الصحف البريطانية: الإخوان يواجهون أزمات فى مصر وتونس وليبيا.. إطلاق سراح المقراحى كان مرتبطا بصفقة سلاح بريطانية لليبيا.. 220 مليون طفل فى العالم بدون شهادة ميلاد

الأحد، 28 يوليو 2013 02:55 م
الصحف البريطانية: الإخوان يواجهون أزمات فى مصر وتونس وليبيا.. إطلاق سراح المقراحى كان مرتبطا بصفقة سلاح بريطانية لليبيا.. 220 مليون طفل فى العالم بدون شهادة ميلاد
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
الإخوان يواجهون أزمات فى مصر وتونس وليبيا


تحدثت الصحيفة عن الأزمة التى يواجهها الإخوان المسلمون فى مصر وتونس وليبيا، وقالت إنه قبل عام بدا كما لو أن الأحزاب الإسلامية، خاصة تلك التى لها جذور من الإخوان المسلمين فى المقدمة بعد الربيع العربى، لكن فى هذا الأسبوع تواجه تلك الأحزاب أزمة عميقة.

ولو كانت مصر تمثل مركز الأزمة التى يواجهها الإخوان، والتى تأسست فيها الجماعة، فإنها أيضا المكان الذى أصبحت فيه الحركة ضد الإخوان الأكثر حدة فى الأسابيع الأخيرة. فقد تم إقصاؤها من السلطة بعد تدخل الجيش فى "انقلاب حظى بدعم شعبى من بعض قطاعات المجتمع المصرى"، حسبما تقول الصحيفة.

واعتبرت الجارديان أن ما حدث مع الإخوان فى الأسابيع الأخيرة من قبل بعض مؤسسات الدولة سيرا على نهج عبد الناصر قبل 60 عاما فى ملاحقة قيادات الإخوان المسلمين وإقصائهم، ومن بينهم الرئيس السابق محمد مرسى.

وترى الصحيفة أنه لو كانت معارضة الإخوان المسلمين على الأرض قد زادت فى كل بلد على حدة، فإن هذا الأمر قابله تحالف إقليمى متزايد ضدها، من الأردن والسعودية التى كانت من أوائل الدول التى هنأت الرئيس المؤقت عدلى منصور بعد ساعات من الإطاحة بمرسى، ويأتى هذا مع تلاشى نفوذ قطر على ما يبدو التى كانت داعما قويا للإخوان.

ويحذر شادى حميد مدير الأبحاث بمركز بروكنجز الدوحة من النعى السابق لأوانه للإسلام السياسة أو الإخوان أنفسهم. ويقول إن التجمعات التى يتم استهدافها هى تلك التى تكون لها مكانة بارزة فى السلطة والحكم. وهى ليس الأحزاب السلفية التى تواجه ضغوطا، والدرس الذى يتعلمونه هو أن سياسات الشرق الأوسط أكثر ميوعة مما اعتقدوا، وأن الناخبين شديدو التقلب.

وبرغم ذلك، إلا أن حميد يعتقد أن الإخوان فى مصر قاموا بسلسلة من الحسابات الخاطئة بعد سقوط حسنى مبارك، أبرزها ا تراجع عن تعهدها السبق بعدم خوض سباق الرئاسة. ويشير حميد إلى أنه يتذكر أن قادة الإخوان ومن بينهم القيادى عصام العريان قد قال فى أواخر عام 2011 إن المصريين لن يقبوا برئيس إسلامى.

وقد سمع آخرون نفس الرسالة، ومنهم ناثان براون، الخبير بؤسسة كارنيجى الذى التقى خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ثلاث مرات بين عامى 2011 و2012، وقال براون لرويترز إنه فى كل مرة قابله كان واضحا أن الشهية السياسية تزداد، إلا أن المرة الأولى كان صريحا فيها للغاية بأن الإخوان لن يسعوا إلى السلطة السياسية الآن.

وأثناء تواجدها فى السلطة، تتابع الصحيفة، ضاعفت جماعة الإخوان من الحسابات الخاطئة، فتوقعات جماعة الإخوان المسلمين التى أفرزتها عقيدة السمع والطاعة، أكدت أنها فشلت فى التواصل والتفاعل مع الجماعات الرئيسية الأخرى فى المجتمع المصرى، وأكدت شكوك معارضيها بأنها تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة فقط.

ولم يكن الإخوان فى مصر وحدها يواجهون تراجعا قويا. ففى ليبيا حيث يسيطر حزب الإخوان "العدالة والبناء" على ثانى أكبر عدد من المقاعد فى المؤتمر الوطنى، كانت هناك معارضة متزايد لسلطتها ونفوذها المتزايد. وفى يوم الجمعة، خرج الآلاف ينددون بالجماعة بعد مقتل الناشط والناقد البارز للإخوان عبد السلام المسمارى.

وهناك تونس أيضا التى ربما تحمل أساس الصعوبات التى خاضها الإخوان والحركات المشابهة. فيقول حميد إن تونس نقطة مقارنة مثيرة للغاية. فحزب النهضة قدم تنازلات كبيرة، وهو فى تحالف حكومى مع أحزاب أخرى وتصرف بشكل جيدا جدا، لكن لا يزال هناك قدر كبير من الكراهية إزائه.

من جانبهن يقول عمر عاشور، الخبير فى شون الجماعات الإسلامية بمركز بروكنجز، إنه يعتقد أن المصاعب التى تواجه الإخوان وحلفائها فى شمال أفريقيا تعكس مشكلة اكبر للعملية التحول الديمقراطى ويقول عن الخاسرين لا يقبلون حقيقة خسارتهم للانتخابات، إلا أن الفائزين أيضا لم يكونوا قادرين على احتواء القوة المعارضة لهم ولم يكونوا قادرين على الحكم، فبإمكان الأحزاب الإسلامية أن تفور، لكنها تجد صعوبة فى الحكم. وجزء كبير من ذلك يتعلق بأهمية السلطة. فقد واجه النهضة فى تونس والإخوان فى مصر مصالح قوية.

التليجراف
إطلاق سراح المقراحى كان مرتبطا بصفقة سلاح بريطانية لليبيا

كشفت الصحيفة عن مراسلات سرية أظهرت أن إطلاق سراح الليبى الراحل عبد الباسط المقراحى المدن فى تفجير طائرة بان أمريكان فوق قرية لوكيربى، كان مرتبطا بصفقة أسلحة بريطانية لليبيا تقدر بحوالى 400 مليون جنيه استرلينى.

وتقول الصحيفة إن رسالة إلكترونية تم إرسالها من السفير البريطانى فى طرابلس تفصل كيف أن صفقة تبدل سجناء سيتم توقيعها بمجرد أن توفى ليبيا بتعهداتها بشراء نظام دفاع جوى.

واعتبرت الصحيفة أن هذا الكشف يحرج أعضاء الحكومة العمالية فى هذا الوقت الذى أصرت على أن إطلاق سراح عبد الباسط المقراحى لم يكن مرتبطا بأهداف تجارية.

والرسالة الإلكترونية التى احتوت على موجز حول العلاقات البريطانية بنظام معمر القذافى، تم إرسالها فى الثامن من يونيو عام 2008 من السير فنسينت فين، السفير البريطانى فى ليبيا فى هذا الوقت، إلى المكتب الخاص لرئيس الحكومة الأسبق تونى بلير، بعد فترة قصيرة من تنحيه عن منصبه. وذهب بلير للقاء القذافى فى العاشر من يونيو على من طائرة خاصة قدمها الديكتاتور الراحل، فى واحدة من ستة زيارات على الأقل قام بها بلير إلى ليبيا بعد تركه الحكومة.

واشتمل البيان على تفاصيل كاشفة عن كيف كانت بريطانيا حريصة الاتفاق مع القذافى.

ومن بين ما جاء فى هذه الرسالة أن بريطانيا قدمت هدفا رئيسيا لليبيا للاستثمار فى صندوق الثروة السيادية بـ 80 مليار إسترلينى من خلال مدينة لندن، وأن بريطانيا كانت محرجة من استمرار وضع الرئيس الأمريكى حينئذ جورج بوش عوائق على الأصول الليبية فى أمريكا، فى عملية لإفساد الصفقات التجارية. وأن وزارة التنمية الإدارية البريطانية كانت حريصة على استخدام أموال ليبية أخرى تقدر بـ 130 مليون إسترلينى لاستخدامها فى دفع ثمن مخططات فى سيراليون ودولا أخرى تعانى من الفقر.


الإندبندنت
220 مليون طفل فى العالم بدون شهادة ميلاد


تحدثت الصحيفة عن وجود 220 مليون طفل فى العالم لا يملكون شهادات ميلاد. وقالت الصحيفة إنه مع اتجاه كل الأنظار إلى المولود الملكى الجديد فى بريطانيا، فإنه لا يوجد فرصة للأمير جورج الكسندر لوى أمير كامبريدج أن يصبح غير مرئى.

لكن الأمر نفسه لا يمكن قوله على 51 مليون طفل، وهو ما يعادل تقريبا ثلاث الأطفال الذين يولدون سنويا، والذين لا يتم تسجيل ميلادهم كل عام. فهؤلاء الأطفال ليس لديهم شهادات ميلاد، ومن ثم، فهم من الناحية القانونية غير موجودين.

وفى جميع أنحاء العالم يوجد ما يقدر بـ 220 مليون طفل تحت الخامسة لم يتم تسجيل ميلادهم، باستثناء الصين التى لا يعرف فيها الرقم على وجه التحديد. وهناك دليل متزايد على أنه بدون شهادة ميلاد، من المرجح أن يكون هؤلاء الصغار أكثر فقرا حتى من آبائهم الفقراء سيكافحون من أجل الحصول على الرعاية الصحية والذهاب إلى المدرسة أو حتى الحصول على التطعيمات التى يريدونها.

وتتابع الصحيفة قائلة، إنه مع تزايد الضغوط لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية للأمم المتحدة، وهى مجموعة الأهداف التى تسعى للحد من الفقر فى العالم وتحسين مستويات المعيشة بحلول عام 2015. فيقول الخبراء إن هناك زخما متزايدا لضمان استعادة الحقوق المخفية لهؤلاء الأطفال، حيث إن هناك 17 دولة فى أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبى تنوى إعلان عام 2012 كعام التسجيل العالمى.

وتوضح الصحيفة أن الأطفال بدون شهادات ميلاد لا يكونون قادرين على إثبات عمرهم، وهم أكثر عرضة لخطر استغلالهم فى العمل وأن يتم إلقاء القبض عليهم والتعامل كبالغين أمام القضاء، وتجنيدهم قسرا فى القوات المسلحة أو الزواج وهم أطفال أو الإتجار بهم كما يحذر الخبراء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة