شخصيات سياسية جزائرية تدعو الأزهر والكنيسة للتوافق بين القوى المصرية

دعت 17 شخصية جزائرية من مختلف الفئات الأزهر الشريف وكافة العلماء والكنيسة المصرية، إلى القيام بواجبهم الوطنى والدينى فى حماية توافق وتعايش النسيج الوطنى وتحريم الاقتتال بين المصريين تحت أى مبرر.

وجاء فى نص النداء الذى نشره الموقع الإلكترونى لصحيفة "الشروق" الجزائرية اليوم، الأربعاء، "الدعوة لرفض إراقة الدم المصرى تحت أى مبرر وإدانة ذلك بصوت عال من طرف الجميع، والحفاظ على المؤسسات الدستورية والشرعية الشعبية التى أنتجتها الديمقراطية الفتية فى مصر ما بعد الثورة، والتجنيد لحمايتها من كل ألوان التشويه والتحريف".

ودعا البيان القائمين على الشأن المصرى لاحترام إرادة الشعب فى التعبير السلمى الديمقراطى، محذرا من ارتكاب أى سلوك يدفع بالمصريين نحو الانزلاقات التى لن يستطيع أحد التحكم فى مآلاتها، ولا يعلم أحد نهاياتها ولا انعكاساتها الخطيرة على مصر والمنطقة العربية بأكملها.

وأضاف البيان، "ندعو جميع أنصار الحرية والديمقراطية فى العالم إلى دعم وحدة الشعب المصرى بمختلف مكوناته، والوقوف إلى جانب الشرعية والتداول السلمى على السلطة وفق الآليات الديمقراطية، ورفض جميع ممارسات العنف والتدمير والحرق من أى طرف كان وتحت أى مبرر".

ووقع على البيان كل من الناشط والبرلمانى السابق، عز الدين جرافة، والقيادى السابق فى (جبهة الإنقاذ المحلة)، عبد القادر بوخمخم، والأمين العام السابق لحركة الإصلاح الوطنى، حملاوى عكوشى، والقيادى فى حركة الدعوة والتغيير، منصور عبد العزيز، ونحو 13 آخرون من النشطاء، ومثقفون ونواب سابقون.