"آسيا" لا تليق على منى زكى وسيد رجب يجبرنا على متابعة "موجة حارة"..

"نيران صديقة" يستحق الأفضل درامياً فى رمضان.. والجمهور يعشق "الزعيم"

الجمعة، 02 أغسطس 2013 06:11 م
"نيران صديقة" يستحق الأفضل درامياً فى رمضان.. والجمهور يعشق "الزعيم" "نيران صديقة"
كتبت - أمنية طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعتقد أنه من المناسب الآن أن نقدم رؤية شبه مكتملة عن الأعمال الدرامية التى دخلت فى السباق الرمضانى لهذا العام، فالأحداث الدرامية للأعمال وصلت فى مجملها إلى قمة الصراع ما يجعلنا قادرين على اتخاذ القرار بشأنها.
بالطبع لم أتمكن من مشاهدة كل المسلسلات، حيث إن الأمر يخرج عن نطاق قدرات «السوبر مان» شخصيا، وبالتالى فإن كل ما يمكننى إطلاق قرار بشأنه لا يزيد فى مجمله عن الستة أعمال درامية أو ما يقارب ذلك.
ودعونى أمنح جائزة أفضل دراما رمضانية لمسلسل «نيران صديقة» الذى أبدع فى كتابته السيناريست الموهوب محمد أمين راضى، فهو ببساطة أعاد ماء الحياة للدراما المصرية، حيث إن المؤلف هو اللاعب الرئيسى فى العمل الدرامى ويعود إليه بشكل كبير نجاحه أو فشله، فمهما كانت عظمة المخرج وروعة الممثلين، لو لم يكن هناك نص متميز لما كان هناك دراما متميزة، وهذا ما شعرته مع مسلسل نيران صديقة من الحلقة الأولى، حيث قابلت معالجة نصية مغايرة وذكية دفعتنى لأن أبحث عن السيناريست وهو أمر لم أعد أهتم به مؤخرا.
أحداث المسلسل تدور فى زمنين مختلفين، فهو ثابت فى عام 2009 ولكن يعود إلى 1986 ومن ثم تتصاعد الأحداث متقدمة فى الأعوام إلى أن تصل إلى اللحظة الراهنة التى يتوقف عندها أبطال الحكاية، غرابة الأحداث أيضا يعالجها راضى بشكل مبدع يقف به على قدم المساواة مع أعمال الإثارة التى اعتدنا الانجذاب إليها فى الإنتاج الأمريكى، وما يكسبه حلاوة إضافية أنه يقدم هذه الإثارة من خلال شخوص وأحداث داخل مجتمع يخصنا ما يكسبه حميمية نفتقدها مع الأعمال الأجنبية، لا توجد حاجة لأن أمدح الأبطال أو المخرج فكلهم تضامنوا فى عزف سيمفونية محمد أمين راضى ببراعة.
فى المرتبة الثانية بالنسبة لى يأتى مسلسل «موجة حارة» وهو مأخوذ عن نص للراحل الكبير أسامة أنور عكاشة قامت مريم نعوم بتقديم معالجة درامية له، والمسلسل يناقش بجرأة كبيرة أمراض المجتمع المصرى فى السنوات السابقة على الثورة، من فساد طال كل شىء ويوضح أن الفساد عبارة عن شبكة واحدة لا يمكن أن نفصل جزءا منها عن الآخر، ففساد الشرطة مربوط بفساد رجال الدين مربوط بالقوادين وتجار الرقيق الأبيض، والجميع فى المسلسل قدم دوره برقى وإبداع حقيقى، لكن المعجزة التى جعلتنى أصر على ألا تفوتنى حلقة واحدة من المسلسل هو الفنان سيد رجب، فهذا الممثل الكبير يؤكد لى عاما بعد عام أن الساحة الفنية فى مصر ظالمة وقاسية، فأين كان سيد رجب قبل مسلسل طرف ثالث الذى تم عرضه العام الماضى؟ أين كان هذا الممثل الغول الذى يستطيع ببساطة أن يأكل كل من حوله فيصبح هو النجم الحقيقى وما عداه مجرد ممثل عادى؟
ويشترك سيد رجب أيضا فى مسلسل آسيا بدور «بحر» الرجل الصامت والكلب الوفى لتاجر آثار وسلاح يدير أعماله تحت ستار ملهى ليلى فى شرم الشيخ، ومسلسل «آسيا» فى رأيى مجرد فكرة جميلة لم يتمكن مؤلفها عباس أبوالحسن من إخراجها بشكل لا يدعونا إلى التثاؤب وإمكانية ملاحقة الأحداث حتى لو فاتنا حلقة أو اثنتان، كما أن المخرج محمد بكير لم يتمكن من الاستفادة بالإنتاج الضخم الذى تم تكريسه للمسلسل، ورغم عشقى الخاص للفنانة منى زكى التى أحب بساطتها فى الأداء وسلاسة تعبيرها عن كل الأدوار التى لعبتها، إلا أنها وبمنتهى الصراحة ليست الشخص المناسب لهذا الدور، وللأسف مرة ثانية فإن شخصية آسيا لم تكن لتليق على ممثلة مصرية عدا حنان ترك رحمها الله فنيا منذ ارتدت الحجاب ثم اعتزلت الفن نهائيا بعد أن قدمت أعمالا لا تليق بمستواها الفنى الذى بهرتنا به لسنوات طويلة.
«العراف» للنجم الكبير عادل إمام لا يمكن أن نصفه بغير أنه مسلسل معمول خصيصا له.
لكن فى النهاية لا ننكر أن عادل إمام حتى لو قال «ريان يا فجل» هيكون على قلبنا زى العسل، حيث خرج عادل إمام منذ زمن طويل من سباق إرضاء الجماهير إلى دائرة عشقهم وعشقنا له مهما فعل.
مسلسل «القاصرات» يتناول موضوعا مهما جدا، لكن تم تناوله بأسلوب حيد القضية ولم يستطع تقديم دراما جاذبة تنفر المجتمع من بشاعة زواج القاصرات وإيقاظ الضمير الشعبى ضدها، ثم نأتى لمسلسل «الزوجة الثانية» الذى لم أستطع أن أكمل حلقتين متتاليتين منه حيث لم ينجح إلا فى إصابتى بحالة استياء شديدة، فقررت التوقف عن المشاهدة.
لم أتمكن من مشاهدة مسلسلى «ذات» و«اسم مؤقت» رغم مدح الكثير من المشاهدين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى لهما، وعن طريق الآراء المتبادلة على تلك المواقع علمت أن هناك عنصرين أثارا انتباه الناس فى مسلسل «حياة» للفنانة غادة عبدالرازق، الأول هو الثراء الفاحش فى فيلا حياة والألفاظ البذيئة التى نفرت كثيرين طوال حلقات المسلسل.
ويبدو أن نجمات مثل يسرا وليلى علوى وإلهام شاهين لم يتمكن من خلال الأعمال التى قدمنا هذا العام، أن يلفتن نظر المشاهد، حيث لم ألحظ تبادل أى نوع من الآراء السلبية أو الإيجابية بخصوصها.






مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

مروة

مينفعش كدة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد ناصر

نيران صديقة واسم مؤقت هم الأفضل

عدد الردود 0

بواسطة:

الين

نيران صديقة أبداع بلا حدوود

عدد الردود 0

بواسطة:

جيهان

مشفتش اسم مؤقت!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

بكار

العراف

العراف طبعا

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد علوى

اين مسلسل فرعون ؟؟؟ خالد صالح ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ندى

No Comment

عدد الردود 0

بواسطة:

yara

فعلالا يستحق احسن مسلسل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة