اشتباكات بين الأهالى وأنصار المعزول بميادين الإسماعيلية.. والحصيلة مقتل 3 وإصابة 81 آخرين.. والبدو يقطعون طريق بورسعيد القاهرة.. وأزمة فى "تعليم" الإسماعيلية نتيجة للاشتباكات

السبت، 06 يوليو 2013 04:26 م
اشتباكات بين الأهالى وأنصار المعزول بميادين الإسماعيلية.. والحصيلة مقتل 3 وإصابة 81 آخرين.. والبدو يقطعون طريق بورسعيد القاهرة.. وأزمة فى "تعليم" الإسماعيلية نتيجة للاشتباكات اشتباكات الاسماعيلية
الإسماعيلية - جمال حراجى ومحمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجح أهالى الإسماعيلية فى إخراج أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، الذين كانوا قد اقتحموا مبنى المحافظة الجديد بالشيخ زايد، وتم إخلاء المكان بعد تعقبهم بمنطقة التمليك والمرحلة الخامسة، وقام الثوار بإزالة اللافتات والبنارات التى كان يرفعها الإخوان ضد القوات المسلحة بميدان الممر.


وقال مسعد حسن على، المتحدث الإعلامى لتحالف القوى السياسية والثورية، إن الثوار أعادوا مرة أخرى مبنى المحافظة لعصمتهم بعد إخراج من فيه من البدو والإخوان الذين اقتحموه وقرر الثوار الاعتصام أمام المبنى، فيما سقط من الثوار 10 برصاص الإخوان بينهم حالة حرجة وهرول المئات من المتبقين من مؤيدى المعزول إلى الشوارع الجانبية بمنطقة الخامسة والتمليك وإبراهيم سلامة.

وكانت قد نشبت اشتباكات بين الأهالى وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بميدان إبراهيم سلامة بالإسماعيلية، فى ميدان الممر باتجاه محيط ديوان محافظة الإسماعيلية، حيث تبادل الطرفان الرشق بالحجارة، وسمع دوى إطلاق خرطوش، وتدخلت مدرعة للجيش لفض الاشتباكات.

وامتدت الاشتباكات حتى شارع البحرى وشارع رضا وتم إطلاق الخرطوش من جانب الإخوان، كما تم تكسير عدد من السيارات المتوقفة بالميدان أثناء الاشتباكات وتحولت المنطقة إلى حرب شوارع.

وقال مصدر طبى بمستشفى الإسماعيلية العام، إن ثلاثة أشخاص قتلوا بالرصاص هم أحمد محمود على، وعلى متولى على، وشاب آخر يدعى إسلام، وبينما أصيب 81 آخرون أكثرهم بطلقات الخرطوش وطلقات نارية.

وكانت منطقة إبراهيم سلامة ومبنى المحافظة قد شهدا معركة حرب شوارع شديدة بين مؤيدى المعزول مرسى والثوار والأهالى وأطلق الإخوان الرصاص بكثافة شديدة على الثوار، وانتهت المعركة بإصابة 46 من الطرفين، بالإضافة إلى خمس إصابات جديدة بطلقات رصاص ليصبح عدد المصابين 51 مصابا فى الاشتباكات بينهم 3 إصابات حرجة وتم نقلهم لمستشفى الإسماعيلية العام.


وقد احتشدت جموع غفيرة من الأهالى والثوار أمام مبنى محافظة الإسماعيلية وفى ميدان إبراهيم سلامة وهناك حالة من الكر والفر متواصلة.

وتقهقر عدد من الإخوان المدعومون من البدو إلى منطقة التمليك بينما ظل عدد منهم أمام المحافظة ويحاول المعارضين الإمساك بهم والالتحام معهم لتحرير منطقة المحافظة منهم إلا أن طلقات الآلى التى بحوزة الأعراب تمنعهم، حيث يطلقون الرصاص بشكل كثيف وعشوائي.


وبدأت حالة من الهدوء الحذر تسود فى محيط ديوان محافظة الإسماعيلية، بعد مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 81 آخرون بالإسماعيلية فى الاشتباكات.

ونتج عن الاشتباكات بميدان إبراهيم سلامة ومحيط ديوان محافظة الإسماعيلية، احتراق أربع سيارات ودراجة نارية، وتدخلت مدرعات نقل جنود قوات مسلحة ومدرعة تابعة لقوات التدخل الخاص بالأمن المركزى للفض بين الطرفين فى محاولة لإعادة الهدوء.

وقال عاطف شاهد عيان، إنه رأى شابا عرف أن اسمه إسلام غارقا فى دمائه بعدما أصيب بطلق نارى فى الصدر ولكنه لم يحدد مصدر الطلقة، ولكنه قال إنهما كانا يقفان بالقرب من ديوان المحافظة، بعد انسحاب مؤيدى جماعة الإخوان من هناك وتراجعهم إلى نهاية الشارع التجارى بمنطقة الشيخ زايد.

وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة، وإطلاق طلقات الخرطوش فى شوارع مظلمة بين عمارات سكنية، وألقى أشخاص وقفوا بالقرب من منطقة دوران شارع رضا زجاجات حارقة أضرمت النيران بأشجار الزينة فى الشارع.

وتسبب تبادل الرشق بالحجارة فى تحطيم واجهة معرض سيارات ومعمل تصوير فوتوغرافى بميدان إبراهيم سلامة، وحرق أربع سيارات، قال شهود عيان إن أنصار الإخوان أحرقوا سيارتين، بينما تكفل معارضو الجماعة بحرق سيارتين ودراجة نارية كانا متوقفين بالقرب من موقع وقفة حشد التأييد للرئيس المعزول محمد مرسى.

وكنتيجة للاشتباكات فقد قطع مجموعة من البدو طريق بورسعيد القاهرة عند الكيلو 6
وتسبب إغلاق الطريق فى منع وصول مراقبى وملاحظى لجان امتحانات إدارة القنطرة غرب، حيث يبدأ اليوم امتحانات الدور الثانى لنقل المراحل التعليمية المختلفة.

وكلف عادل عبد العظيم الشناوى، وكيل وزارة التعليم، مسئول الأمن بالمديرية مصطفى فياض بتخصيص دفتر لتوقيع الملاحظين والمراقبين المنتدبين لأعمال امتحانات الدور الثانى بإدارة القنطرة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق صديق

البدو ليسوا فوق القانون و يجب محاسبتهم .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة