الصحف البريطانية: مذبحة رفح الثانية تثير المخاوف من تنامى النشاط الجهادى فى سيناء.. السفير المصرى فى لندن: لا فرق بين تعاملنا مع أنصار مرسى وتعامل حكومة كاميرون مع مظاهرات لندن 2011

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 02:34 م
الصحف البريطانية: مذبحة رفح الثانية تثير المخاوف من تنامى النشاط الجهادى فى سيناء.. السفير المصرى فى لندن: لا فرق بين تعاملنا مع أنصار مرسى وتعامل حكومة كاميرون مع مظاهرات لندن 2011
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
مذبحة رفح الثانية تثير المخاوف من تنامى النشاط الجهادى فى سيناء

قالت الصحيفة، إن المذبحة التى وقعت فى رفح أمس الاثنين، وراح ضحيتها 25 من جنود الأمن المركزى تثير مخاوف من تنامى النشاط الجهادى فى سيناء.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تعهدت بملاحقة المسلحين الذين قتلوا الجنود فى حادث سيشعل المخاوف بشأن تفاقم الأزمة السياسية العنيفة التى تشهدها البلاد لتشمل انخراط حركات جهادية متطرفة.

ولفتت الصحيفة إلى أن سيناء طريق معروف لتهريب الأسلحة والمخدرات وقاعدة للهجمات على إسرائيل، وقد حذر محللون أمنيون من أن مثل هذه الحوادث قد تزداد ما لم يتم حل الأزمة السياسية الكبيرة التى تعصف بالبلاد، لكل كل المؤشرات توحى فى القاهرة الآن باتجاه الحكومة إلى حظر جماعة الإخوان المسلمين.

ورأت الصحيفة أن الخطر يكمن فى أن الجماعة ستجبر على العمل السرى وأن الإسلاميين المعتدلين الذين يعتقدون أن الطريق إلى السلطة يكون عبر الانتخابات ربما يتحولون إلى إستراتيجية العنف، وهو الدرس المستفاد من تجربة الجزائر فى التسعينيات.

ورغم أن الإخوان يصرون على أنه لا صلة لهم بالجماعات الجهادية، إلا أن مصادر حكومية مصرية والإعلام الحكومى يصور الجماعة على أنها كيان إرهابى، ويعاملونها مثل الجماعات الإسلامية العنيفة. وقد استخدم أنصارها الأسلحة عندما تم الهجوم على المظاهرات، كما ألقيت المسئولية على الإسلاميين فى الهجوم على أقسام الشرطة والكنائس رغم نفيهم هذا.


الإندبندنت:
علماء أمريكيون يكتشفون دور معدل النحاس فى الإصابة بالزهايمر

ذكرت الصحيفة، أن العلماء اكتشفوا دورا يلعبه معدن النحاس فى الإصابة بمرض الزهايمر وتفاقمه، وأوضحت أن هذا المعدن ربما يكون أحد العوامل البيئية الرئيسية فى تطور مرض الزهايمر، غير أن العلماء توصلوا إلا أنه لا يوجد ما يمكن فعله حيال ذلك، حيث إن النحاس وفير جدا فى النظام الغذائى ومهم للصحة. وهذا المعدن الموجود فى الغذاء ومياه الشرب، يلعب دورا مهما فى وظائف الجهاز العصبى، ونمو العظام وتكوين الأنسجة الضامة وإفراز الهرمونات.

وأجرى الباحثون فى الولايات المتحدة سلسلة من التجارب على الفئران التى تم إعطاؤها كميات ضئيلة من النحاس فى مياه الشرب. وفى الناحية الإنسانية، فإن الجرعات كانت تعادل كمية النحاس التى يستهلكها الناس فى اتباع نظام غذائى طبيعى وحوالى عشر ما هو مسموح به، وفقا لمعايير جودة المياه الأمريكية.

وأظهرت الدراسة أن تراكم النحاس فى المخ يعطل الغزالة الطبيعية لبروتين اميلويد بيتا السام الذى يلعب دورا كبيرا فى الإصابة بالزهايمر. كما أن النحاس يحفز مباشرة الخلايا العصبية التى تزيد من إنتاج هذه البروتينيات، ويتسبب فى تجمعها معا بطريقة لا يمكن التخلص منها.

وقال البروفيسور رشيد دين، من المركز الطبى لجامعة روشستر فى مدينة نيويورك الأمريكية، والذى قاد فريق البحث فى هذه الدراسة إنه من الواضح انه بمرور الوقت فإن تأثير النحاس التراكمى يضعف الأنظمة التى يتم من خلالها إزالة أميلويد بيتا من المخ.


الديلى تليجراف
السفير المصرى فى لندن: لا فرق بين تعاملنا مع أنصار مرسى وتعامل حكومة كاميرون مع مظاهرات لندن 2011..

فى مقابلة مع الصحيفة، قال السفير المصرى فى بريطانيا، إن تعامل قوات الأمن المصرية مع أنصار جماعة الإخوان المسلمين لا يختلف عن تعامل بريطانيا مع أحداث الشغب فى لندن عام 2011، وإنما تحول الأمر للدموية مع بدأ الإخوان المسلمين إطلاق النار على قوات الأمن.

وأكد السفير أشرف الخولى، أن الإخوان المسلمين مثلهم مثل النازيين لابد من مواجهتهم. وقارن بين حكم مرسى وسيطرة الإسلاميين على السلطة فى إيران عقب سقوط الشاه عام 1979، قائلا: "مثل النازية، سعى الإخوان لبسط أيديولوجيتهم على المجتمع المصرى".

وأضاف الخولى، أن الإخوان عرضوا خيارا واضحا على مصر "فإما أن نحكم أو العنف". فلقد اختار الإخوان مواجهة الدولة المصرية. وأشار إلى أنه لا يوجد فرق فى أسلوب تعامل رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون مع المظاهرات فى لندن عام 2011 وتعامل قوات الأمن المصرية فى الأزمة الحالية.

وأوضح قائلا: "إذا لم يكن المتظاهرون قد استخدموا أسلحة، لكانت الشرطة وصلت لهم بسهولة ولم يصب أى شخص. لكن عندما يكون المتظاهرون مسلحين بالمسدسات والبنادق ويستهدفون الشرطة بالنار، فعلى السلطات أن تدافع على نفسها، وهذا هو الفرق".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة