مجموعات تحتشد فى متنزه تقسيم بتركيا بعد ليلة من الاشتباكات

الثلاثاء، 09 يوليو 2013 02:31 م
مجموعات تحتشد فى متنزه تقسيم بتركيا بعد ليلة من الاشتباكات أرشيفية
أسطنبول (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعيد اليوم الثلاثاء فتح متنزه غازى فى أسطنبول الذى كان محور احتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بعد ليلة من الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين لكن الهدوء كان السمة الغالبة على مجموعة صغيرة من الزائرين.

وأطلقت الشرطة الليلة الماضية الغاز المسيل للدموع واستخدمت مدافع المياه لمنعهم من التجمع فى متنزه غازى الذى تطوقه الشرطة منذ ثلاثة أسابيع بعد أن طردت الشرطة المعتصمين هناك.

وجلست مجموعة من الشباب والشابات اليوم تحت لافتة فى المتنزه مكتوب عليها "مرحبا بكم فى متنزه شهداء تقسيم 1977-2013" فى إشارة إلى أكثر من 30 شخصا لقوا حتفهم فى اشتباكات وقعت فى مايو بميدان تقسيم عام 1977.

ووضعت مجموعة أخرى قطعا من الرخام على الحشائش عليها أسماء أربعة قتلوا خلال اشتباكات مرتبطة بغازى فى الشهر الماضى واسم شاب كردى قتل بالرصاص خلال احتجاج على نقطة عسكرية فى جنوب شرق تركيا.

وكان أطفال يركبون الأرجوحات وكان هناك بعض الزائرين يجلسون على الحشائش ويقرأون الصحف. ولم يكن هناك سوى وجود محدود للشرطة على أطراف المتنزه.

وقال بيان من السلطات البلدية أن المتنزه سيستضيف اليوم أول حفل "إفطار" مع احتفال تركيا اليوم بحلول شهر رمضان، وأضاف "كل سكان اسطنبول مدعوون."

كما ستنظم جماعتان يساريتان مسلمتان مؤيدتان للاحتجاجات وهما المسلمون الثوريون والمسلمون المناهضون للرأسمالية حفلات إفطار فى شارع مجاور اليوم.

وبعد قمع الشرطة لمظاهرة صغيرة يوم 31 مايو ضد خطط لتطوير متنزه غازى تحولت الاحتجاجات إلى حركة أوسع نطاقا ضد ما يعتبره البعض أسلوب أردوغان الاستبدادى بشكل متزايد فى الحكم.

وأعيد فتح متنزه غازى أمام الزائرين مساء أمس الاثنين وبعد ساعات أجبرت الشرطة الناس على الخروج بسبب مخاوف متعلقة باحتجاجات مزمعة. ووقعت اشتباكات فى شوارع مجاورة قبل أن تسمح الشرطة للناس بالعودة للمتنزه فى منتصف الليل.
وقالت مجموعة التضامن مع تقسيم التى تتألف من أحزاب سياسية ومنظمات غير حكومية معارضة لخطط تطوير المتنزه أن الشرطة احتجزت أكثر من 80 شخصا فى اشتباكات أمس، وذكر مسئول فى نقابة الأطباء أن فتى عمره 17 عاما ضربته قنبلة غاز مسيل للدموع أصيب بنزيف فى المخ ويعالج فى مستشفى مجاور.

وكانت الاحتجاجات الخاصة بمتنزه غازى غير مسبوقة طوال فترة حكم أردوغان والتى بدأت عام 2002 مع انتخاب حزب العدالة والتنمية الذى ينتمى له. وأجرى إصلاحات فى الاقتصاد وقلص من سلطات الجيش الذى أطاح بأربع حكومات خلال 40 عاما.

وألغت محكمة تركية مشروع تطوير ميدان تقسيم لكن السلطات يمكن أن تستأنف الحكم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة