توماس دى ميزير: يعترف بالإدلاء ببيانات غير واضحة لمشروع "يوروهوك"

اعترف وزير الدفاع الألمانى توماس دى ميزير بالإدلاء ببيانات غير واضحة بشأن مدى اطلاعه على مشكلات مشروع إنتاج طائرات استطلاع بدون طيار "يوروهوك"، والذى اضطرت الحكومة إلى وقفة بعد إنفاق ملايين اليورو.

وقال دى ميزير، أمام اللجنة البرلمانية المختصة بالتحقيق فى فشل المشروع، اليوم الأربعاء: "بالنظر إلى الوراء أقول اليوم: آسف لأننى لم أعبر عن نفسى بطريقة أكثر وضوحا فى الخامس من يونيو الماضى".

وذكر دى ميزير، أنه لم يقصد أن يعطى انطباعا بأقواله السابقة أمام لجنة شئون الدفاع بأنه لم يكن على علم بشىء بشأن مشكلات المشروع.

يذكر أن دى ميزير قال فى 5 يونيوالماضى أنه علم لأول مرة بمشكلات مشروع "يوروهوك" خلال اجتماع مغلق للتسليح فى مارس عام 2012، ثم تم إبلاغه بعد ذلك فى 13 مايو الماضى بوقف إنتاج الطائرات، مضيفا أنه لم يتلق خلال الفترة الفاصلة بين هذين التاريخين أى وثائق تتضمن توصيف شامل لمشكلات المشروع.

وذكر دى ميزير اليوم أن هذا التصريح أعطى انطباعا غير دقيق للرأى العام بأنه لم يتم إبلاغه بأى مشكلات تخص هذا المشروع خلال الفترة الفاصلة بين هذين التاريخين، وذلك ليس هو الحال على حد تعبيره.

وأضاف دى ميزير أن المشكلات التى كان يطلع عليها كانت تذيل دائما بتنويه بأنه جارى البحث عن حل.

كما اعترف دى ميزير أمام لجنة التحقيق البرلمانية بأنه قلل من قدر مشكلات المشروع، موضحة أن تلك المشكلات ظهرت منذ بداية برنامج تطوير طائرات الاستطلاع قبل أكثر من عشرة أعوام، وقال: "منذ ذلك الحين بدأت مشكلات يوروهوك"، معترفا بالتقصير فى التعامل مع مشكلات المشروع بطريقة مناسبة خلال فترات لاحقة.