الصحافة البريطانية: الإخوان يصبون غضبهم على المسيحيين.. مازال هناك وقت للتحالف مع الملتزمين بالديمقراطية فى مصر.. أبناء البلتاجى: أبونا لن يحضر جنازة "أسماء" لأنه مضطر للاختباء
الجمعة، 16 أغسطس 2013 01:32 م
إعداد إنجى مجدى وفاتن خليل
الجارديان: مازال هناك وقت للتحالف مع الملتزمين بالديمقراطية فى مصر
كتبت مها عزام الباحثة بمركز ساشام هاوس فى الصحيفة تتحدث عن الوضع فى مصر، مشيرة إلى أنه ما زال هناك وقت للتحالف مع القوى الملتزمة بالديمقراطية فى مصر.
فى البداية أشارت عزام إلى أن ما حدث فى مصر كان انقلاباً على الشرعية، وأن فلول النظام السابق استطاعوا من خلال تأثيرهم على كافة مؤسسات الدولة عرقلة عمل أنظمة الدولة الجديدة التى نشأت بعد اندلاع الثورة، وشنوا حملة لشيطنة جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة أن الدولة البوليسية عادت إلى مصر مرة أخرى، وشككت عزام فى الأعداد التى خرجت فى 30 يونيو للمطالبة بعزل الرئيس السابق محمد مرسى، وقالت إنها أعداد غير حقيقية.
وأشارت عزام إلى أن الليبراليين فشلوا بعد ثورة يناير فى الحصول على عدد كافٍ من الأصوات ولم يشاركوا على نحو حقيقى فى العملية السياسية ولم يتقبلوا نتائجها، ومن ثم فإنها ساهمت فى عرقلة العملية السياسية.
وأضافت عزام، أن مصر تشهد حالياً انقساماً حاداً إلى معسكرين أحدهما يرغب فى الاستقرار الأمنى والاقتصادى، والجانب الآخر يعتقد أن البلد تقف عند مفترق طرق وأنه لا سبيل للتراجع، مؤكدة أن الفرصة ما زالت سانحة للتحالف مع المؤمنين بالديمقراطية لممارسة الضغوط على النظام المصرى الجديد، والضغط على الجيش من خلال قطع المساعدات الأمريكية والتأكيد على أن من يرتكب جرائم ضد الإنسانية سوف يتعرض للمحاسبة.
الإندبندنت: أنصار مرسى يصبون غضبهم على المسيحيين
رصدت الصحيفة تداعيات فض اعتصامى الإخوان المسلمين، قائلة إن الجماعة صبت غضبها على أقباط مصر من خلال عدد من الهجمات، بالإضافة إلى الهجمات على مؤسسات الدولة وأقسام الشرطة فى عدد من المحافظات.
وأشارت الصحيفة إلى أن توجيه الغضب ضد الأقلية المسيحية فى مصر لا يبشر بالخير فى المجتمع الذى يشهد بالفعل حالة من الانقسام، ففى أعقاب فض الاعتصامين، تعرض المسيحيون وممتلكاتهم وكنائسهم لموجة من الهجمات العنيفة، مما جعل الأقباط يشعرون أنهم أصبحوا معرضين للخطر، فقد قال كامل صالح عضو المجلس الملى، إنه يتوقع فترة من الهجمات العنيفة قد الأقباط، مؤكداً أن الهجوم على الكنائس ليس هو المشكلة إذ إنها مجرد مبانى يمكن إعادة بنائها ولكن الأخطر هو هذا المستوى غير المسبوق من العنف والذى يصعب الخروج منه.
ووفقاً للصحيفة، كان المسئولون يتوقعون عواقب سيئة، نظراً لقرار البابا تواضروس مباركة تدخل الجيش للإطاحة بالرئيس مرسى، ولكن الخطب المهيجة التى كانت تصدر عن اعتصام الإخوان كانت كافية لإقناع بعض المسيحيين بأن الإسلاميين يكنون الشر لهم، وهو ما تجلى فى خطب صفوت حجازى للجماهير المعتصمة بميدان رابعة العدوية، فيقول كامل صالح إنه ليس لديه شك فى أن جماعة الإخوان المسلمين لديها القدرة على التأثير فى الجماعات العنيفة التى هاجمت المسيحيين.
ووفقاً لإسحاق إبراهيم، وهو باحث حقوقى بالقاهرة مختص بالقضايا الدينية، فإن نحو 23 كنيسة فى جميع أنحاء البلاد تعرضت للهجوم بعد فض الاعتصام، بينما تم هدم سبعة كنائس بالكامل كما أن هناك ديرين تعرضا للهجوم، وأبدى إبراهيم تخوفه من تزايد أعمال العنف مرجحاً أنها ستزداد سوءا خلال الفترة المقبلة.
وفى مدينة سوهاج، أكد مطران كنيسة مارى جرجس، أن مؤيدى جماعة الإخوان المسلمين أحرقوا المبنى فيما لم يكن هناك قوات شرطة وهو ما تكرر فى عدد من الهجمات.
الديلى تليجراف: أبناء البلتاجى: أبونا لن يحضر جنازة "أسماء" لأنه مضطر للاختباء
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إنه من غير الواضح ما إذا كان القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، الصادر بحقه أمر ضبط وإحضار لتورطه فى التحريض على العنف وقتل متظاهرين، سيخاطر بحضور تشييع جثمان ابنته التى قتلت الأربعاء الماضى، خلال فض اعتصام رابعة العدوية.
ونقلت الصحيفة عن شقيقيها أنس ومالك، أنهم مكلفون بتنظيم جنازتها، لأنه أبيهم مضطر للاختباء، وأشار شقيق البلتاجى إلى أنه غير قادر على الوصول لأخيه، لأنه مختبئ بعيداً عن نظر قوات الأمن.
وتنقل الصحيفة، التى اضطلعت على شهادة وفاة أسماء، عن عمتها هدى محمد، أنها كانت ملتزمة بالمشاركة فى أنشطة جماعة الإخوان المسلمين وكان والدها يمثل قدوة لها.
وتشير الصحيفة إلى أن أسماء كانت فتاة عصرية، وتظهر صفحتها على الفيس بوك فيلم "عازف البيانو" كأكثر فيلم مفضل لها وودى ألين كأفضل ممثل محبب لديها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان: مازال هناك وقت للتحالف مع الملتزمين بالديمقراطية فى مصر
كتبت مها عزام الباحثة بمركز ساشام هاوس فى الصحيفة تتحدث عن الوضع فى مصر، مشيرة إلى أنه ما زال هناك وقت للتحالف مع القوى الملتزمة بالديمقراطية فى مصر.
فى البداية أشارت عزام إلى أن ما حدث فى مصر كان انقلاباً على الشرعية، وأن فلول النظام السابق استطاعوا من خلال تأثيرهم على كافة مؤسسات الدولة عرقلة عمل أنظمة الدولة الجديدة التى نشأت بعد اندلاع الثورة، وشنوا حملة لشيطنة جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة أن الدولة البوليسية عادت إلى مصر مرة أخرى، وشككت عزام فى الأعداد التى خرجت فى 30 يونيو للمطالبة بعزل الرئيس السابق محمد مرسى، وقالت إنها أعداد غير حقيقية.
وأشارت عزام إلى أن الليبراليين فشلوا بعد ثورة يناير فى الحصول على عدد كافٍ من الأصوات ولم يشاركوا على نحو حقيقى فى العملية السياسية ولم يتقبلوا نتائجها، ومن ثم فإنها ساهمت فى عرقلة العملية السياسية.
وأضافت عزام، أن مصر تشهد حالياً انقساماً حاداً إلى معسكرين أحدهما يرغب فى الاستقرار الأمنى والاقتصادى، والجانب الآخر يعتقد أن البلد تقف عند مفترق طرق وأنه لا سبيل للتراجع، مؤكدة أن الفرصة ما زالت سانحة للتحالف مع المؤمنين بالديمقراطية لممارسة الضغوط على النظام المصرى الجديد، والضغط على الجيش من خلال قطع المساعدات الأمريكية والتأكيد على أن من يرتكب جرائم ضد الإنسانية سوف يتعرض للمحاسبة.
الإندبندنت: أنصار مرسى يصبون غضبهم على المسيحيين
رصدت الصحيفة تداعيات فض اعتصامى الإخوان المسلمين، قائلة إن الجماعة صبت غضبها على أقباط مصر من خلال عدد من الهجمات، بالإضافة إلى الهجمات على مؤسسات الدولة وأقسام الشرطة فى عدد من المحافظات.
وأشارت الصحيفة إلى أن توجيه الغضب ضد الأقلية المسيحية فى مصر لا يبشر بالخير فى المجتمع الذى يشهد بالفعل حالة من الانقسام، ففى أعقاب فض الاعتصامين، تعرض المسيحيون وممتلكاتهم وكنائسهم لموجة من الهجمات العنيفة، مما جعل الأقباط يشعرون أنهم أصبحوا معرضين للخطر، فقد قال كامل صالح عضو المجلس الملى، إنه يتوقع فترة من الهجمات العنيفة قد الأقباط، مؤكداً أن الهجوم على الكنائس ليس هو المشكلة إذ إنها مجرد مبانى يمكن إعادة بنائها ولكن الأخطر هو هذا المستوى غير المسبوق من العنف والذى يصعب الخروج منه.
ووفقاً للصحيفة، كان المسئولون يتوقعون عواقب سيئة، نظراً لقرار البابا تواضروس مباركة تدخل الجيش للإطاحة بالرئيس مرسى، ولكن الخطب المهيجة التى كانت تصدر عن اعتصام الإخوان كانت كافية لإقناع بعض المسيحيين بأن الإسلاميين يكنون الشر لهم، وهو ما تجلى فى خطب صفوت حجازى للجماهير المعتصمة بميدان رابعة العدوية، فيقول كامل صالح إنه ليس لديه شك فى أن جماعة الإخوان المسلمين لديها القدرة على التأثير فى الجماعات العنيفة التى هاجمت المسيحيين.
ووفقاً لإسحاق إبراهيم، وهو باحث حقوقى بالقاهرة مختص بالقضايا الدينية، فإن نحو 23 كنيسة فى جميع أنحاء البلاد تعرضت للهجوم بعد فض الاعتصام، بينما تم هدم سبعة كنائس بالكامل كما أن هناك ديرين تعرضا للهجوم، وأبدى إبراهيم تخوفه من تزايد أعمال العنف مرجحاً أنها ستزداد سوءا خلال الفترة المقبلة.
وفى مدينة سوهاج، أكد مطران كنيسة مارى جرجس، أن مؤيدى جماعة الإخوان المسلمين أحرقوا المبنى فيما لم يكن هناك قوات شرطة وهو ما تكرر فى عدد من الهجمات.
الديلى تليجراف: أبناء البلتاجى: أبونا لن يحضر جنازة "أسماء" لأنه مضطر للاختباء
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إنه من غير الواضح ما إذا كان القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، الصادر بحقه أمر ضبط وإحضار لتورطه فى التحريض على العنف وقتل متظاهرين، سيخاطر بحضور تشييع جثمان ابنته التى قتلت الأربعاء الماضى، خلال فض اعتصام رابعة العدوية.
ونقلت الصحيفة عن شقيقيها أنس ومالك، أنهم مكلفون بتنظيم جنازتها، لأنه أبيهم مضطر للاختباء، وأشار شقيق البلتاجى إلى أنه غير قادر على الوصول لأخيه، لأنه مختبئ بعيداً عن نظر قوات الأمن.
وتنقل الصحيفة، التى اضطلعت على شهادة وفاة أسماء، عن عمتها هدى محمد، أنها كانت ملتزمة بالمشاركة فى أنشطة جماعة الإخوان المسلمين وكان والدها يمثل قدوة لها.
وتشير الصحيفة إلى أن أسماء كانت فتاة عصرية، وتظهر صفحتها على الفيس بوك فيلم "عازف البيانو" كأكثر فيلم مفضل لها وودى ألين كأفضل ممثل محبب لديها.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة