ننشر استعدادات "الإخوان" لــــــ30 أغسطس بدون قياداتهم.. اللجان الإلكترونية تكثف جهودها للحشد وتؤكد على استمراره.. وآخرون يستنكرون سهولة القبض على القيادات ويطالبون بقيادات شابة

لم يكن قيادات جماعة الإخوان المسلمين يتوقعون أن يأتى يوم 30-8 الذى دعوا له لحشد أنصارهم فى المليونية المسماة بجمعة "الحسم"، لدعم الشرعية، وهم مقبوض عليهم جميعا من قبل قوات الأمن التى استطاعت أن تضعهم داخل السجون خشية على البلاد من التحريض الذى يبثوه لأنصارهم، لاستمرار الصمود والتظاهرات والتى تعتبر تهديدا للأمن القومى لمصر.

ومع انخفاص رصيد الإخوان فى الشارع المصرى، بعد ارتكابهم لأعمال العنف فى الفترة الماضية، وأصبح الأهالى يحاصرونهم فى كل مكان وليس الشرطة فقط، فضلا عن القبض على قيادات الجماعة والذى أضعف من قوة التنظيم، وأصبحت قدرتهم على التواصل والتنظيم منعدمة، أصبحت قدرة «الإخوان» على الحشد تتلاشى يوميًّا وهذا تجلى فى أعداد المشاركين بمسيراتهم التى يعلنون عنها بشكل شبه يومى، حيث لا تتجاوز العشرات.

وقبل ساعات من بدء الحشد الجديد لجماعة "الإخوان" فى جمعة الحسم واستقبالهم لخبر القبض على القيادى الإخوانى "محمد البلتاجى" حاول أنصار الجماعة أن تلملم ما بقى منها وبث روح القوة والصمود عبر صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" حتى لا تظهر لمعارضيهم أنهم تمت هزيمتهم.

وحاولت الجماعة تكثيف جهودها للحشد لتظاهرات الغد 30 أغسطس، على الرغم من القبض على معظم قياداتها، مؤكدين أن الثورة ثورة شعب وليست قادة.

كما كثفت العديد من الصفحات جهودها من أجل اقناع الشعب المصرى أنصارهم من مؤيدى الشرعية، للنزول إلى الشوارع والميادين غدا، من أجل الشرعية والحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير، وحق الشهداء، ورفض الانقلاب العسكرى على حد قولهم.

وقالت صفحة "الإخوان جماعة اتظلمت كتير"، إنه على الرغم من اعتقالهم لكل قيادات الإخوان، وخاصة القيادى البارز محمد البلتاجى الذى تم اعتقاله اليوم الخميس، ومازالت المظاهرات والمسيرات مستمرة، وستستمر، مضيفة أن 30 أغسطس ليست النهاية بل بداية لانتفاضة وثورة شعبية .

وأضافت الصفحة الرسمية لحزب "الحرية والعدالة"، أن ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺑﺨﻄﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ الدكتور محمد مرسى، ﻭلا باعتقال الكتاتنى و أبوماضى وسلطان و المرشد وحسن البرنس وأسامة ياسين، ولن تتوقف ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﻠﺘﺎﺟى أو العريان أو غيرهم.. ﺇنها ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺐ وليس قادة، موعدنا 30 أغسطس الشعب يسترد ثورته.

وتستشهد "كلنا الشهيدة هالة شعيشع"، إحدى الصفحات الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين، بصور للشهداء من أنصار المعزول "محمد مرسى" الذين سقطوا خلال الأشهر الماضية، أثناء المظاهرات والاعتصامات من أجل إثارة مشاعر الشعب، وحثه على النزول، لدعمهم للشرعية ورفضهم للانقلاب.

ومن جانبها قالت صفحة "أنا مؤيد وأفتخر"، أن التحالف الوطنى لدعم الشرعية يدعو لعصيان مدنى عام فى كل ربوع الجمهورية، لإسقاط الإنقلاب العسكرى بدء من الغد أغسطس متابعة: غدا البداية، فالثورة لم ولن تكون إزالة طاغية وفقط .. إنما تطهير كامل ونسف شامل للفساد فاستعدوا.

وأضافت صفحة "اسلفى" الساخرة قائلة: أنا ملاحظ أن الناس 30/8 بالنسبالها النهاية ولو عدى يبقى خلاص هنروح بيوتنا ويبقى إحنا كده عملنا اللى علينا، متحطش فى دماغك كده # الثورة _ مستمرة يوم شهر سنة سنتين لقدر الله طبعا.

كما توقعت صفحة أخرى أن 30 أغسطس هو البداية، متابعة يلا قوموا ناموا بقى عشان وراكوا # ثورة بكرة وصلاة جمعة يومنا # طويل.

واعتبرت أخرى أن القبض على قيادات الإخوان قبل 30/8 يؤكد أن النزول إذا هو مطلب شعبى دى ثورة شعب وهو المطلوب إثباته.

وأضاف آخر القبض على قيادات الإخوان بهذه السهولة من داخلية عقيمة عويلة يؤكد أن جماعة الإخوان تحتاج فوراً لرأس شبابية ذات إمكانيات عالية .

ولكم فى حماس التى استطاعت أن تخفى الجندى الإسرائيلى شاليط عن أنظار أكبر وأقوى أجهزة المخابرات العالم فى مساحة لاتزيد على مساحة حى مدينة نصر !!