المكتب الإعلامى بموسكو يشرح جرائم الإخوان أثناء فض "النهضة" و"رابعة"

الجمعة، 16 أغسطس 2013 01:24 م
المكتب الإعلامى بموسكو يشرح جرائم الإخوان أثناء فض "النهضة" و"رابعة" صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى المكتب الإعلامى بسفارة مصر بموسكو، عدداً من اللقاءات الصحفية مع كل من قناة "موسكو 24"، وإذاعة "صدى موسكو" ووكالات "ايتار تاس" و"انتر فاكس" و"ريا نوفوستى"، هدفت إلى توضيح ما يجرى على أرض الواقع فى مصر وما يقابله من ردود أفعال روسية.

وتناول عز الدين شاهين، مدير المكتب الإعلامى، فى لقاءاته ما حدث أثناء فض اعتصامى "النهضة" و"رابعة العدوية"، وقال إنه جاء برغبة شعبية وبعد أن فشلت كافة المبادرات السلمية، سواء مبادرات داخلية أو خارجية، نتيجة تعنت جماعة الإخوان، ورفضها التجاوب معها قبل عودة الرئيس المعزول، وهو ما يرفضه تماما جموع المصريين، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية لم تكن أبدا تبيت النية لفض الاعتصام عن طريق الشرطة، وإن كانت تبيت النية لذلك لفعلت منذ بداية الاعتصامات، لكنها كانت حريصة دائماً على تقديم الحلول السلمية حفاظاً على دماء كل المصريين، وأكدت أكثر من مرة حرصها على عدم إقصاء أى فصيل مصرى أيا كان هذا الفصيل.

وأشار "شاهين" إلى أن جماعة الإخوان حرصت دائما على توجيه خطاباتها للخارج، واتجهت إلى المبالغة الشديدة فى أرقام الضحايا والمصابين، ووضع الأطفال والنساء فى وقت سابق فى صدارة صفوفهم، لافتاً إلى أنه نتيجة فشل المبادرات السلمية طبقت الحكومة المصرية القانون، وتعاملت وزارة الداخلية مع المعتصمين وفقاً للمعايير الدولية، رافقها حضور جماعات حقوق الإنسان، ومراسلى الصحف المصرية والأجنبية.

وأشار المكتب إلى فض الولايات المتحدة وبريطانيا حالتى الاعتصام لديهما فى وقت سابق، وقال إن اعتصام الإخوان لم يكن سلميا على الإطلاق، فمع استخدام قوات الشرطة المياه لتفريق المعتصمين ووجهوا بالأعيرة النارية من خلف السواتر الإسمنتية التى أقامها المعتصمون، بالإضافة إلى طلقات القناصة من فوق أسطح العمارات المحيطة بميدان رابعة العدوية، وهو ما أدى إلى سقوط 43 عنصرا من رجال الشرطة، مؤكدا على أن الإخوان المسلمين فى محاولة منهم لتقويض الدولة هاجموا عدة مؤسسات حكومية، منها أقسام شرطة أبرزها فى محافظة الجيزة، حيث اقتحموا أحد أقسام الشرطة باستخدام قذائف الـآر بى جى واستولوا على ما فيه من أسلحة، وقتلوا لوائى شرطة وعددا من الجنود ومثلوا بجثثهم، كما هاجموا وحرقوا عدة كنائس فى صعيد مصر، وحاولوا اقتحام مكتبة الإسكندرية، وخلال تصدى الشرطة لهم لقى أحد ضباط الشرطة مصرعه، بالإضافة إلى هجومهم على أحد سجون القاهرة، ومجمع للمحاكم.

وفى تعليقه على دعوة الخارجية الروسية المواطنين الروس بالامتناع عن السفر لمصر، أكد المكتب الإعلامى المصرى بموسكو أن المنتجعات السياحية آمنة تماما، وأن الحكومة المصرية اتخذت من الإجراءات ما يكفى لتأمين المنتجعات السياحية، وأن هذه الدعوة فى غير موعدها وليس لها ما يبررها، لاسيما أنه لم يتم رصد أية حوادث، أو مشاكل للسائحين تتعلق بالمشهد السياسى فى مصر، كما أن الحكومة تولى اهتماما كبيرا بالسائحين الأجانب بشكل عام، واهتماما خاصا بالسائح الروسى، وأن مصر الآن تمر بفترة فارقة فى تاريخها، وأنها لم ولن تنسى أبدا من يقف بجانبها فى مثل هذه الفترات.

وأكد المكتب أن المصريين يطمحون دائما فى دعم روسيا لإرادتهم، ولم ينس الشعب المصرى مطلقا مواقف روسيا تجاه مصر منذ خمسينيات القرن الماضى، وأن الحكومة المصرية استثنت منتجع شرم الشيخ من حظر التجوال، وما حدث بالأمس فى الغردقة بعيد تماما عن أماكن ارتياد السياح الأجانب.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أمل

أتمنى ان يتم ذلك بحرفيه و ليس على طريقة الهواه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة