قال الدكتور شوقى السيد، المحامى والفقيه الدستورى، إن الإعلان الدستورى الذى أصدره رئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلى منصور، حدد المبادئ الأساسية لإدارة شئون البلاد خلال الفترة الانتقالية، بما لا يختلف عليه أحد.
وأضاف السيد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن ما يميز الإعلان الدستورى الجديد أنه حدد خارطة الطريق بشكل واضح وموضوعى، خاصة البدء بوضع مشروع جديد للدستور وحدد ذلك فى 15 يوما، وعهد بذلك إلى لجنة مكونة من 10 من الخبراء الدستوريين، ويعرض هذا المشروع قبل طرحه للاستفتاء على لجنة مكونة من 50 شخصية، تمثل شرائح المجتمع كلها، وحدد موعدا للاستفتاء لمدة شهر، وهو ما يختصر المرحلة الانتقالية، وبعدها تجرى الانتخابات التشريعية ثم الانتخابات الرئاسية، وهذا أمر منطقى يتفادى المشاكل التى نتجت عن إدارة أمور البلاد خلال الفترة الانتقالية السابقة عقب ثورة 25 يناير، وما تسبب فيه الإعلان الدستورى السابق.
وتابع الدكتور شوقى السيد قائلا: أنصح الذين شاركوا فى صياغة الإعلان الدستورى السابق عقب ثورة 25 يناير، أن يتواروا ويختفوا من المشهد السياسى تماما لفترة، خاصة أن هؤلاء وضعوا خارطة طريق سابقة أربكت الحياة السياسية فى مصر، عندما وضعوا التعديلات الدستورية عقب الثورة، مضيفا "هذا الفترة الانتقالية ليست فيها موائد ليترددوا عليها".
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن
ياسسلام
عليك من الله ما تستحق