"أطباء بلا حقوق" تنتقد تجديد حبس طبيبى العريش 15 يوماً

انتقدت حركة "أطباء بلا حقوق" تجديد حبس طبيبى العريش اليوم لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق.

وقالت الدكتورة منى مينا، عضو حركة "أطباء بلا حقوق" وعضو مجلس النقابة العامة للأطباء، فى تصريحات لها اليوم، إن الموضوع خطير، خاصة أن المحكمة لا تقدر أن الأطباء ليس لهم سيطرة على كامل مساحة المستشفى.

وأوضحت أن الطبيبين يواجهان تهمة تسهيل الاعتداء على منشأة عسكرية، والتى تصل عقوبتها إلى الإعدام، مؤكدة أن الطبيبين ليس لهما أى علاقة بموضوع الهجوم على المنشآت العسكرية وقوات الجيش فى سيناء، لأنهما يقضيان فترة المناطق النائية للحصول الترقية لدرجة أخصائى، وأحدهما من دمياط والثانى من الفيوم.

وأضافت أن أحد الطبيبين كان أول نوتيجية له التى تم القبض عليه فيها، مشيرة إلى أن الهجوم قد يكون قد حدث من تبة مرتفعة خلف مستشفى الصدر والحميات فى العريش، قائلة، حتى لو حدث هجوم على المنشآة العسكرية من المستشفى فالأطباء ليس لهم سيطرة على كامل المستشفى، وإلا ما كان حدثت حوادث الاعتداء على الأطباء والمستشفيات التى يشكو منها الأطباء طوال الفترة الماضية.

وأشارت إلى أن الطبيبين الذين تم القبض عليهما فى مستشفى العريش للصدر والحميات، للأسف، حولا للنيابة العسكرية، والنيابة حولتهما لمحكمة عسكرية، نظراً لإطلاق نار من داخل أسوار المستشفى على نقطة عسكرية قريبة، مضيفة أن شهود العيان أكدوا أن أسوار المستشفى منخفضة جدا، والمستشفى بدون تأمين على الإطلاق، والعاملون فيه لا يستطيعون التحكم فى محيط المستشفى الواسع، خصوصا أثناء الليل أيضا.

وأكدت أن الطبيبين ليسا من أهل سيناء، وأنهما فى فترة قضاء 6 أشهر مناطق نائية اللازمة للترقية، وأنهما من المستبعد جدا أن يكون لهما أى علاقة بأية تنظيمات فى المكان.