الخرطوم وجوبا يسحبان جيشهما من الحدود تمهيدا لإنشاء منطقة عازلة

الخميس، 22 أغسطس 2013 07:13 م
الخرطوم وجوبا يسحبان جيشهما من الحدود تمهيدا لإنشاء منطقة عازلة عمر البشير
الخرطوم (الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفق الجانبان، السودانى والجنوب سودانى، اليوم الخميس، على سحب جيشهما من الحدود، وفقا لخريطة قدمها الوسيط الإفريقى ثابو أمبيكى لإنشاء منطقة عازلة، بحسب البيان الختامى لاجتماعات اللجنة الأمنية المشتركة بين البلدين.

وقررت الخرطوم وقف ضخ نفط الجنوب عبر أراضيها، قبل شهرين، بعد اتهامها جوبا بدعم المتمردين على حدودها الوعرة التى تتجاوز ألفى كيلو متر، لكنها أرجأت تنفيذ القرار الأسبوع الماضى للمرة الثانية.

وقال البيان الختامى لاجتماعات اللجنة الأمنية المشتركة بين البلدين، والتى عقدت اجتماعها الثالث فى الخرطوم يومى الأربعاء والخميس، إن الجانبان وافقا على إشراف لجنة تابعة لبرنامج الحدود بالاتحاد الأفريقى، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق 10 كيلومتر فى حدود أى طرف.

ويتوجب على اللجنة الخاصة بإنشاء المنطقة العازلة تحديد خط الصفر الذى تبدأ منه المنطقة العازلة، وذلك بسبب خلاف الطرفين حول تبعية خمسة مناطق حدودية أبرزها منطقة أبيى الغنية بالنفط والمراعى الخصبة.

وأضاف البيان، الذى حصلت الأناضول على نسخة منه، إن الجانبين قررا تكفل الجيشين بكل النواحى اللوجستية لعمل الفرق الميدانية المشتركة على أن تنجز مهمتها خلال أسبوع.

وشكلت الفرق الميدانية المشتركة فى مارس الماضى للتحقق من عدم دعم كل طرف (الخرطوم أو جوبا) للمتمردين على الطرف الآخر والالتزام بإحداثيات المنطقة العازلة الواردة فى الاتفاق الأمنى بينهما.

ويعد الاتفاق الأمنى واحد من تسع اتفاقيات وقعتها الخرطوم وجوبا فى سبتمبر 2012 تشمل تصدير نفط الجنوب الذى لا منفذ بحرى له عبر الشمال واستئناف التجارة الحدودية حيث يستورد الجنوب غالبية حاجياته من الشمال.

وسلمت الخرطوم الاثنين الماضى اللجنة الخاصة بالتحقق من الاتهامات والتى تضم ثلاث جنرالات أفارقة ردها كتابة على اتهامات جوبا.

ومن المنتظر أن يصل وزير خارجية جنوب السودان خلال الأيام القادمة، وذلك لتحضير قمة تجمع الرئيسين عمر البشير وسلفا كير ميارديت فى الخرطوم فى ظل الانفراج النسبى بعد تشكيل سلفاكير حكومة جديدة رأت الخرطوم أنها خالية من خصومها الذين يساندون متمردى الحركة الشعبية قطاع الشمال.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة