قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أنه بينما هناك خلاف داخل الحكومة الانتقالية بسبب معارضة الدكتور محمد البرادعى، نائب الرئيس عدلى منصور، للتعامل بقوة مع أنصار جماعة الإخوان، فإن وجوده داخل الحكومة يعطى القاهرة مصداقية فى الوقت الذى تسعى فيه لجذب مليارات الدولارات من الاستثمارات الأجنبية.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن ملايين المصريين يصرون على القضاء على الإخوان، محتشدين خلف الجيش، هذا فيما هناك تقارير تقول إن هذا هو نقطة الخلاف بين البرادعى والجيش.
وتضيف الصحيفة، أن رجل نوبل للسلام والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية هو دقيق الضمير فى بلد مدفوعا بالمشاعر الحارقة والانقسامات بين الإسلاميين أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسى والملايين من المصريين الذين يدعمون حكومة علمانية إلى حد كبير.
وتلفت إلى أن انتقاد البرادعى وصل إلى هجوم عليه شخصياً، وتضيف أن السياسة المصرية ذو حافة عورة، فيما أن البرادعى التكنوقراط أكثر مما هو ذو كاريزمية، يبدو غالبا متخبط فى الصراع الأكبر بين الإسلاميين والقوى العلمانية.
ويقول ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ونقيب الصحفيين: "ما هو الدليل على وجود خلاف بين البرادعى والجيش.. الاختلاف فى التحالف أمر طبيعى جدا".
وتخلص الصحيفة مشيرة إلى أن مشكلة البرادعى هو أن الكثير من المصريين يعتبرونه من الخارج، نظرا إلى أنه عاد إلى مصر بعد عقود من العيش فى الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة