فى آخر رمضان أسواق مصر شكل تانى..

إقبال على منتجات ومستلزمات رمضان قبل فوات الأوان

الثلاثاء، 06 أغسطس 2013 06:23 م
إقبال على منتجات ومستلزمات رمضان قبل فوات الأوان إقبال على منتجات ومستلزمات رمضان
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت الحياة تعود من جديد للأسواق المصرية، وأصبحت حركة التسوق فى تصاعد مستمر فى نهاية أيام رمضان ومع دخول العيد، وكأنها الأيام الأولى من رمضان، فبدأ الناس التأقلم على الأوضاع الحالية ومحاولة الرجوع إلى الأجواء الرمضانية التى افتقدوها فى بداية رمضان، وكأنما يريدون اللحاق برمضان قبل فوات الأوان، بعد أن انتهى سريعاً دون أن يشعر به الكثيرون بما تمر به البلاد من أحداث يومية.

وبرز هذا التطور فى حركة البيع والشراء بشكل أكبر فى المحال التجارية الكبيرة والمولات والهيبرات، كنتيجة طبيعية لنوعية زبائنه والتى تنتمى أغلبها إلى الطبقات الميسورة.

مما يؤكد على أن ارتفاع الأسعار وحده لم يكن السبب الرئيسى فى ضعف حركة البيع على غير المعتاد فى بداية شهر رمضان، وأن العامل النفسى والتأثر بالأحداث السياسية وقتها كان له الأثر الكبير فى تلك الحالة، فالأسعار هى هى تقريبا، ومع ذلك الشراء فى تزايد.

وقالت مونه سعيد أحد المشتريين فى إحدى المحال التجارية لــ"اليوم السابع" إنها بدأت تشعر برمضان وطقوسه التى تميزه، وعلى رأسها التسوق وشراء مستلزماته من أطعمة وخلافه، بعد مرور نصفه تقريبا.

وتتابع، يعود ذلك إلى أن رمضان هذا العام للأسف أتى وسط أحداث محزنة للغاية، أثرت على حالتنا النفسية كمصريين، مما جعلنا نفقد فرحتنا واستعداداتنا لهذا الشهر الكريم، ولكن مع مرور الوقت وشعورنا بحالة شبه مستقرة بدأنا نستعيد تلك الحالة الرمضانية، ومن ثم النزول إلى الأسواق مرة أخرى حتى ننقذ ما يمكن إنقاذه، ونستمتع برمضان قبل أن ينتهى.

كما قال عادل عبد النبى أحد المشتريين أيضا أنه يلاحظ على المستوى الشخصى، أن الناس بدءوا هذه الأيام أن ينزلوا بكثافة على الأسواق، على الرغم من استمرار ارتفاع الأسعار نسبيا، ويستكمل حديثه قائلا اعتقد أن ذلك نتيجة لاقتراب عيد الفطر وتجهيز الاستعدادات اللازمة لطقوس العيد من الكحك والأسماك والخضروات.

وأشار سعد إبراهيم أحد البائعين، إلى أنه يرى أن عملية التسوق والبيع والشراء بدأت فعلا فى استرداد حالتها الطبيعية، ولكن مازالت تقتصر على المحال الكبيرة فقط لم تصل بعد إلى الأسواق الشعبية.

وأضاف قائلا "أنا كونى بائعا وأتردد على أكثر من سوق سواء لشراء ملتزمات بيتى، أو لتفقد حالة الأسواق خارج مكان عملى، فأرى حالة تحسن كبيرة فى الشراء ولكن لم تصل بشكلها الطبيعى فى الأسواق الشعبية وبين المشتريين البسطاء".


















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة