الصحافة البريطانية: إطلاق سراح المساجين وبناء مستوطنات جديدة يزيدان التوتر قبل البدء فى الجولة الجديدة من المفاوضات.. عقار جديد يساعد جهاز المناعة على تدمير الخلايا السرطانية

الإثنين، 12 أغسطس 2013 01:17 م
الصحافة البريطانية: إطلاق سراح المساجين وبناء مستوطنات جديدة يزيدان التوتر قبل البدء فى الجولة الجديدة من المفاوضات.. عقار جديد يساعد جهاز المناعة على تدمير الخلايا السرطانية
إعداد: إنجى مجدى وفاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: إطلاق سراح المساجين وبناء مستوطنات جديدة يزيدان التوتر قبل البدء فى الجولة الجديدة من المفاوضات
أشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى حالة من الترقب والتوتر التى تحيط بتجدد مفاوضات السلام، إثر إعلان إسرائيل عزمها إطلاق سراح 26 سجينا فلسطينيا، والسماح فى الوقت نفسه ببناء 1200 وحدة سكنية جديدة فى مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وتأتى الخطوتان المتزامنتان قبل ثلاثة أيام فقط من العودة لطاولة المفاوضات التى تهدف إلى التوصل إلى تسوية تاريخية للنزاع الإسرائيلى الفلسطينى، خلال مايو المقبل.

وتعد تلك المفاوضات نتاج جهود الدبلوماسية المكوكية لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، وسط حالة واسعة من التشكك بين كلا الجانبين.

وتأتى قائمة السجناء الذين ستفرج عنهم إسرائيل، والذين تم إعلان أسمائهم بالأمس، ضمن قائمة من 104 سجناء تعود جرائمهم إلى قبل 20 عاما، ومن المقرر الإفراج عنهم على دفعات، حيث سيتم الإفراج عمن اقترفوا أكثر الجرائم خطورة فى آخر الدفعات.

وفى تصريح رسمى له، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إن السجناء الذين سيطلق سراحهم سيتم ترحيل 12 منهم إلى قطاع غزة، فيما سيتم ترحيل 12 آخرين إلى الضفة الغربية، وجميعهم متهم بارتكاب جرائم قتل أو المشاركة بها.

وبالنسبة للإسرائيليين، يعد الإفراج عن السجناء الفلسطينيين خطوة مؤلمة وثمنا باهظا لعملية السلام، ومن ثم فإن عائلات الضحايا والمتعاطفين معهم كانوا يتظاهرون ضد هذه الخطوة خلال الأسابيع الماضية.

وعلى النقيض، تمثل تلك الخطوة قضية شديدة الأهمية بالنسبة للفلسطينيين، كما أن إطلاق سراحهم سوف يخلق أجواء طيبة قبل مباحثات السلام.

ويبدو أن قرار وزير الإسكان اليمينى بالسماح ببناء مستوطنات جديدة جاء فى مقابل الإفراج عن السجناء، وهى الخطوة التى يقال إنها تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ولكن قيادات فلسطينية حذرت من أن استئناف التوسع فى بناء المستوطنات ربما يعرقل المفاوضات. فيقول محمد أشتيه، المفاوض الفلسطينى وعضو اللجنة لمركزية لحركة فتح، إن من الواضح أن الحكومة الإسرائيلية تحاول إفساد الجهود الأمريكية والدولية لاستئناف المفاوضات من خلال الموافقة على بناء المزيد من المستوطنات قبل ثلاثة أيام فقط من اللقاء الفلسطينى الإسرائيلى الأول، مضيفا أن إسرائيل تستخدم مفاوضات السلام كغطاء لاستئناف بناء المستوطنات.


إندبندنت: شركة طيران نيوزيلاندية تجبر موظفة على فحص صفحتها بالـ"فيس بوك" للتأكد من أنها لم تسىء استغلال إجازة مرضية
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم، إن شركة طيران نيوزيلاندية أجبرت موظفة تم فصلها على أن تسمح لرؤسائها بفحص حساباتها البنكية وصفحات الفيسبوك، لكى يتحققوا مما إذا كانت قد أساءت استغلال إجازة مرضية أم لا.

وكانت الشركة قد فصلت جينا كينسنجتون فى بداية العام الجارى بعدما زعمت الشركة أن السيدة أساءت استغلال الإجازة التى طلبتها لرعاية أختها، فاتجهت كينسنجتون إلى "هيئة علاقات العاملين" مطالبة بعودتها للعمل، ولكن شركة الطيران طالبتها بتقديم نسخة من صفحات الفيسبوك وحساباتها البنكية خلال أيام الإجازة، وهو ما رفضته السيدة باعتباره انتهاكا لخصوصيتها.

ولكن "هيئة علاقات العاملين" رفضت حجة السيدة وأجبرتها على تقديم تلك البيانات، وينتظر حاليا كلا الطرفين الحكم فى القضية. وأعادت هذه الواقعة إلى الأذهان قصة موظف نيوزيلندى آخر كان قد طلب إجازة مرضية من عمله ثم ظهرت بعد ذلك صورا له على الفيسبوك وهو يشارك فى كرنفال، وفى تلك الواقعة قضت هيئة علاقات الموظفين بأن فصله كان مبررا.

ومن جهته، قال توماس بيجل، مؤسس جماعة الضغط "حرية التكنولوجيا" إن القرار بفحص حسابات كينسنجتون وحسابها على الفيسبوك كان قرارا صادما بالنسبة له، قائلا إنه لا يحق لأصحاب العمل الإطلاع على كل شىء يفعله موظفوهم، وتفتيش بيوتهم وتفتيش ممارستهم الإلكترونية، بحثا عن الأخطاء.


الديلى تليجراف: عقار جديد يساعد جهاز المناعة على تدمير الخلايا السرطانية
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن عقارا جديدا يحفز الجهاز المناعى لتدمير الخلايا السرطانية يجرى اختباره حاليا على البشر للمرة الأولى.

وأوضحت الصحيفة أن علماء فى جامعة ساوثامبتون قاموا بتطوير عقار، فى محاولة لعلاج السرطان، مثل سرطان البنكرياس والرأس والرقبة، والتى من الصعب التعامل معه باستخدام التقنيات المتاحة.

ويعمل العقار الجديد عن طريق زيادة قدرة جهاز المناعة فى الجسم التعرف ومهاجمة الأورام. وقد أشارت البحوث الحديثة إلى أن العديد من أنواع السرطان يمكنها عرقلة عمل الخلايا المناعية، مما يجعلها غير قادرة على متابعة مسارها الطبيعى لمهاجمة الورم ووقف نموه.

الدواء الجديد الذى يسمى "chilob 7/4" يعيد هذه الخلايا إلى عملها ويزيد عددها. وعن طريق حقن المريض فى نفس الوقت بلقاح يمكنه تدريب الخلايا المناعية على استهداف السرطان، فإنه يمكن تركيز هجوم جهاز المناعة على الورم.

وتشير الصحيفة إلى أن تجربة العقار على 26 مريضا يعانى من سرطان البنكرياس أتى بنتائج مشجعة، لذا يتجه العلماء حاليا للحصول على تمويل يبلغ 5 ملايين إسترلينى من الاتحاد الأوروبى لتجربة العلاج الجديد العام المقبل على مستوى أوسع نطاقا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة