أكد السيناريست كرم النجار لـ"اليوم السابع" أن سعادته بحصوله على جائزة الدول التقديرية شرفا لن ينساه، واصفا هذا التكريم بالنسبة له بالدافع القوى لعودة الإبداع مرة أخرى، مشيرا إلى أن عودة هذه الجائزة بشكل عام جاء لدفع نوع من التفاؤل على مستقبل وزارة الثقافة واتجاهها للأفضل دائما، خاصة بعد أن جاء الوزير الإخوانى السابق علاء عبد العزيز، وأعلن عن إلغائه لهذه الجائزة.
وأضاف النجار أن حصوله على جائزة الدولة التقديرية جاء على مجمل أعماله الفنية السابقة التى قدمها، موضحا أن أكثر ما أسعده فى هذه الجائزة أنها جاءت مع عظماء كبار أمثال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى والسيناريست محفوظ عبد الرحمن، وأستاذ الدراسات اليونانية مصطفى العبادى، والأديب جمال الغيطانى وغيرهم.
ومن المعروف أن جوائز الدولة التقديرية تمنح فى شهر يونيو من كل عام، خلال التصويت السرى لأعضاء المجلس الأعلى للثقافة، لكن تأخر منحها هذا العام، نظراً لانقسام المثقفين حول وزير الثقافة السابق علاء عبد العزيز الذى عين فى مايو الماضى، وأدت قراراته بفصل بعض رؤساء الهيئات الثقافية إلى اعتصام المثقفين بمقر الوزارة فى الخامس من يونيو ثم انضموا للمظاهرات الشعبية الحاشدة فى 30 يونيو والتى أطاحت بنظام جماعة الإخوان بأكمله.
الجدير بالذكر أن السيناريست كرم النجار قدم العديد من المؤلفات السينمائية والدرامية والمسرحية منها "بابا نور" للنجم حسين فهمى، من إخراج محمد عبد العزيز، و"عفريت القرش"، لفاروق الفيشاوى وبوسى، من إخراج سامى محمد على، و"السيف الوردى" لصلاح السعدنى وسعيد صالح، من إخراج أحمد يحيى، و"صراع الأحفاد"، للنجمين نور الشريف وصلاح السعدنى، من إخراج عبد اللطيف زكى، و"الصرخة" بطولة نور الشريف ومعالى زايد، من إخراج محمد النجار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة