- اللواء هانى عبد اللطيف: الداخلية فقدت 221 ضابطا على مدار عامين وما يحدث الآن هدفه إرباك الشعب وإشاعة الفوضى
عقدت القوات المسلحة مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزارة الداخلية للتعليق على أحداث الاشتباكات التى دارت فجر الاثنين أمام نادى الحرس الجهورى بمدينة نصر، تم خلاله عرض فيديوهات للموقف، وبداية أعمال العنف والاشتباك من جانب المتظاهرين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، كما بدأ المؤتمر بطرد ممثل قناة الجزيرة من المؤتمر بناء على مطالب الصحفيين المشاركين.
أكد العقيد أحمد على المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة، أن القوات المسلحة بدأت عملية الانتشار فى الشوارع صباح يوم الأربعاء 28 يونيو 2013، بهدف تأمين أرواح المواطنين المصريين بدون أى استثناءات وتأمين كافة المنشآت الإستراتيجية وحماية مقدرات الشعب المصرى العظيم.
وأشار المتحدث العسكرى خلال مؤتمر صحفى للتعليق على أحداث نادى الحرس الجهمورى إلى وجود أعمال تحريض مستمرة لارتكاب أعمال عنف واستهداف المنشآت العسكرية، موضحا أنه أصدر أكثر من تحذير بعدم الاقتراب من الوحدات العسكرية وهو قانون موجود فى كل أنحاء العالم وهى تجريم الاعتداء على أى منشأة عسكرية أو ضابط أو جندى، وبالرغم من كل هذا إلا أننا تعاملنا مع المتظاهرين الغاضبين بكل احتواء لهم، موضحا أن المشهد خرج عن السلمية وفى صباح اليوم، حيث هاجمت مجموعة مسلحة الأفراد القائمين على تأمين دار الحرس الجمهورى باستخدام أسلحة وذخائر حية، وفى الوقت نفسه اعتلى أفراد آخرون أسطح المنازل بشارع الطيران المطل على دار حرس الجمهورى وقاموا باستهداف أفراد الجيش والشرطة القائمين على تأمين الدار واستشهد فى الاشتباكات ضابط فى القوات وأصيب 42 منهم 8 حالتهم حرجة.
ولفت المتحدث العسكرى إلى وجود ضابط آخر من بين المصابين يخضع لعملية حرجة بعد اختراق رصاصة لرأسه من أعلى وخرجت من فكه وهو ما يشير إلى إطلاق نار من أعلى أسطح المبانى.
وقال المتحدث العسكرى، إن بعض القنوات عرضت فيديوهات لمتظاهرين يمسكون بفوارغ طلقات وهى فى الأساس طلقات فشنك "الظرف الفارغ" متسائلا: "فى علم المقذوفات معلوم لدى الكافة أن طلقات الفارغ تخرج من يمين السلاح من الفتحة الموجودة به ويؤكد علم المقذوفات أيضا أن الفارغ عندما يتطاير لا يبتعد أكثر من 2 متر عن السلاح فكيف وصلت المقذوفات إلى أيدى المتظاهرين، وهو ما يحتاج إلى تحقيق لأن المسافة بين القوات والمتظاهرين أكثر من 200 متر.
وأضاف: "القوات المسلحة والشرطة لم تتحرك للتعامل مع المتظاهرين بل كانوا متواجدين فى الأساس لحماية دار الحرس الجمهورى والمتظاهرين الذين حاولوا الاحتكاك بهم، مشيرا إلى أن قواتنا مدربة على مثل هذه الأوضاع بالتعامل مع المتظاهرين طبقا للموقف وآليات التدرج فى التعامل، والتى تبدأ بالقنابل المسيلة ثم الرصاص المطاطى ثم التهديد بإطلاق الرصاص فى الهواء، ولا يكون التعامل بالإطلاق المباشر إلا فى الحالات التى حدده القانون العسكرى، موضحا أنه عندما يكون الهجوم على وحدة عسكرية بالذخيرة الحية يكون من حقنا التعامل فورا مع أى أعمال استهداف والقانون يكفل لنا ذلك.
وحول سيناء قال المتحدث العسكرى، إن التحركات المريبة والإجرامية التى بدأت فى الظهور فى الشارع المصرى والتحركات الإجرامية فى سيناء وربطهما ببعض يقودنا ذلك إلى وجود من يريد أن تخرج الأمور عن السلمية ونحن نحمى المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول مرسى.
متسائلا: إنه لأول مرة منذ عام يعود مشهد تفجير خطوط الغاز بسيناء بعد أن توقف لفترة طويلة وهو مؤشر للتحول فى الخروج عن المظهر السلمى ومنذ ظهر المتظاهرين الغاضبون سواء مؤيد أو معارض فمهمتنا حمايتهم.
وأكد العقيد أحمد على أن المعتصمين الموجودين بجميع الميادين بمختلف المحافظات عليهم المغادرة وبدون أى ملاحقة أو اتخاذ أى إجراءات استثنائية حفاظا على مصر.
ولفت المتحدث إلى أن البعض تحدث عن قيام الجيش والشرطة بقتل أطفال وعرضت أحد صفحات الأحزاب الدينية صورا لأطفال قتلى، يدعون أن الجيش قتلهم وهى نفس الصور التى تم استخدمها لأحد المواقع السورية لأطفال قام الجيش السورى بقتلهم.
وكل ما يتم ترويجه يأتى فى إطار الحرب النفسية الموجهة ضد القوات المسلحة ونشر الأكاذيب حولها.
أؤكد أن القوات المسلحة أصدرت بيانات عديدة على أهمية حرصها على بناء مصر جديدة تقوم على الديموقراطية الحقيقية والسلام الديموقراطى، التى لن يبنيها تيار سياسى بعينه بل مشاركة الجميع ودون أى إقصاء كل المصريين ولن يبنى مصر الغضب والتعصب والسير وراء الفتن.
ووجه المتحدث رسالة إلى المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية أو النهضة بالحفاظ على سلميتهم وعدم محاولة الإضرار بأى مصرى حر أو أى وحدة عسكرية والدولة تتعهد بعدم ملاحقة أى فرد، قائلا إن اليوم هو يوم المرحمة وسيبنى الوطن بأيد كل مصرى ودون النظر لأى انتماءات سياسة.
وفى سؤال عن رد فعل القوات المسلحة فى حالة استمرار أعمال العنف فى الشارع، قال إن هناك حدودا لصبر الجيش ونأمل أن تصل رسالتنا بالتحلى بالسلمية إلى جميع المتظاهرين واطمئن الشعب المصرى كله أن الجيش بكل إمكانياته وبالتعاون بالشرطة لن يسمح لأحد بالعبث بأمن مصر القومى ولن نسمح بالاقتراب من المنشآت العسكرية.
وتوجه على بسؤال للدول الأجنبية هل تسمح لأحد بحمل الأسلحة؟ والتعرض للمنشآت لديها؟ وهل تسمح بوجود قنوات تحريضية محذرا من قيام أى شخص بعمليات تخريبية، أو الحديث عن حقوق إنسان لأى مواطن يحمل السلاح فى الشارع.
وأوضح المتحدث العسكرى أن العملية الأمنية فى سيناء لم تتوقف ومحاور كثيرة من العملية سيناء مستمرة والدوريات البحرية والجوية وهدم الأنفاق لم يتوقف منذ أغسطس الماضى والفترة القادمة ستشهد الكثير من عمليات التمشيط الأمنى.
وأكد على أن هناك حربا نفسية تمارس ضد القوات المسلحة بدأت بظهور فرد يرتدى زيا عسكريا ويدعى أنه ضباط منشق عن الجيش وبالقبض عليه وجد أنه ينتمى لأحد الأحزاب الدينية، وعمل على تصوير انشقاقات بين قادة الجيش واختطاف جنديين وتهديدهم تحت السلاح لتوجيه السباب للجيش.
كما ظهرت صفحات بالفيس بوك تدعى أنها صفحات عسكرية وتعمل أبحاث استطلاع عن الدور الذى قامت به القوات المسلحة، وهى جزء من حرب نفسية وحرب معلومات وهماك حروب كثيرة اسميها "حروب الجيل الرابع" وجميعها حروب سلاحها نشر الفتن والأكاذيب ويجب على هؤلاء أن يقرأوا التاريخ جيدا فالجيش منذ نشأته لم ينشق أو ينقلب أحد.
ووجه المتحدث التعازى لأهالى الضحايا وقال إن الدم المصرى حرام ونتمنى أن تشهد البلاد استقرارا وسلاما مجتمعيا.
من جانبه قال اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الإعلامى باسم وزارة الداخلية، إن الشعب المصرى أصبح مدركا للحقائق وأقول بكل وضوح ومصداقية أن على العالم أن يدرك الشرطة المصرية تعمل من أجل الشعب المصرى وتحمى إرادته وحرياته وعقب ثورة يناير أن الأجيال الحالية عقيدتها هى أمن المواطن وليس أمن النظام وأى نظام سيأتى وأن الشرطة خارج المعادلة السياسية ولن نتدخل وتعرضنا لكثير من الاتهامات ابتداء من فتح السجون وحرق الأقسام والقناصة وإيمانا لرسالتنا نحو الشعب وأمنه تركنا الأمر للتاريخ كى يحكم ولم نكن ندرك أن التاريخ سيبرئنا بهذه السرعة فى ثورة 30 يونيو، وأصبحت الحقائق واضحة والقضاء المصرى العادل يبحث المتهمين الحقيقيين.
قمنا عقب ثورة يناير استشهد نحو 221 من رجال الشرطة على مدار العامين الماضين و9 آلاف أصيبوا فى مواجهات أمنية متفرقة، ونفذنا خطط أمنية بمناسبة 30 يونيو انتشارا أمنيا بكافة الطرق والمحافظات وتأمين المظاهرات السلمية وبدأ تنفيذ هذه المهام منذ 25 يونيه شارك بها 440 ألفا من رجال الشرطة خلال 30 يونيو وبعد خروج الملايين للشوارع لم يحدث واقعة سرقة محل تجارى واحد فى مصر على الرغم من خروج معظم الشعب المصرى ورجال الشرطة معهم على مدار يومين.
من 28 يونيو وحتى الآن استشهد 12 من رجال الشرطة وأصيب 107 لتأمين هذه الفعاليات وأمن المواطن المصرى من هذه الإصابات 61 إصابة بخرطوش وإصابتين فى العين
بعد 30 يونيو تطورت الأحداث وشهدت البلاد بعض أحداث العنف بدأت تحديدات فى سيناء ثم انتقلت إلى بعض المدن واستشهد فى سيناء 7 من رجال الشرطة.
اليوم حدث تطور مفاجئ أمام دار الحرس الجمهورى، وكانت لدينا تعليمات بضبط النفس لأقصى درجة فى الرابعة صباحا فوجئنا بقذف المتظاهرين لقوات التأمين بالحجارة ثم تبعها إطلاق نارى بكثافة الأمر الذى أدى إلى استشهاد ضابط شرطة ومجند.
وقال عبد اللطيف: "اطمأن الشعب بأن هناك تنسيقا كاملا بين الجيش والشرطة لحماية مصر وما يحدث الآن هو من أجل إرباك الشعب المصرى الذى أذهل العالم كله، مؤكدا أن أى خروج عن القانون سيواجه بتعامل حاسم وفقا للقانون بغض النظر عن أى انتماءات سياسية.
موضوعات متعلقة:
المتحدث العسكرى: رصدنا شن حرب نفسية تجاه الجيش مؤخرا
المتحدث العسكرى: لن نسمح بوجود أجانب فى المظاهرات داخل مصر
المتحدث العسكرى: سيناء تحت السيطرة ولن نسمح لاحد بالمساس بامننا
المتحدث العسكرى لـ"متظاهرو رابعة": أنتم إخواتنا.. ونطالبكم بالسلمية
للمرة الثانية..المتحدث العسكرى:يمكن للمعتصمين المغادرة دون ملاحقة
المتحدث العسكرى: فوارغ الطلقات تقع اسفل السلاح بعيدا عن المتظاهرين
المتحدث العسكرى: تعاملنا مع المتظاهرين بكل حكمة وتعقل
المتحدث العسكرى: المتظاهرون استخدموا صور سوريا لتشويه الجيش المصرى
المتحدث العسكرى: لن يكون هناك أى إجراءات استثنائية خارج نطاق القانون
المتحدث العسكرى: مجموعات هاجمتنا بالأسلحة الحية وأخرى بالمولوتوف
الداخلية: نواجه الخارجين عن القانون بكل حسم دون النظر لانتمائهم
الداخلية: 440 ألف ضابط وجندى شاركوا فى تأمين مظاهرات 30 يونيه
المتحدث العسكرى يكشف تفاصيل أحداث الحرس الجمهورى: متظاهرون استخدموا صور سوريا لتشويه الجيش..والجنود دافعوا عن أنفسهم..ويؤكد: من حق المعتصمين مغادرة الميادين دون ملاحقة..ولن نسمح بتواجد أجنبى بالميادين
الإثنين، 08 يوليو 2013 04:56 م
المتحدث العسكرى العقيد أحمد محمد على
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
فين الحق الله يخليك
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
حسبنا الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد الصعيدى
منكم لله
قتله
عدد الردود 0
بواسطة:
Sievn
ثورة فوتوشوب يعني؟
فوق.
عدد الردود 0
بواسطة:
مروان
اللهم انصر الجيش المصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم
الجيش ما بيهزرش
عدد الردود 0
بواسطة:
]دجنمال الدين
الجيش المصرى العظيم جيش احمس واحمد عرابى والعبور ومعه الشرطه الباسله تحمى الوطن
بدون تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
انا مع الجيش المصرى انا معك ياسيسي
انا مع الجيش المصرى انا معك ياسيسي
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
الى 2
عدد الردود 0
بواسطة:
ام مصرية
يحيا جيش مصر