يلقى مراسل فرانس برس الحائز جوائز فى الصومال مصطفى حاجى عبد النور، كلمة أمام مجلس الأمن الدولى فى الشهر الجارى، حول الصحفيين فى مناطق النزاع.
وعبد النور هو واحد من أربعة مراسلين سيتحدثون أمام مجلس الأمن مع ارتفاع عدد الهجمات، التى تستهدف الصحفيين حول العالم.
وتنظم الولايات المتحدة اللقاء المقرر فى 17 يوليو بصفتها رئيسة لمجلس الأمن خلال الشهر نفسه.
وصرحت السفيرة الأمريكية بالوكالة روزمارى ديكارلو "منذ المرة الأخيرة، التى بحث فيها مجلس الأمن حماية الصحفيين عام 2006 شهد العنف بحق الصحفيين تفاقما حول العالم، وارتفع بشكل خاص عدد عمليات القتل والاعتقال على خلفية نزاعات".
وأكدت ديكارلو أن اللقاء سيشكل "فرصة للاستماع مباشرة إلى صحفيين يروون قصص العنف الذى يواجهونه فى أثناء عملهم فى مناطق نزاع".
وأكدت لجنة حماية الصحفيين أن نحو ألف صحفى اغتيلوا، أو قتلوا فى أثناء تغطية نزاع، أو أحداث خطيرة أخرى منذ 1992.
وتشكل الصومال إحدى أخطر المناطق للمراسلين إذ قتل فيها 12 صحفيا فى 2012، واثنان فى العام الجارى بحسب أرقام اللجنة.
وعبد النور هو مراسل فرانس برس ورئيس تحرير إذاعة سيمبا المستقلة، ومنح جائزة لجنة حماية الصح فيين لحرية الصحافة عام 2009.
وأكدت اللجنة أن عبد النور "يواجه الخطر يوميا" فى أثناء تغطية أخبار البلاد التى تشهد اضطرابات شبه مستمرة منذ 1990.
وكانت اللجنة أكدت عند منحه الجائزة عام 2009، أن عمله "جعله هدفا للمتمردين والسلطات الحكومية" لافتة إلى "التهديدات بالقتل" التى تعرضت لها عائلته.
ورغم تغير الحكومة فى البلاد، فإن خطر هجوم ناشطى حركة الشباب الإسلامية ما زال قائما فى مختلف أنحاء مقديشو.
كما سيستمع مجلس الأمن إلى كلمات يلقيها غيث عبد الأحد مراسل صحيفة الجارديان البريطانية فى العراق، وريتشارد انجل المراسل المخضرم لشبكة "ان بى سى" الأمريكية، وكاثلين كارول من وكالة اسوشييتد برس.
مراسل لفرانس برس يتحدث أمام مجلس الأمن الدولى عن تغطية الحروب
الأربعاء، 03 يوليو 2013 12:40 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة