أعرب مجلس الوزراء عن تصميمه على مواجهة الأعمال الإرهابية والعمليات التخريبية التى تقوم بها عناصر من تنظيم الإخوان، مؤكدًا فى بيان أمنى له عقب اجتماعه برئاسة حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، أنه سوف يتصدى بكل قوة وحسم لأية محاولات للاعتداء على المواطنين والمنشآت العامة، وتدور فى إطار مخطط إجرامى يهدف بوضوح إلى تقويض أركان الدولة المصرية بإشاعة الفوضى وهدم مؤسسات الدولة، الأمر الذى تجلى بوضوح فى مهاجمة مديريات الأمن وحرق أقسام الشرطة وقتل ضباطها وجنودها، والتمثيل بهم، بما يخالف الشرائع السماوية، كما امتدت يد الإجرام إلى مجمع المحاكم والمستشفيات ومبانى الجامعات ومحطات المياه والمتاحف الأثرية ومحطات السكك الحديدية، والعبث بخطوطها، الأمر الذى يعرض حياة الملايين للخطر، وكل هذا يخرج تماما عن إطار التظاهر السلمى المسموح به قانونا.
وأشار المجلس إلى أن إعلان حالة الطوارئ هو إجراء مؤقت فرضته الظروف التى تمر بها البلاد، وأن تطبيقه سوف يقتصر على الحالات التى تشكل تهديدًا لأمن الوطن والمواطن، وسوف يتم النظر فى تخفيف حظر التجوال تدريجيًا، مع تحسن الأوضاع الأمنية.
واختتم المجلس بيانه مؤكدًا المضى قدما فى تنفيذ بنود خارطة الطريق التى أقرتها قوى الشعب ابتداءً من وضع دستور جديد يعبر عن آمال الشعب المصرى، مرورا بالانتخابات البرلمانية، وانتهاءً بالانتخابات الرئاسية، مشددًا على أن الحكومة تسعى لعملية سياسية شاملة تتسع لكافة القوى والأفراد الذين لم يتورطوا فى أعمال العنف، ولم تتلوث أياديهم بدماء الشعب.
فى بيان أمنى لها.. "الحكومة": حرق الأقسام والمديريات والمستشفيات مخطط إجرامى يهدف لتقويض أركان الدولة.. وتؤكد: إعلان حالة الطوارئ إجراء مؤقت فرضته الظروف ونبحث تخفيف حظر التجوال تدريجيًا
الخميس، 15 أغسطس 2013 05:24 م
الببلاوى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سيف الاسلام
رسالة الى الولى
دم الموتى ف رقبتك
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الغنى الشعراوى
المحاكمه الحقيقيه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
يد من حديد
عدد الردود 0
بواسطة:
1مصرى مصرى
يجب مصادرة اموال الاخوان ومناصريهم لصالح اعادة بناء مايخربون
عدد الردود 0
بواسطة:
eth_76
العين بالعين
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
نحن الإخوان نطالب حكومة الانقلاب بالضرب بيد من حديد على من يفعل ذلك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود قاسم
لتعليق الصحفية سارة على
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
سارة على تعليق 1
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
سارة على تعليق 1
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
سارة على تعليق 1