"أنا بنت أسرة فقيرة لم تسمح لها ظروفها أن تتعلم ولا تخرج من منزلها إلا على بيت العدل،ولكن للأسف الشخص الذى تزوجته ساقينى الويل وأنا لاحول لى ولاقوه، تزوجنى وأخذنى معه للخارج واكتشفت إنه بيتجوز ويسرح البنات الفقراء ويعيش على قفاهم، عشت أسوأ أيام كنت بتمنى الموت ولكن زوجى لم يكن ليجعله يقترب منى، وأجبرنى على النوم مع رجال فى منزله ليتحصل على أموال، فإنه بلا كرامة وإنسان زبالة".
هذه الكلمات قالتها "رقية.ف"، فى دعوى أقامتها ضد زوجها "هانى.ن"، بمحكمة الأسرة بالسيدة زينب، وطالبت فيها بالحصول على الخلع بعد أن أجبرها زوجها على إقامة علاقات غير شرعية مع رجال تحت التهديد والضرب.
وأضافت: "لقد حرمنى أهلى من الذهاب إلى التعليم بسبب الظروف الصعبة التى كنا نعيش فيها، ومنذ الصغر جعلونى أحمل هم المنزل من تنظيف وغسيل وعندما وصلت إلى سن البلوغ جعلونى أخرج لأعمل أكثر من 15 ساعة فى اليوم لكى أساعدهم فى مصروف البيت، لم أر يوما سعيدا فى حياتى، وعندما جاء العريس الذى يعمل بالخارج كان الفرصة التى ينتظرها أهلى للخلاص من عبئى عليهم فوافقوا".
وتابعت "رقية": كنت أعتبره فرصة العمر التى سوف تخرجنى إلى الدنيا وتجعلنى أعوض كل الذى حرمت منه منذ ولدتنى أمى، وبالفعل جاء لى بملابس كثيرة اشتراها لى من الخارج، وأنا التى لم أرتد ملابس جديدة طوال حياتى واشترى لى شبكة كنت سعيدة لدرجة أننى كنت أخاف أن يكون حلم واستيقظ منه".
وتابعت فى دعواها التى تحمل رقم 2341 لسنة 2013: "وعندما علمت بأننى سوف أسافر إلى الخارج معه لم أتمالك نفسى ولم أصدق أن الله عوضنى، فالجميع كان يحسدنى بهذا العريس الكريم، وكنت أعد الليالى لكى يأتى الفرح وأسافر معه وأركب لأول مرة فى حياتى الطائرة، وتزوجنا بالفعل وأقام لى فرحا كبيرا ومكثنا بمصر لمدة شهر، ثم سافرنا وركبت الطائرة وكنت مثل الطفلة الصغيرة التى تتعلق فى والدها، وعندما وصلت أنا وهو إلى "الأردن" وذهبنا إلى منزلنا كانت المفاجأة.. فالذى كان فى استقبالى هن زوجاته الثلاث، فصعقت واستيقظت من الحلم الجميل إلى الواقع وشعرت بأن القادم أسوأ".
وتابعت "رقية": وحبست نفسى لمدة أسبوع وأنا لا أكلم أحد حتى زوجاته اللاتى كان يظهر عليهن الإحساس بالقهر لم يتكلموا معى، وكانوا حين يروه يشعرون بالخوف، وبعد أيام رأيت أنه يأتى إلى المنزل برجال أجانب وعرب ويدخلون إلى الغرف مع زوجاته، وعندما ينتهون يدفعون له أموالا فعرفت فورا أنه يجعل من يتزوجها تعمل فتاة ليل، وأن الدور القادم سيكون على، فطلبت منه الطلاق وأن يرجعنى إلى بلدى فرفض وضربنى وجعل زوجاته الأخريات يقنعوننى وتحدثوا معى بالفعل وقالوا: لقد كنا مثلك.. ولكنه لم يترك لنا خيار فإما أن توافقيه أو سيعذبك حتى "تكرهى حياتك"، فحاولت الهرب ولكنى فشلت إلى أن استنفذت كل الجهد الذى أملكه ورضخت له وقمت بالنوم وتلبية رغبات رجال كثيرين وعمل أشياء مقززة يطلبوها منى.. ولو رفضت يقومون بضربى فيما يتحصل هو فى المقابل على الأموال وكل هذا وأنا لم أبلغ 19 سنة".
وتابعت: "وأيقنت أن قدرى أن أعيش فى هذه القذارة إلى أن يأخذنى الله حتى أهلى لم أستطع أن أقول لهم أن ابنتهم تحولت إلى فتاة ليل تبيع شرفها كل يوم "للى يدفع أكتر"، وداومت على إطاعته أنا وزوجاته لمدة سنة كاملة، إلى أن قررت عدم الاستمرار فى هذه الحياة، حتى وإن كان الثمن موتى، فأقنعته بضرورة سفرى معه إلى مصر فى الأجازة التى يأخذها ووافق حيث إنى كنت مطيعة جدا وأنفذ كل ما يأمرنى به وكنت المدللة بسبب جمالى وكثرة الطلب على، وهذا هو الذى جعله يتزوجنى فى الأساس، وعندما وصلت إلى القاهرة هربت منه وحررت محضرا بقسم الشرطة الذى يحمل رقم 732 لسنة 2013، أتهمه فيه بخطفى وإجبارى على ممارسة الزنا، ولكنه هرب عندما علم ما فعلت لذا لجأت لمحكمة الخلع من هذا الشخص البغيض".
وحكمت المحكمة بعد التأكد من أقوال الزوجة ومعرفة الضرر الذى تعرضت له بعد إجبارها على ممارسة الرزيلة بتفريقها عن "هانى".
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر
حرام
عدد الردود 0
بواسطة:
الراسى
اللة اعلم
عدد الردود 0
بواسطة:
mostafa
لا تدعوا هذا الموضوع يمر
عدد الردود 0
بواسطة:
ربيع
rabee_nassar2008
حسنبا اللة ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
ربيع
rabee_nassar2008
حسنبا اللة ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد عبد السميع
اتأخرتى قوى
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد عبد السميع
اتأخرتى قوى
عدد الردود 0
بواسطة:
hghg
وحكمت المحكمة بعد التأكد من أقوال الزوجة
ازاي تم التأكد من أقوال الزوجة , حكاية فيلم هندي
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد أبو عمرو
فيلم هندى
نفس العنوان
عدد الردود 0
بواسطة:
المشوادى
لو فى بلد غير الاردن كان صدقتها