استمرارا لسلسلة الوحدة الوطنية والعربية..

أكثر من ألف إعلامى وشاعر ومثقف يوقعون على وثيقة لغلق مكاتب الجزيرة

الأحد، 25 أغسطس 2013 12:59 م
أكثر من ألف إعلامى وشاعر ومثقف يوقعون على وثيقة لغلق مكاتب الجزيرة صورة أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من صورة ومشهد وحكاية وضيف مزيف، ثار أحمد زكارنة الكاتب والإعلامى الفلسطينى، على هذه المشاهد، والتى كانت تعرضها قناة الجزيرة نقلا عن ما يحدث فى مصر من تطورات لعزل الرئيس المخلوع محمد مرسى، وفكر مع أصدقائه فى إطلاق حملة تلف كل البلدان العربية لها هدف واحد وهو الدعوة لإغلاق جميع مكاتب قناة الجزيرة فى الدول العربية حتى يعرفوا معنى الحيادية والأمانة الإعلامية.
يشرح أحمد لـ "اليوم السابع" ويقول: "نزلت مع الشعب المصرى فى 30 يوليو وشاهدت الجماهير الغفيرة تعبر عن رأيها وتعترض على كل ما فعله الإخوان فيها طوال العام الماضى، وكتبت على صفحتى الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى رأى والذى يكمن فى غلق مكاتب قناة الجزيرة، وعندما شاهدها بعض الأصدقاء اقترحوا تحويلها إلى حملة قومية نقوم على نشرحها ونأخذ عليها موافقة من كافة الأطياف، من هنا قررت مع بعض الأصدقاء المقربين بإطلاق حملة تسمى "الحملة الوطنية العربية لحماية المجتمع".

تهدف الحملة إلى جمع أكبر عدد ممكن من إمضاءات الإعلاميين والنشطاء والأكاديميين والمثقفين على بيان نغلق فيه مكاتب قناة الجزيرة فى كل الدول العربية، واستطعنا أن نجمع توقيعات أكثر من 1140 موقع.

ويضيف، نحن نتهم قناة الجزيرة داخل الحملة بأنها تعمل ضمن أجندة معادية للعرب والعروبة وإشعال الفتن الطائفية والمذهبية فى منطقة عرف تاريخها وتورثها الثقافى والإنسانى وهى مصر، فهى تتعمد فى سياستها الإخبارية على إثارة الشائعات الكاذبة التى من شانها تأجيج مشاعر الجماهير وتقليب بعضهم على بعض، فضلا عن التلاعب فى سياق المصطلح والمعنى مثل ادعائها بإصرار شديد أن ما يحدث فى مصر إنما هو انقلاب عسكرى وإطلاق أسماء ومسميات لا ترتبط بالواقع، وخلال البيان الأول الذى أطلقته الحملة طالبنا الإعلاميين العرب العاملين فى القناة بالانسحاب حفاظا على سلامتهم ووطنيتهم مهما كانت المغريات المادية.

ويستكمل احمد حديثه ويقول، فوجئت منذ إطلاق الحملة أن من أوائل من وقعوا على الحملة هو السفير المصرى فى بنجلاديش محمود عزت، وهناك أسماء كبيرة من مصر ومن مختلف الدول العربية وقعوا بالموافقة على الحملة وهدفها من بينهم الشاعر المصرى جمال بخيت، والسيناريست المصرى المعتز بالله هيكل، والشاعر اليمنى الدكتور مختار محرم والصحفية المصرية هالة فهمى، وغيرهم من الشعراء والمثقفين والنشطاء السياسيين العرب من الكويت والسعودية والجزائر وفلسطين والأردن واليمن والعراق.

فالجميع يؤمن أن لكل فكرة انطلاقه من شخص وتنتهى عن الجماهير ومنه إلى خطاب رسمى إلى المسئولين لينفذوا إرادة شعبهم وعندها يتحقق الهدف المطلوب، وهذه المرة نريد أن تسير الأمور فى أسرع وقت حتى لا نتركها أكثر من ذلك تعمل على التخريب وإثارة الفتن.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد خالد

الجزيرة و الحقيقة وجهي لعملة واحدة

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد عبد الناصر

تكرار المأساة غباء سياسي

عدد الردود 0

بواسطة:

هاني صلاح

يريدون إفساح الطريق لتنفيذ مؤامراتهم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد هانى

الى الناس التلى اصرت ان تبقى مغيبة

عدد الردود 0

بواسطة:

تيتو

الجزيره

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح

قناة الجزيرة

عدد الردود 0

بواسطة:

abd

الخسه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لم ولن تكون قناة محترمة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لم ولن تكون قناة محترمة

عدد الردود 0

بواسطة:

الكمبوراوى

اليس بجدير الأحترام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة