تحركات دبلوماسية مكثفة لسفراء مصر بالخارج للتعريف بثورة 30 يونيو.. سفير مصر بباريس: مصر لا تقبل أى محاولة للتدخل فى شأنها.. والسفراء بالسنغال وأورجواى وموريشيوس: ما حدث فى مصر ثورة شعبية

الخميس، 22 أغسطس 2013 08:19 م
تحركات دبلوماسية مكثفة لسفراء مصر بالخارج للتعريف بثورة 30 يونيو.. سفير مصر بباريس: مصر لا تقبل أى محاولة للتدخل فى شأنها.. والسفراء بالسنغال وأورجواى وموريشيوس: ما حدث فى مصر ثورة شعبية نبيل فهمى وزير الخارجية
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الدبلوماسيون خط الدفاع الأول عن مصر فى الخارج"، تصريح رسمى لوزير الخارجية نبيل فهمى تجسد على مدار الأيام القليلة الماضية فى التحركات الدبلوماسية للسفراء والبعثات المصرية مع العالم الخارجى للوقوف على ما يحدث فى مصر تحت شعار "الدبلوماسية هى الحل للوقوف ضد أى تحركات دولية من شأنها تدويل القضية المصرية أو التدخل فى الشأن الداخلى المصرى".

خطة تحرك السفراء فى الخارج والتى يشرف عليها وحدة كاملة من قادة الدبلوماسية المصرية ورجال السلك الدبلوماسى تعتمد على التواصل المباشر من القاهرة وعواصم العالم وإمدادهم بالمواد العامة ونقاط النقاش.

فعلى المستوى الأوروبى عقد محمد مصطفى كمال، سفير مصر بباريس، مؤتمراً صحفياً بمقر السفارة المصرية وبحضور ممثلى 20 صحيفة وقناة تليفزيونية وإذاعية ووكالات أنباء فرنسية ودولية ومصرية، حيث بدأ المؤتمر بدعوة الحضور إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح الجنود المصريين الذين سقطوا فى أحداث رفح، ثم تم عرض فيلم تسجيلى بعنوان "مصر تحارب الإرهاب".

واستعرض السفير فى كلمته التطورات التى شهدتها مصر منذ ثورة الثلاثين من يونيو، وألقى الضوء بشكل تفصيلى على ملامح خريطة الطريق مع التأكيد على التزام السلطات المصرية باستيفاء كل خطواتها، والذى بدأت بالفعل بإتمام الخطوات الأولى من المرحلة الانتقالية.

وعرض "كمال" الظروف التى أدت إلى فض اعتصامى النهضة ورابعة، موضحاً الخطوات والإجراءات القانونية التى اتخذتها الحكومة ليتم فض الاعتصام، مشيراً للاعتداءات التى تم رصدها وارتكابها من جانب جماعات العنف المسلحة.

وشدد على أنه لا يمكن لأى دولة مسئولة وتحترم شعبها السكوت على تلك الأفعال، كما شدد على أن مصر لا تقبل أى محاولة لتدويل شأنها الداخلى، كما إنه لا يمكن أن تقبل باستخدام آليات علاقات الصداقة والتعاون كوسيلة للضغط على إرادة الشعب المصرى.

كما أجرى "أيمن زين الدين" سفير مصر فى مدريد اتصالاً هاتفياً مع "خوسيه مانويل مارجايو" وزير خارجية أسبانيا نقل خلاله الرسالة التى وجهها له وزير الخارجية "نبيل فهمى"، والتى يشرح فيها تطورات الأوضاع الجارية فى مصر، موضحاً أن مصر عازمة على التصدى للتهديدات الأمنية التى تواجهها وفى الوقت نفسه المضى قدماً نحو استكمال مسيرة بناء الدولة الديمقراطية وفقاً لخارطة الطريق فى إطار عملية سياسية شاملة مفتوحة لجميع القوى والتيارات طالما التزمت بالقانون.

كما التقى "زين الدين" بالقائم بأعمال مدير عام الخارجية للشرق الأوسط لإطلاعه على تطورات الموقف فى مصر. استباقاً لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى.

من ناحية أخرى عقد "زين الدين" مؤتمراً صحفياً فى مقر السفارة حضره كبريات الصحف الأسبانية ووسائل الإعلام وعلى رأسها صحيفة الموندو وABC ولاراثون، إضافة إلى محطات التليفزيون الأسبانى، فضلاً عن وكالات الأنباء الأسبانية EFE ووكالة أوروبا برس قدمت خلاله شرحا مفصلاً لحقيقة الأوضاع فى مصر وأجبت على كل أسئلتهم.

وعلى مستوى القارة السمراء قام عدد من سفراء مصر فى الدول الأفريقية بلقاءات رسمية وإعلامية لتوضيح الصورة الكاملة عما يحدث فى مصر، حيث أجرى السفير سامى سالم سفير مصر أوروجواى مقابلة مع وزير الخارجية الأوروجوانى، حيث سلمه رسالتين خطيتين موجهتين من وزير الخارجية نبيل فهمى بشأن التطورات الأخيرة على الساحة الداخلية بما فيها ملابسات فض الاعتصامات وما تلاها من أعمال عنف وتخريب ضد الممتلكات العامة والخاصة، وكذا الخسائر البشرية التى تكبدتها قوات الشرطة المصرية أثناء قيامها بواجبها الوطنى لحماية المجتمع من الجريمة والإرهاب، وأن قرار فض الاعتصامين جاء تنفيذاً لقرار السلطة القضائية المختصة بعد فشل كل جهود الوساطة الداخلية والدولية، مؤكداً التزام الحكومة المصرية الانتقالية بمواصلة تنفيذ خارطة الطريق الموضوعة وفقاً للبرنامج الزمنى المتفق عليه، ومشيراً إلى انتهاء لجنة الخبراء القانونيين من عملها بشأن التعديلات الدستورية وأن المسار الديمقراطى المقبل سيكون منفتحاً على الجميع للمشاركة فيه باستثناء من ارتكبوا جرائم عنف أو إرهاب.

وفى السنغال عقد السفير هشام محمد ماهر سفير مصر فى داكار مؤتمراً صحفياً موسعاً اليوم مع الصحف ومندوبى وكالات أنباء سنغالية وأفريقية أكد خلاله أن ما شهدته مصر فى 30 يونيو ثورة شعبية شارك بها جموع الشعب المصرى من أجل استعادة طريق الديمقراطية. كما أشار "ماهر" إلى خارطة الطريق والتى حظيت بتوافق مختلف القوى السياسية والدينية وشملت إجراء التعديلات الدستورية.

كما قامت السفارة بعرض عدد كبير من مقاطع الفيديو والصور التى تم إرسالها للبعثات من وزارة الخارجية والتى توضح أعمال العنف وترويع المواطنين من خلال حمل الأسلحة النارية والبيضاء فى الشوارع وحرق الكنائس وقتل قوات الشرطة فى عمليات إجرامية.

كما أجرى أسامة حلمى ريحان القائم بأعمال سفارة مصر فى موريشيوس حواراً مع الإذاعة الموريشية أكد خلاله أن الأوضاع فى مصر فى طريقها للاستقرار، كما قدم شرحاً تفصيلياً للأحداث التى مرت بها مصر منذ ثورة 25 يناير مروراً بقيام ثورة 30 يونيو، موضحاً أنها ثورة شعبية تجسدت فيها الإرادة الجماعية للمصريين ومطالبهم بإقامة ديمقراطية حديثة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة