جلسة "الأزهر" للمصالحة الوطنية مهددة بالفشل بعد رفض "الإخوان" الجلوس مع "الطيب" لدعمه 30 يونيو.. والقوى الثورية تؤكد: نجاح الاجتماع مرهون بمشاركة الجماعة وتخليهم عن عودة "مرسى"

الإثنين، 12 أغسطس 2013 01:01 م
جلسة "الأزهر" للمصالحة الوطنية مهددة بالفشل بعد رفض "الإخوان" الجلوس مع "الطيب" لدعمه 30 يونيو.. والقوى الثورية تؤكد: نجاح الاجتماع مرهون بمشاركة الجماعة وتخليهم عن عودة "مرسى" أحمد الطيب
كتب إيمان على ومحمد رضا ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن جلسة الأزهر للخروج من الأزهر والحديث حول المصالحة الوطنية باتت مهددة بالفشل بعد إعلان عدد من قيادات جماعة الإخوان رفضهم الجلوس مع أحمد الطيب شيخ الأزهر لدعمه ثورة 30 يونيو، وأيضا لتمسكهم بمطلب عودة محمد مرسى للحكم، وذلك يأتى فى الوقت الذى أكدت فيه الأحزاب والقوى المدنية، أنه لا مجال للحديث عن رجوع مرسى والتزامهم بخارطة الطريق.

وشددت مصادر لـ"اليوم السابع" على أن التيار الشعبى تلقى دعوة للمشاركة فى اجتماع الأزهر وأبدى استعداده ولكن لم يحدد موعد الاجتماع حتى الآن خاصة بعد ما رفض الإخوان المشاركة.

وأكد خالد المصرى المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل، أن الحركة لم تتلقَ حتى الآن اتصالات للمشاركة فى اجتماع الأزهر للمصالحة الوطنية، مؤكداً أن قضية المصالحة ترتكز فى ضرورة قبول الجماعة الارتضاء بالوضع الحالى وبدء التعامل مع خارطة الطريق الموضوعة، و استخدام العقل والحكمة.

وأضاف المصرى، أن نجاح مبادرة الأزهر مرهونة بوجود الجماعة فى الاجتماع الذى سيعقد خلال الأيام المقبلة وبدء التفاوض حول أى وضع دون عودة محمد مرسى.

و لفت المصرى إلى أن الحركة عقدت اتصالات بينها وبين بعض من شباب الجماعة أو الذى كانوا محسوبين عليهم فى محاولة للخروج من الأزمة لكن قيادات الجماعة دائما ما كانوا يقفون بالمرصاد لتلك المفاوضات بتصريحاتهم عبر وسائل الإعلام والتى تؤكد تمسكهم بمبدأ عودة مرسى للحكم.

بينما قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى، إن نجاح جلسة الأزهر مرهونة بتواجد الجماعة ومشاركتها فى الاجتماع وبدء الحديث فيما بعد محمد مرسى والاتفاق على محاسبة المسئولين عن أحداث العنف التى شهدتها البلاد.

وأضاف شكر، أن اجتماع الأزهر سيضم جميع من أطلقوا المبادرات ومعظمها جاء من التيار الإسلامى، مشددا أن نجاحه مرهون بقبول الطرف الآخر الحوار حول خارطة الطريق الحالية.

فيما أشار حسن شاهين المتحدث الإعلامى باسم حركة تمرد، إلى أن رفض الإخوان كل أشكال المصالحة والحوار يغلق الباب أمام نجاح أى مبادرات لحل الأزمة، مشدد على أن الجماعة ترفض المبادرات لرفع سقف العنف فى الشارع المصرى للمتاجرة بدماء ضحاياهم.

وأضاف شاهين ان تمرد مازلت مرحبة بالمصالحة المبنية عل العدالة الانتقالية، ومحاسبة كل من أخطأ وارتكب جرم فى حق الشعب المصرى أو أى إعمال إرهابية، مشيرا إلى أن هذا ما يجعل الإخوان رافضين للمصالحة خوفاً من الحساب.

وأكد شاهين، أن تمرد ترفض الخروج الأمن لكل من شارك فى أعمال عنف وتطالب الدولة بتطبيق القانون وإعادة الأمن فى الشارع والتصدى لمحاولات إرهاب الشعب وتهديد الامن القومى الذى تقوم بها جماعة بعينها تصر على الوقوف فى وجه الشعب المصرى.

من جانبه، طالب المجلس الرئاسى لحزب غد الثورة من جميع الأطراف الاستجابة لدعوة الأزهر للحوار وصولا إلى حل موضوعى يرضى الجميع قدر الإمكان، ويعود بالقوات المسلحة بأسرع ما يمكن لعملها بعيدا عن المشهد السياسى، مشددا على ألا تطول الفترة الانتقالية بحال عن 9 شهور بدأت فى 30 يونيو 2013.

واستنكر المجلس فى بيان منذ قليل، التصريحات التى خرجت من منصة رابعة العدوية والتى تحدثت عن الاستعداد لفتح باب التطوع والتدريب من خلال ما وصفوه بشرفاء الجيش المصرى لمواجهة "الصهاينة".






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Totysaid731@yahoo.com

اعتكف تانى

عدد الردود 0

بواسطة:

حســـــــــــام1

والله السبب الوحيد لفشل أى مفاوضات داخل البلد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

لماذا لا تذهب يا شيخ الأزهر إلى رابعة وتتفاوض مع قيادات الإخوان ؟ ولا أنت عاوز شو إعلامي

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد بغدادى

الحل سهل

عدد الردود 0

بواسطة:

عابر سبيل

..

عدد الردود 0

بواسطة:

هانيء

اي ثوار ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود كراكندى

معارضة ضعيفة

عدد الردود 0

بواسطة:

أكيد هتقولوا إخواني !

فضيلة الإمام أظن أن الأليق بك مواصلة الاعتكاف ففيه ثواب عظيم فضيلة الإمام مازال يتحدث باسم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

الاقلية عاملين نفسهم حاجة

عدد الردود 0

بواسطة:

د.احمد حسنى

لن ياتى الاخوان... انهم يعلمون ان كل مايفعلونه هو لضمان خروج امن لهم وهذا لن يحدث ابدا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة