رجح رئيس كتلة المواطن بالبرلمان العراقى باقر الزبيدى توجيه ضربة عسكرية لسوريا نهاية الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الضربة ستكون محدودة ومتفق عليها دوليا وإقليميا، لا تسقط النظام السورى ولكن تضعفه وتجبره على تقديم تنازلات مؤلمة.
وقال الزبيدى، فى بيان صحفى اليوم الأربعاء، أن أمريكا وروسيا اتفقتا على توجيه ضربة لسوريا محدودة وأهداف محددة تشمل مطارات ومقرات عسكرية فاعلة وقصور حكومية وتدمير طائرات ومنصات صواريخ وضرب مخازن أسلحة يشتبه بأنها كيمياوية وأسلحة استراتيجية، الغرض منها إضعاف النظام السورى لشعوره بالقوة بعد معارك القصير والغوطة، وذلك لدفعه إلى جنيف 2.
وأضاف أنه لم يبق على موعد الضربة إلا التفويض العربى يوم الاثنين المقبل خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب وإعلان قرار أو تقرير الأمم المتحدة حول استخدام النظام السورى "الكيمياوى ضد قرى سورية".
وتوقع الزبيدي،بحسب البيان، أن توجه لسوريا نهاية الأسبوع القادم ضربة محدودة متفق عليها دوليا وإقليميا لا تسقط النظام السورى ولكن تضعفه وتجبره على تقديم تنازلات مؤلمة، وأنه إذا تطورت الأمور وشعر النظام بالخطورة فانه قد يشعل حربا مفاجئة مع إسرائيل ويختلط الحابل بالنابل وقد يدخل حزب الله على الخط.
يذكر أن وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل كان قد أعلن عن استعداد بلاده لضرب سوريا اذا صدر قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بذلك.
برلمانى عراقى يرجح توجيه ضربة عسكرية لسوريا نهاية الأسبوع المقبل
الأربعاء، 28 أغسطس 2013 07:52 م
رئيس كتلة المواطن بالبرلمان العراقى باقر الزبيدى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة