أن "البرازيل لها مصالح كثيرة مع الدول الأفريفية وخاصة مصالح اقتصادية".
ومن ناحية أخرى قال أستاذ الفلسفة روبيرتو رومانو أن الدبلوماسية البرازيلية خاطئة فى قراراها، حيث إن بهذا القرار تشجع على تعقيد الأنظمة السياسية من وجهة نظر الأخلاق والقانون الدولى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البرازيلية أصدرت قرار بالعفو بالتحديد عن 870 مليون دولار من 12 حكومة إفريقية ومن بينهم 4 يحكمهم ديكتاتويين.
الموندو
بعد تقديم شهاد ميلاد مزورة له ..
مادورو : إننى فنزويلى وأفتخر إننى مواطن انتمى لأمريكا اللاتينية العظمى
قال الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو إنه فنزويلى ويفتخر بذلك ، وذلك ردا على الشائعات التى انتشرت بأنه كولومبيى الأصل .
ونقلت صحيفة الموندو الإسبانية قول مادور "من ينشر هذا النوع من الشائعات يحاول تبريره للانقلاب على الحكومة، وأنا أؤكد أننى ولدت فى كاركاس وأفخر بأننى فنزويلى وأننى مواطن انتمى لأمريكا اللاتينية العظمى".
وأشارت الصحيفة إلى أن سفير بنما السابق فى منظمة الدول الأمريكية جيليرمو كوتشيس قدم للصحافة وثيقة ولادة مادورو التى تثبت أنه ولد فى كوكوتا الكولومبية قائلا إنه بذلك لا يمكنه أن يكون رئيسا لفنزويلا، ولكن تم الكشف بعد ذلك أن هذه الوثيقة مزورة لأنها تشتمل على فئة الدم فى حين أن فى الستينيات لم تكن شهادات الميلاد تحمل هذه الخانة .
ويذكر أن السلطات الفنزويلية كشفت عن إخفاق خطة لاغتيال مادورو، وقال وزير الداخلية الفنزويلى رودريجيز توريس إن "الخطة المذكورة هدفت إلى تدبير اغتيال مادورو في 24 يوليو ثم مهاجمة منشآت إستراتيجية مهمة فى البلاد، موضحا أن رئيسى كولومبيا وهوندوراس السابقين ألفارو أوريبا وروبيرتو ميتشيليتى وعميلا فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية هم الذين وقفوا وراء هذا المخطط، الذى حظى كذلك بدعم "المعارضة اليمينية المتشددة" والمرشح الرئاسى أنريكيه كابريليس.
إيه بى سى
تصف الإخوان بمنظمة إرهابية لابد من القضاء عليها بالقوة
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن جماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية" والدليل على ذلك أنها قامت بالعديد من أعمال العنف والتحريض على القتل فى مصر يحرمها القانون وخاصة بعد بدء اعتصامها فى رابعة العدوية ورفضهم لأى تصالح أو مساومة عل الدماء.
وترى الصحيفة أن بعد تدخل الجهات الدبلوماسية الخارجية من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية يبقى الحل الوحيد للتعامل مع اعتصام رابعة العدوية هو استخدام القوة لفض هذا الاعتصام الذى "يحلم" بشىء لن يحدث وهو عودة الرئيس الإسلامى المعزول محمد مرسى مرة أخرى رئيسا لمصر، خاصة وأن الحكومة الجديدة تسيير فى طريقها فى تصميم منها على تنفيذ خارطة الطريق وإعادة الاستقرار إلى مصر مرة أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الجماعة الإرهابية تصمم على تلك الأعمال ولم تقدم أى اعتذارات عنها بل أنها مستمرة فى تنفيذها،فى الوقت الذى يسعى فيها الجهات الدولية لإيجاد حل عن طريق التفاوض حتى وصل الأمر أن مبعوثون عرب ودوليون مدوا زيارتهم للقاهرة وكثفوا التحركات من أجل التوصل إلى مخرج سلمى للأزمة المتفاقمة فى البلاد منذ عزل الجيش المصرى الرئيس محمد مرسى فى الثالث من يوليو.
وأشارت إل أنه كان من المقرر أن يغادر وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكى وممثل الاتحاد الأوروبى برناردينو ليون مصر الأحد الماضى لكنهما مددا إقامتهما ،وكان بيرنز وليون وبمعيتهما وزيرا خارجية قطر خالد بن محمد العطية، والإمارات عبد الله بن زايد، قد التقوا خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان فى سجنه، وقد استمر اللقاء نحو ساعة، وخلال الزيارة أبلغ الشاطر أن مرسى هو الرئيس الشرعى المنتخب فى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة