أكد رئيس وزراء فرنسا الأسبق جون بيير رافاران معارضته للتدخل العسكرى المحتمل فى سوريا. وقال رافاران، فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إنه يؤيد فرض عقوبات على سوريا "دون حرب"، معتبرا أن هناك أشكالا أخرى من العقوبات "غير توجيه ضربات" عسكرية.
وأضاف رئيس وزراء فرنسا الأسبق تحت حكم الرئيس جاك شيراك، أن الصعوبة بالنسبة للوضع الحالى فى سوريا، تكمن فى ضرورة معاقبة استخدام الأسلحة الكيميائية، التى تعد من بين الممارسات التى تنتهك حقوق الإنسان الأساسية وجريمة ضد الإنسانية، ولكن "العقوبة ليست الحرب".
وأوضح رافاران أن الغرب يتعين عليه أن يتخذ موقف حيال هذه الممارسات الخطيرة التى لا يمكن الصمت أمامها.
واعترف المسئول الفرنسى السابق بوجود "أصوات معارضة" لمشاركة فرنسا فى التدخل العسكرى فى سوريا، داعيا إلى ضرورة الوصول إلى توافق فى الآراء والمواقف الفرنسية فى هذا الشأن "لأنه لا يجب أن نذهب فى فى التدخل يقسم (المواقف) فى البلاد" أى فى فرنسا.
ولم يستبعد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ـ فى تصريحات له اليوم- مشاركة بلاده توجيه ضربة عسكرية للنظام السورى، مؤكدًا أنه يمكن لباريس أن تتحرك ضد دمشق، إلى جانب حلفائها بدون مشاركة بريطانيا.
رئيس وزراء فرنسا الأسبق يعارض التدخل العسكرى المحتمل فى سوريا
الجمعة، 30 أغسطس 2013 02:42 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة