المحكمة الدستورية فى زيمبابوى تمهد الطريق أمام تولى موجابى رئاسة البلاد

أقرت المحكمة الدستورية فى زيمبابوى، أمس الثلاثاء، الانتخابات العامة التى أجريت الشهر الماضى، مما مهد الطريق أمام أداء الرئيس روبرت موجابى لليمين الدستورية فى وقت لاحق من هذا الأسبوع لتولى رئاسة البلاد لمدة خمسة أعوام مقبلة، وقال كبير القضاه جودفرى شيدواوسيكو فى قاعة المحكمة "إن الانتخابات التى أجريت فى 31 يوليو الماضى تمت وفقا لقوانين زيمبابوى. وأن الانتخابات كانت حرة ونزيهة". وأضاف القاضى "لذلك فأن روبرت موجابى هو الفائز بالانتخابات".

وسوف يؤدى موجابى (89 عاما) اليمين الدستورية بعد غد "الخميس" لتولى رئاسة البلاد لفترة سادسة. وكان موجابى قد شغل سابقا منصب رئيس الوزراء، وقد قاد زيمبابوى منذ الاستقلال عام 1980، وقد فاز فى الانتخابات بأغلبية بلغت 60%، فى حين حصل حزبه زانو- بى اف على ثلثى المقاعد فى البرلمان بحسب ما ذكرته النتائج الرسمية.

وقد طعن حزب الحركة من أجل التغير الديمقراطى الذى يترأسه رئيس الوزراء السابق مورجان تسفانجيراى فى نتائج الانتخابات وقال إنه شابها التزوير، وتقدم الحزب بدعوى قضائية لإلغاء النتائج، ولكن الحزب سحب طلبه الأسبوع الماضى قائلا إنه لم يتمكن من الوصول للوثائق الضرورية من مؤسسات الدولة. ومع ذلك قررت المحكمة الدستورية أنها مازالت سوف تنظر فى القضية.