محافظ أسوان يعلن عن مشروع نظافة لإعادة الوجه الحضارى للمدينة

أعلن مصطفى يسرى محافظ أسوان، عن طرح مشروع النظافة التابع للمحافظة على القطاع الخاص، لإدارته من أجل إعادة الوجه الحضارى لمدينة أسوان من خلال تطوير الأداء فيه، وخاصة أن المشروع مدعوم بالعمالة المهنية المدربة وأيضاً بمعدات عددها 200 معدة، تشمل سيارات مكبس وأوناش ولودر وسيارات حمولة 10 أطنان، 40 طنا، وقرب صغيرة وتروسيكل وجرار زراعى وسيارات رش مياه ولنش بحرى وملابس نظافة للعاملين.

جاء ذلك أثناء تفقد، محافظ أسوان، لمبادرة شبابية لنظافة وتشجير وتجميل مدينة أسوان تحت شعار "فى حب أسوان" يشارك فيها 30 شابا من مختلف مراكز الشباب، حيث يتقاضى كل شاب أجر رمزى يومى قدره 25 جنيها، وأيضاً تم توزيع زى خاص عليهم عبارة عن تيشرت وكاب وجوانتى، بجانب دعم الجهات المعاونة من الوحدة المحلية لمشروع النظافة وإدارة الحدائق.

وأكد "المحافظ" أن المحافظة تعطى الأولوية فى الوقت الحالى لنظافة الميادين والشوارع الرئيسية والأحياء السكنية، بجانب رفع التراكمات والمخلفات والقمامة بشكل دورى ومنظم يحقق البيئة النظيفة التى تتميز بها أسوان، بالإضافة إلى الشكل الجمالى الذى يليق بمكانتها السياحية أمام زائريها، لافتاً إلى أن الحملة الشبابية الحالية تم توزيعها على 3 مواقع هى الحدادين والنفق، وأيضاً منطقة أطلس ووسط المدينة، علاوة على منطقة حى العقاد والمناطق المجاورة لها، وذلك فى الفترة من 27 أغسطس وحتى 11 سبتمبر القادم.

وأضاف "المحافظ" بأن الحملة تشمل أعمال النظافة، ورفع التراكمات والمخلفات والدهانات والتشجير مع إزالة كافة العبارات والملصقات المسيئة، التى لا تتناسب مع العادات والتقاليد التى يتفرد بها أهل أسوان، وتمثل تشويه للمنظر السياحى التى تتمتع به.

وفاجأ "المحافظ" إحدى سيارات الإسعاف المتواجدة بميدان الحدادين أثناء تفقده لحملة النظافة للاطمئنان على مستوى الخدمة الطبية التى تقدمها للمشاركين فى الحملة، من خلال متابعة توافر كافة المستلزمات الطبية اللازمة لتقديم الإسعافات الأولية، وبعد حوار مع المسعف المسئول عن سيارة الإسعاف أشاد "المحافظ" بدور فرق الانتشار السريع للإسعاف فى كافة الأحداث المتوالية، بجانب الدور الإنسانى التى تقوم به لمواجهة حالات الطوارئ والحوادث سواء على الطرق السريعة أو مواجهة الحالات الناتجة من انهيار المبانى أو الحرائق، بالإضافة إلى تلبية أى نداءات إنسانية من المواطنين عند حدوث أى حالات طوارئ.