مشاهد الموت والوداع برمضان تكشف حرفية نيللى وانتصار وفريدة وسيد رجب

الإثنين، 12 أغسطس 2013 03:15 م
مشاهد الموت والوداع برمضان تكشف حرفية نيللى وانتصار وفريدة وسيد رجب سيد رجب
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى..
يبدو أن مشاهد فقدان شخص عزيز إما بالموت أو السفر أو الوداع والفراق الأبدى، كانت من أكثر المشاهد التى تكشف عن حرفية وموهبة وبراعة ممثليها، حيث إنها تعطى لهم مساحة جيدة للتمثيل لما تتضمنه من مشاعر وأحاسيس حزينة، وإما أن يحسن الممثل استغلال هذه المساحة ويقدم مشهدا مقنعا للجمهور، وإما أن يفشل فى توصيل مشاعر حزنه، وتضمنت دراما رمضان هذا العام عددا من المشاهد المؤثرة التى تركت علامة فى ذهن المشاهد، وسيستمر فى تذكرها حتى بعد انتهاء الموسم الرمضانى.

يأتى على رأس مشاهد «الموت» فى دراما رمضان هذا العام مشهد وفاة «خضرة الشناوية» الذى تقوم بدورها عايدة عبدالعزيز فى مسلسل «موجة حارة» وتأتى براعة المشهد فى أداء ابنها «حمادة غزلان» الذى يجسد دوره سيد رجب وكان يرتبط بها ارتباطا قويا، ولم يفكر للحظة أنها من الممكن أن تتركه فى يوم لأى سبب، وفجأة وبدون مقدمات يجد نفسه بمفرده وبراعة «غزلان» هى التى جعلت المشاهد يدمع ويتعاطف معه رغم أنه «قواد» حيث نجح سيد رجب فى أن يضع الحزن فى قلوب المشاهدين، خاصة بعد جملة «ضهرى اتقسم» فكم كانت جملة مؤثرة جدا أداها سيد رجب ببراعة وحملها الكثير من مشاعره.

من المشاهد المؤثرة أيضا مشهد وفاة والد «ذات» أو نيللى كريم فى مسلسل «بنت اسمها ذات» وهو المشهد الذى جمع بين انتصار والدة نيللى بابنها حسن، ويجسده عمر السعيد، بعدما تغيب عن حضور عزاء والده بسبب سفره لأمريكا ولم يستطع أن يلحق بالعزاء، ورغم أن «ذات» أبلغته عبر الهاتف أن والده توفى ويجب أن يحضر، إلا أنه لم يتمكن، وجاء عتاب والدته له من أجمل المشاهد، حيث مزجت انتصار بين مشاعر العتاب واللهفة والشوق لابنها، الذى يعيش فى أمريكا وتمنت رؤيته أكثر من مرة، والجملة التى رددتها «بابا مات يا حسن جاى ليه يا حسن أبوك مات خلاص مات ودفناه وخدنا العزا» إلى أن مشاعر لهفتها على ابنها غلبتها وجعلتها تضمه إلى صدرها. وفى نفس المسلسل أجادت الفنانة نيللى فى مشهد عزاء والدها الذى كانت تتعلق به كثيرا ويمثل لها كل شىء، حيث وجدت «ذات» أو نيللى أن الصمت أفضل تعبير عن حزنها بفقدان والدها، حيث لا توجد كلمات ولا دموع تعبر عما بداخلها وذلك نتيجة الصدمة إلا أن ترتمى فى حضن صديقتها وتنهار، ورغم أن مسلسل «بدون ذكر أسماء» من المسلسلات المليئة بالمشاهد المؤثرة والإنسانية، فإن المشاهد لن ينسى مشهد موت سطوحى «قصاص الحمير» الذى يجسد دوره الفنان محمد أبوالوفا، عندما ذهب إليه ابنه المهندس «سعيد» ليطلب منه أن يرحل عن قريته بأمر من العمدة منعا للمشاكل، ويبحث لنفسه عن بلد آخر لا يعرف فيه أحد فصله أو أصله ومهنته التى يستعار منها الابن، إلى أن وجد «سطوحى» أن الموت أهون عليه من ترك قريته وأهله.

وفى نفس المسلسل أيضا مشهد مختلف إلى حد ما ولكنه من أبرع وأجمل مشاهد دراما رمضان، مشهد يجمع بين «الست أصيلة» التى تجسد دورها فريدة سيف النصر و«رجب الفرخ» أو محمد فراج، عندما طلبت منه أن يأخذها إلى قطعة الأرض التى تمتلكها فى وادى النطرون، وقالت له إنها اشترتها لكى تدفن فيها، وطلبت أن يتم بناء مدفن لها بمواصفات خاصة، وتكون مساحته كبيرة حتى يتمكن من دفنها به، خاصة أنها مليئة الجسد، ومن الصعب أن تدفن فى أى مدفن، وقالت له: «أنا هبقى صعبة أوى فى دفنى ومش عايزة حد يضايق منى» وكانت تتحدث أصيلة عن مواصفات المدفن وكأنها تتحدث عن ديكورات منزل.

أما مشهد مقتل "سمرة" أو سلوى خطاب فى مسلسل "نيران صديقة" والتى تعمل "قوادة" على يد زوج ابنتها منة شلبى، وجاءت براعة المشهد فى أداء منة شلبى فى بكائها على والدتها وأيضا براعة المخرج فى تصوير مشهد مقتل "سمراة" الذى ظهر فيه ذكاء المخرج الذى مزج بين شعور منة بفقدان والدتها التى لها ماض قذر، وكانت تعانى من أفعالها ولكن فى النهاية "الأم أم".

ومن مشاهد الوداع المؤثرة فى دراما رمضان هذا العام أيضا مشهد وفاة "غادة" أو دعاء طعيمة فى مسلسل "فرح ليلى" نتيجة تعرضها لحادث سيارة وبدى المشهد مؤثرا من خلال رد فعل صديقتها ليلى علوى، خاصة أن "غادة" كانت حامل فى أول مولود لها بعد فترة طويلة من الانتظار.

كما أن موت "غادة" كذب ظن ليلى التى كانت تعتقد أن الموت سببه المرض فقط، ولكن الحقيقة التى اكتشفتها هو أن الموت له عدة أسباب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة