استنكر حزب المحافظين السماح لمسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون بلقاء الرئيس المعزول محمد مرسى، وهو ما اعتبره الحزب تدخلاً سافراً فى الشأن الداخلى المصرى، مؤكدا أنه ما كان يجب على المسئولين السماح به حيث إن الاتهامات الموجهة لجماعة الإخوان والرئيس المعزول اتهامات جنائية وليست سياسية.
وأدان الحزب فى بيان له اليوم الأربعاء، ما وصفها بمحاولات الخروج الآمن لقيادات الجماعة المتهمين بارتكاب جرائم جسيمة يعاقب عليها القانون المصرى بعقوبات مغلظة، معتبرا أن ذلك خيانة لإرادة الشعب المصرى الذى خرج بعشرات الملايين ليفوض القوات المسلحة والشرطة بالقضاء على الإرهاب وسيادة القانون على الجميع دون استثناء، وأن هذا هو السبيل الوحيد لدولة متقدمة محترمة راسخة قانونياً وديمقراطياً.
ورفض المحافظين أى أفكار تستهدف تفريغ الإرادة الشعبية من مضمونها أو تحاول الالتفاف على قرار الشعب وجيشه العظيم، مشيرا إلى أنه لا مبرر لما أسماه بالتراخى الملحوظ فى تنفيذ تفويض شعب مصر لمؤسسات الدولة الأمنية بالتعامل بحسم وبقوة مع الإرهاب، معلقا" المؤامرات تحاك الآن ضد مصر فى الداخل والخارج والتسريبات التى نتابعها تزيدنا قلقاً على هذا الوطن، وهو ما يتطلب فض الاعتصامات المسلحة بقوة القانون ووقف ترويع المواطنين الآمنين وإنهاء جميع المظاهر المسلحة وإلقاء القبض على المحرضين على الفتنة والعنف والقتل وتحقيق أهداف الثورة المصرية العظيمة فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطنى، وهو ما لا يمكن المساومة عليها أو التباطؤ فى تنفيذه".
وواصل "على الرئاسة المصرية وجميع مؤسسات الدولة غلق الطريق أمام كافة وسائل الاستقواء بالخارج والثقة فى كلمة الشعب المصرى الحامى الأول والأوحد لمؤسسات الدولة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة