الجمعيات الأهلية تتجاوز الأزمة الاقتصادية بزيادة التبرعات.. "مصر الخير" تتوسع فى دعم مشروع "ابن السبيل".. و"الأورمان" تجرى عمليات القلب للفقراء.. و"التضامن": العمل الأهلى شريك للحكومة فى التنمية

الجمعة، 23 أغسطس 2013 07:34 ص
الجمعيات الأهلية تتجاوز الأزمة الاقتصادية بزيادة التبرعات.. "مصر الخير" تتوسع فى دعم مشروع "ابن السبيل".. و"الأورمان" تجرى عمليات القلب للفقراء.. و"التضامن": العمل الأهلى شريك للحكومة فى التنمية أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم الأحداث التى تمر بها البلاد، خلال هذه المرحلة الانتقالية وفى ظل تصاعد الأحداث، تجاوزت الجمعيات الأهلية هذه الأزمات من خلال زيادة معدل التبرعات والتوسع فى إنشاء المشروعات الصغيرة وتنمية القرى الأشد فقرا، خاصة فى محافظات الصعيد، إضافة إلى إعلان وزارة التضامن عن دعم الجمعيات النشطة والعمل على مواجهة المشاكل التى تعوق العمل الأهلى وهو ما تسعى إليه الوزارة فى ظل تعديل مشروع قانون الجمعيات الأهلية.


وقال محسن محجوب، أمين صندوق مؤسسة "مصر الخير"، عضو مجلس الأمناء، إن المؤسسة مستمرة فى تقديم الخدمات الاجتماعية لمساعده الأسر الفقيرة ومحدودى الدخل فى الكثير من المحافظات، حيث يتم توزيع الجاموس العشار على الأسر الفقيرة فى محافظات الصعيد بصفة مستمرة، بالمجان، إضافة إلى إنشاء المشروعات الصغيرة للأسر الأشد فقرا فى العديد من المناطق.


وأوضاف محجوب أنه بالرغم من هذه الأحداث إلا أن معدلات التبرعات زادت بنسبة 30% نتيجة غصرار الكثير من أبناء الوطن على مساعدة الفقراء ومحدودى الدخل، حيث تواصل المؤسسة إنشاء المشروعات الصغيرة، ودعم الطلاب المغتربين لاستكمال دراستهم فى الكثير من المحافظات من خلال توقيع البروتوكولات مع الجامعات المصرية، لتنفيذ مشروع "ابن السبيل"، الذى تتبناه المؤسسة، باعتباره أحد المصارف الشرعية للزكاة، حيث يتضمن دفع مصروفات الإقامة للطلبة والطالبات بالمدينة الجامعية والمصروفات الجامعية وتمويل مشروعات تخرج الطلاب المغتربين، إضافة إلى دورات تدريبية تؤهل لسوق العمل قبل التخرج، وذلك لمن يبعد محل إقامته عن الجامعة 85 كيلومترا، ومن الأسر محدودة الدخل.


وأوضح محجوب أنه تم توقيع بروتوكولات مع جامعة بورسعيد وجامعة القاهرة وجامعة الأزهر الشريف لرعاية الطلاب الوافدين من دول أفريقية ودول جنوب شرق آسيا وجامعات الإسكندرية والمنوفية، إضافة إلى العديد من الجامعات فى الصعيد مثل أسيوط وبنى سويف وجنوب الوادى بقنا والفيوم والمنيا، وكذلك توقيع بروتوكولات مع العديد من الجامعات المصرية لرعاية الطلاب المغربين.


وأشار إلى أن المؤسسة تسعى للتوسع بمشروع الثروة الحيوانية من خلال إنشاء مزارع المواشى فى الكثير من العديد من المحافظات، لافتا إلى أنه وفقاً لبروتوكول التعاون الذى تم بين مؤسسة "مصر الخير" وبنك الائتمان والتنمية الزراعى الخاص بتنمية الثروة الحيوانية فى مصر بقيمة تصل إلى نحو 500 مليون جنيه فى المرحلة الأولى من البروتوكول، فإنه سيتم تخصيص 20 جاموسة لكل شاب من شباب الخريجين، وسيتم عمل فريق يضم 5 أفراد يملكون 100 جاموسة وفى حالة نجاحهم سيقومون بالانتقال إلى المرحلة التالية، وهى عمل مزارع خاصة بهم بعدما يكونوا حصلوا على التدريب اللازم والخبرة الكافية لإدارة مشروعاتهم بنجاح.


من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية "الأورمان" إن الأحداث الحالية لم تؤثر أنشطة الجمعية، حيث زادت معدلات التبرعات داخل الجمعية بنسبة كبيرة تصل إلى 20%، إضافة إلى مساهمة إحدى الشركات فى توفير الأدوات المدرسية لمليون طفل يتيم فى مختلف المحافظات.

وأوضح شعبان أن الجمعية ستقوم بالمساهمة فى توفير الأجهزة الطبية بقيمة 52 مليون جنيه لمستشفى أسيوط الجامعى، لإجراء عمليات القلب المفتوح لخدمة 6 محافظات بالصعيد على أن يتم إجراء 6 آلاف عملية سنويا، إضافة إلى المساهمة فى إنشاء 10 محطات لتنقية المياه فى المحافظات الحدودية.


من جانبه أكد الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى، أن الوزارة تساند الجمعيات التى تقوم بتنفيذ الأهداف التى أنشئت من أجلها لخدمة المجتمع، وكذلك العمل على التوسع فى المشروعات التنموية، لافتا إلى أن مشروع قانون الجمعيات الأهلية الذى تسعى الوزارة للانتهاء من إعداده خلال هذه الأيام، سيتيح للجمعيات والمؤسسات الأهلية العمل بشكل كبير، الأمر الذى يؤكد أن الحكومة ستتعامل مع الجمعيات كشركاء فى التنمية خلال الفترة المقبلة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة