أدان المعتصمون بميدان التحرير الهجوم الذى شنه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى على قرية أبو حشيش بمنطقة الحدائق مساء أمس الأحد، مؤكدين أن ما حدث هو حلقة جديدة من حلقات مسلسل عنف الجماعة، وأن تلك الأحداث من إنتاج قيادات التنظيم.
وأشار عدد من المعتصمين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن أعضاء جماعة الإخوان "مجرد شباب مغيب تحركهم القيادات كيفما تشاء"، مشددين على ضرورة سرعة تحرك القوات المسلحة ووزارة الداخلية للتخلص من الإخوان والتصدى لما يقومون به من ممارسات تعطل مصالح المواطنين.
وأعرب مصطفى عيد أحد المعتصمين عن غضبه لأحداث العنف التى يبتدعها أنصار الرئيس المعزول بصورة يومية ومتكررة، مؤكدا أن الإخوان يخططون لخراب مصر ولا يهمهم سوى تحقيق مطالبهم الشخصية دون النظر لمصلحة الوطن.
وشدد "هشام المصرى" منسق حركة ثوار من أجل تراب مصر، على ضرورة التوصل لحل، وأن الذين يسقطون ضحية هذه الأحداث لا ذنب لهم سوى أن أنصار الرئيس المعزول استخدموهم كورقة ضغط على الفريق أول عبد الفتاح السيسى لكى يتراجع عن قراره وتعود الشرعية للرئيس المعزول مرة أخرى.
وأضاف المصرى، أن المشاكل التى تفتعلها جماعة الإخوان فى مصر، من شأنها تعطيل المسار الديمقراطى، لافتاً إلى أن الحوار الوطنى الشامل لابد وأن يشمل دعوات لقيادات الإخوان للتوصل إلى حلول لتلك الأزمة، لأن عنف الجماعة لا يمكن أن يؤدى إلى حلول بل سيعقد الأمور.
معتصمو التحرير يهاجمون قيادات الإخوان بعد الهجوم على "قرية أبو حشيش"
الإثنين، 29 يوليو 2013 12:50 م
معتصمون بميدان التحرير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة