انتقد وزير الخارجية اللبنانى عدنان منصور القرار الأمريكى بتجديد العقوبات على أرصدة وودائع شخصيات لبنانية بتهمة تهديد الأمن القومى الأمريكى.
واستغرب منصور، فى تصريح له اليوم الثلاثاء، أن يكون بلد مثل لبنان بإمكانه أن يهدد الأمن القومى لدولة عظمى مثل أمريكا.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أصدرت قرارا عام 2007 بتجميد أرصدة وودائع شخصيات لبنانية وسورية بتهمة الوقوف إلى جانب المقاومة وتهديد الأمن القومى الأمريكى فى عهد الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش.
ووصف منصور قرار الاتحاد الأوروبى بإدراج الجناح العسكرى لحزب الله على لائحة الإرهاب الأوروبية بالمجحف والظالم وليس قرار الشرعية الدولية بل قرار أوروبى مرهون بالأوروبيين وعلى الأرض الأوروبية.
ولفت إلى أن بلاده كانت تتمنى ألا يصدر هكذا قرار، مشيرا إلى أن ما حدث فى "القصير" السورية عجل فى اتخاذ القرار ضد حزب الله ووضعه على لائحة الإرهاب فى إشارة إلى مشاركة حزب الله فى القتال هناك إلى جانب الجيش السورى النظامى.
وعلى الصعيد المحلى، أكد منصور أن المؤسسة العسكرية هى الضامنة فى لبنان والجامعة لكل اللبنانيين على اختلاف أطيافهم، رافضا تركها فى فراغ دون إيجاد الحل لقيادة الجيش قبل موعد تسريح القائد الحالى جان قهوجى فى سبتمبر المقبل. وأوضح أن مسألة التمديد لقائد الجيش العماد قهوجى مرهونة بالقوى السياسية وأى عمل سياسى يطال الجميع يحتاج إلى الإجماع عليه.
وحول الحكومة الجديدة والعراقيل التى تؤخر تشكيلها، شدد منصور على أن أى فريق لا يستطيع اختزال فريق آخر بالمشاركة فى الحكومة، داعيا إلى تفعيل النظام السياسى من خلال خطة وطنية شاملة.
وزير الخارجية اللبنانى ينتقد القرار الأمريكى بتجديد العقوبات على شخصيات لبنانية
الثلاثاء، 30 يوليو 2013 04:58 م
عدنان منصور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة