قال حسين عبد الرازق، القيادى بحزب التجمع، إن القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، أمر كان متوقعا كمرشد عام للجماعة، خاصة أن ممارساته فى الفترة الأخيرة تجعله مسئول سياسيا وجنائيا عن كل العمليات الإرهابية التى اقترفتها الجماعة ضد الدولة المصرية والمواطنين والمؤسسات والشرطة والقوات المسلحة.
وأضاف "عبد الرازق" لـ"اليوم السابع"، أنه كان من الطبيعى أن تأمر النيابة العامة بضبط وإحضار مرشد الإخوان، ونجحت الشرطة فى وقت قياسى فى تحديد مكان تواجده والقبض عليه، مشيرا إلى أنه بالقبض على المرشد العام وعدد كبير من قيادات الجماعة فإن الحلقة تضيق تماما على هذه الجماعة، ويتم اختصار الوقت المتوقع أن تستمر فيه العمليات الإرهابية المتطرفة.
وتابع "عبد الرازق" قائلا: "إن جماعة الإخوان المسلمين انتهت موضوعيا، بمعنى أنها فقدت أى سند أو تأييد شعبى وتفكك بنائها التنظيمى، وكل ما يحدث الآن إذا جاز التعبير هو فرفرة قبل النهاية، واستمرار بعض العمليات الإرهابية لا يدل على شىء أكثر من أنها اللحظات الأخيرة قبل النهاية، وأظن أن الجماعة ستخرج من المشهد السياسى لعقود طويلة قادمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة