قال مفوض الطاقة الألمانى بالاتحاد الأوروبى جونتر أوتينجر اليوم السبت، إنه يتوقع أن تزيد قيمة أى حزمة إنقاذ جديدة لليونان عن عشرة مليارات يورو، وهو يزيد من حدة الجدل الذى قد يؤثر سلبا على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى الانتخابات المقررة الشهر المقبل.
ورغم أن جونتر لا يتعامل بشكل مباشر مع القضايا الخاصة بديون منطقة اليورو، إلا أن تعليقاته هى أوضح تصريحات يدلى بها مسئول ألمانى كبير بخصوص الحجم المحتمل لأى حزمة جديدة للإنقاذ المالى منذ أن أثيرت هذه المسألة فى الحملة الانتخابية الأسبوع الماضى.
وأثار وزير المالية الألمانى فولفجانج شيوبله، عاصفة من الجدل بعد أن قال بوضوح أكبر إن اليونان ستحتاج إلى حزمة إنقاذ ثالثة، ومنذ ذلك الحين تسعى الحكومة إلى التقليل من شأن تصريحاته، وقال أوتنجر عضو الحزب المحافظ الذى تنتمى إليه ميركل إنه يعتقد أن أى حزمة جديدة لليونان ستكون أصغر بكثير من حزمة الإنقاذ الثانية.
وأبلغ أوتنجر صحيفة فيلت ام زونتاج الأسبوعية "سيكون مبلغا معقولا، وأنا شخصيا أتوقع أن يزيد قليلا عن عشرة مليارات يورو، يجب أن يغطى البرنامج الأعوام من 2014 إلى 2016"، وأضاف أنه لم يكن ضروريا إثارة مسألة المساعدات اليونانية الشائكة قبل الانتخابات، واستغلت أحزاب المعارضة تصريحات شيوبله وقالت إن ميركل تخفى المخاطر التى تنطوى عليها أى مساعدات جديدة قبل الانتخابات المقررة فى 22 سبتمبر والتى من المرجح أن تفوز فيها بفترة ولاية ثالثة.
وألمانيا هى أكبر اقتصاد فى أوروبا والأكثر تأثرا باليونان ويعارض الناخبون الألمان تقديم مساعدات جديدة لأثينا، وتظهر استطلاعات الرأى أن ميركل قد تخسر أصوات الناخبين إذا رأوا أنها ليست صريحة بخصوص المخاطر اليونانية.
مسئول ألمانى حليف لميركل يؤجج الجدل حول مساعدات اليونان قبل الانتخابات
السبت، 24 أغسطس 2013 08:20 م
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة