تتوالى الأحداث فى الحلقة السابعة عشرة من مسلسل "الداعية"، فبعدما بدأ يميل يوسف "هانى سلامة" لبسمة واستماعه لموسيقاها وذهابه لحفلاتها أصبح الاثنان أصدقاء يتبدلان المكالمات الهاتفية.
كما أظهر يوسف اهتماما شديدا بنسمة وحرصا دوما على سلامتها وتحذيرها من المظاهرات، كما بدأ يتحدث فى برنامجه عن المرآة وعن الموسيقى وأعلن أنه كان مخطئا فى حق المرآة وتحريمه للموسيقى وهوما تسبب فى استياء صاحب المحطة والذى رفض مضمون الحلقتين لأن المعلنين لا يريدون هذه النوعية من المواضيع، وهوما دفع صاحب القناة لإعلاء شأن حسن "أحمد فهمى" الذى بدأ يسير فى طريق الحلقات الساخنة والقضايا الشائكة.
أما أحمد راتب فبعد علمه بحمل زوجته ترك لها المنزل إلا أن زوجته لجأت ليوسف الذى نهرها وطردها من مكتبه، ولكنه أصر على زيارة والده وحثه على عدم إصراره على إجهاض زوجته وبالفعل يمتثل لكلامه ويعود لزوجته.
أما نسمة "بسمة" فبدأت هى الأخرى بالاهتمام بيوسف ومتابعة حلقاته التى يتحدث فيها عن الموسيقى وفى نفس الوقت تستعد للمظاهرات الرافضة لدستور الإخوان فى الاتحادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة