سياسيون يجيبون على سؤال إمكانية عودة المواجهة بين "الوطنى" والإخوان بانتخابات "النواب".. ويؤكدون: "الفردى" عودة لنظام مبارك.. و"الحكم المختلط" يتطلب إقرار "القائمة"..و"الوفد": مشاركة "الجماعة" مستبعدة

الخميس، 22 أغسطس 2013 12:38 م
سياسيون يجيبون على سؤال إمكانية عودة المواجهة بين "الوطنى" والإخوان بانتخابات "النواب".. ويؤكدون: "الفردى" عودة لنظام مبارك.. و"الحكم المختلط" يتطلب إقرار "القائمة"..و"الوفد": مشاركة "الجماعة" مستبعدة وحيد عبد المجيد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد الإعلان عن الملامح الأولية للتعديلات الدستورية على الدستور المعطل 2012، وتحديدا
تصريحات مقرر لجنة الدستور المستشار على عوض عن إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة من خلال النظام الفردى، تعالت أصوات القوى المدنية الرافضة لإجراء الانتخابات من خلال هذا النظام، مؤكدة أنه يعيد إنتاج نظام مبارك من جديد حيث تزاوج رأس المال بالسلطة من ناحية، كما أنه يدعم جماعة الإخوان المسلمين من ناحية أخرى.

ويبقى السؤال، هل يعيد نظام الفردى المواجهة من جديد بين فلول الحزب الوطنى وجماعة الاخوان المسلمين؟ حاول "اليوم السابع" أن يطرح هذا التساؤل على عد من الخبراء والسياسيين.
الدكتور وحيد عبد المجيد الأمين العام المساعد لجبهة الإنقاذ الوطنى يقول فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"،أنه مخطئ من يعتقد أن اجراء نظام الانتخابات بالفردى سيعيد المواجهة من جديد بين فلول الحزب الوطنى وجماعة الإخوان المسلمين، ومن يعتقد ذلك فهو لازال يعيش فى الكهوف ولم يخرج منها.
وأضاف عبد المجيد، أن المقارنة بين الوضع السياسى الموجود حاليا والنظام السابق أمر متناقض على الإطلاق، ولكن علينا أن نتفق جميعا أن النظام السياسى "المختلط" يتطلب إجراء الانتخابات من خلال القائمة النسبية إذ أن الأغلبية البرلمانية هى التى تشكل الحكومة ومن ثم فإن النظام الفردى قد يأتى بأعضاء مستقلين يصعب حينها تشكيل الحكومة ولذا يجب أن يكون البرلمان القادم "حزبيا".


بدوره، قال أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، إن إجراء الانتخابات البرلمانية من خلال النظام الفردى وليس القوائم هو إعادة لإنتاج نظامى الحزب الوطنى من ناحية وجماعة الإخوان المسلمين من ناحية أخرى، لافتا إلى أن ثورة 30 يونيو لم تأت لإلغاء مكاسب الثورة فى 25 يناير.

وأكد فوزى أن هناك مجموعة كبيرة من الكوادر السياسية التى طالما طالبنا بها فى العملية السياسية ستبقى خارج اللعبة طالما تم إجراء الانتخابات بالنظام الفردى، أهمها الشباب والنساء والأقباط هذا إلى جانب أن النظام الفردى يسيطر عليه العصبية والصراعات والصدامات بين المرشحين ورأس المال.

وأشار الأمين العام للمصرى الديمقراطى أن البعض يستخدم الدين فى النظام الفردى للوصول إلى مرحلة معينة، خاصة وأن الإخوان استطاعوا أن يدخلوا برلمان 2005، والبرلمان الماضى من خلال نظام الانتخابات بالفردى.

وأشار فوزى إلى أنه يتحدى جماعة الإخوان المسلمين فى حالة إجراء الانتخابات بالقوائم، أن تخوض الانتخابات البرلمانية بقائمة معلنة واحدة أمام الناس لأن الشعب المصرى سيقوم بعزلهم دون أى قانون كما فعل من أعضاء الحزب الوطنى المنحل فى 2011.
واختتم فوزى تصريحاته بأن الحزب المصرى الديمقراطى يرفض تماما إجراء الانتخابات بنظام الفردى، ويعتبره عودة لنظام مبارك بكل صوره.

أكد فؤاد أبو هميلة عضو لجنة الإعلام بحزب الوفد أن إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة من خلال النظام الفردى سيفرز أموالا أكثر، بلطجية أكثر ليتحكما فى المشهد السياسى، وقد يعود برجال مبارك مرة أخرى أصحاب المصالح والأموال والقبليات العصبية.

وأضاف أبو هميلة أن جماعة الإخوان تنظيمها ينهار الآن من الداخل والضربات الأمنية المتلاحقة أضعفتها، كما أنها أصبحت خصماً للشعب المصرى الذى لن يقبل بمشاركة الأخوان مرة أخرى فى العملية السياسية ومن غير المتوقع أن تقبل على خوض الانتخابات المقبلة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

الشعبيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة